أنماط الصراع الإسرائيلي: من الفلسطيني إلى العربي والإقليمي   |   818.1 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من العام 2025   |   المتطرِّف 《بن غفير》ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى   |   ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية   |   آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان   |   مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |   زين تستضيف انطلاقة مسيرة 《سيدات هارلي》لدعم مصابات السرطان من غزة   |   الاتحاد الدولي للألعاب المائية يفتتح مركز التميّز في جامعة التكنولوجيا البحرين   |   مدير عام المؤسسة السورية للبريد يزور البريد الأردني.    |   جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |      《البوتاس العربية》 تحقق (127) مليون دينار أرباحاً موحدة   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   الفوسفات الأردنية .. الى أين ؟   |  

ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية


ابراهيم بريزات  يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية
الكاتب - ابراهيم بريزات

ابراهيم بريزات – في زمنٍ تتعدد فيه الأصوات وتتشابك فيه النوايا، يبقى الرجال المخلصين هم النموذج الحقيقي في النزاهة والالتزام، رئيس مجلس النواب الأردني مازن القاضي عرفناه مثالاً للمسؤول الذي حمل الأمانة بضميرٍ حيّ وانتماءٍ صادق.

 

ابن المؤسسة الأمنية التي علّمته الانضباط والولاء للوطن قبل كل شيء، نقل تلك القيم إلى الحياة العامة، مؤمناً بأن خدمة الدولة شرف ومسؤولية لا مساحة فيها للمصالح الضيقة أو المكاسب الشخصية.

 

منذ توليه رئاسة مجلس النواب، أثبت القاضي قدرته على إدارة المشهد النيابي بحكمةٍ واتزان، فكان صوت العقل الوازن، ورجل الموقف الثابت الذي لا ينحاز إلا للوطن.

 

إن الحملات التي نتابعها عبر بعض المنصات لا يمكن فهمها إلا في سياق استهداف الرموز الوطنية التي تعمل بصمتٍ وإخلاص، فحرية الرأي لا تبرر الإساءة، ولا يجوز أن تتحول إلى وسيلة للتشويه أو هدم الثقة بالمؤسسات.

 

يبقى مازن القاضي، بعباءته الأردنية التي يعرف رمزيتها، مثالاً للمسؤول النظيف الذي جمع بين الحكمة والانتماء، وبين الانضباط والنزاهة، ليظلّ كما عهدناه: بوصلةً لا تشير إلا إلى الوطن.