وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   《الفوسفات الأردنية》أداء مؤسسي ورؤية تطويرية متجددة   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |  

للأردنيين: تنكة زيت الزيتون بسوريا 20 دينار.. المستهلك تعلق


للأردنيين: تنكة زيت الزيتون بسوريا 20 دينار.. المستهلك تعلق

أكدت جمعية حماية المستهلك أن إنتاج زيت الزيتون المحلي لهذا العام لا يغطي سوى 30% من حاجة السوق الأردني، ما قد ينعكس على ارتفاع الأسعار في الموسم الحالي.

 

وقال المدير التنفيذي للجمعية ماهر الحجات، في تصريحات وصلت لـ"أخبار البلد"، إن تنكة زيت الزيتون في سوريا تباع بحوالي 20 ديناراً أردنياً، مشيراً إلى أن الارتفاع العام في أسعار الخضار والفواكه والسلع الأساسية يعود إلى تعدد حلقات التسويق، بدءاً من المزارع مروراً بتجار الجملة وصولاً إلى التجزئة، وهو ما يرفع الأسعار عند المستهلك النهائي.

 

وأضاف الحجات أن بعض السلع الرخيصة المنتشرة في الأسواق مصدرها الصين، ولا تخضع للمواصفات والمقاييس الأردنية، متسائلاً عن كيفية دخولها البلاد رغم اشتراطات الفحص المسبق قبل الاستيراد.

 

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار سلع مثل القهوة والكنافة يدخل ضمن صلاحيات قانون الصناعة والتجارة الذي يتيح تعديل الأسعار، باستثناء السلع الأساسية مثل الخبز والمحروقات التي يحدد الوزير أسعارها مباشرة.

 

وانتقد الحجات غياب البعد الاجتماعي في انضمام الأردن إلى منظمة التجارة العالمية، مقارنة بدول أخرى ربطت الأجور بمعدلات التضخم، مشيراً إلى أن بعض التجار يرفعون الأسعار عند ارتفاعها في البورصات العالمية ولا يخفضونها عند الانخفاض، ما يزيد من معاناة المستهلك.

 

وأوضح أن جمعية حماية المستهلك تعمل بإمكانات محدودة جداً، إذ يتقاضى المدير التنفيذي راتباً فقط، فيما يعمل باقي الأعضاء تطوعاً، في حين تبلغ ميزانيتها الحكومية نحو 5 آلاف دينار سنوياً.

 

وبيّن أن دور الجمعية يقتصر على تلقي شكاوى المواطنين وإحالتها للجهات المعنية، منتقداً تطبيق قانون المنافسة والاحتكار على فئات محددة دون غيرها.