نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   تمريض فيلادلفيا تستقبل طلبتها المستجدين للفصل الدراسي الأول 2025/2026   |   المجالي في 《شوق وحنين》 عبر شاشة التلفزيون الأردني   |   بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   مداخلة د. ابو حمور حول أثر العلاقة بين الحكومة ومجلس النواب   |   أ.د. حمدان بمؤتمر الجمعية الأردنية للبحث العلمي يستعرض الإنجازات البحثية لجامعة عمان الاهلية   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   《الفوسفات الأردنية》تحصد المركز الأول في جائزة الفجيرة العالمية لأفضل منشأة تعدينية في دعم الاقتصاد الوطني   |   البنك الأردني الكويتي يحقق أرباحاً صافية تبلغ 117.3 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • بعد أن عادت باكية… يوسف العيسوي يفتح قلبه وذراعيه لطالبة متلازمة داون في مشهد مؤثر يهز المشاعر

بعد أن عادت باكية… يوسف العيسوي يفتح قلبه وذراعيه لطالبة متلازمة داون في مشهد مؤثر يهز المشاعر


بعد أن عادت باكية… يوسف العيسوي يفتح قلبه وذراعيه لطالبة متلازمة داون في مشهد مؤثر يهز المشاعر

بعد أن عادت باكية… يوسف العيسوي يفتح قلبه وذراعيه لطالبة متلازمة داون في مشهد مؤثر يهز المشاعر

 

 

 

في الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعًا، تتجسد قيم الرحمة والعطاء في أبهى صورها. هناك، يعمل معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، بروح الأب والإنسان، يمد يد العون لكل محتاج، صغيرًا كان أم كبيرًا، ويجسّد النهج الهاشمي في الرعاية والإنصاف والإنسانية.

 

 

 

وخلال زيارة معالي العيسوي إلى مركز نازك الحريري للتربية الخاصة أمس، حدثت قصة إنسانية لامست القلوب. ففي أثناء الزيارة، لم ينتبه العيسوي – عن غير قصد – للطالبة بشرى، ولم يتمكن من مصافحتها.

 

 

 

الطالبة بشرى، البالغة من العمر عشرين عامًا، تعاني من متلازمة داون، وهي تدرس في مركز نازك الحريري للتربية الخاصة ضمن برنامج دبلوم علوم الحاسوب بالتعاون مع الجامعة الهاشمية. وعلى الرغم من أن عمرها عمر الزهور إلا أنها تحمل قلبًا طموحًا مليئًا بالحلم والإرادة.

 

 

 

فبشرى ليست فتاة عادية، بل بطلة الأولمبيات الخاصة بالأردن في السباحة، وقد فازت بثلاث ميداليات ذهبية في أولمبياد برلين لعام 2023. إلى جانب ذلك، تمارس رياضة الملاكمة، وتلعب البولينج، وترقص الباليه، كما شاركت في مهرجان جرش للثقافة والفنون، وهي أيضًا محترفة في تصميم الصلصال بإبداع لافت.

 

 

 

كانت بشرى تحلم بأن تصافح هذا الرجل الذي رأت فيه الأب الحاني والإنسان اللطيف، لكنها عادت إلى بيتها باكية بعد الزيارة. وحين علم معالي العيسوي بما حدث، لم يتردد لحظة، بل وجه دعوة خاصة لبشرى ووالدتها لزيارته في اليوم التالي في الديوان الملكي الهاشمي – بيت الأردنيين.

 

 

 

وهناك، استقبلها معاليه استقبالًا مفعمًا بالمحبة والحنان، وقضى معها أكثر من ساعة ونصف من الحديث الأبوي، مليئًا بالتشجيع والاحتواء، أعاد إلى قلبها السعادة والإحساس بقيمتها وموهبتها.

 

 

 

ففي أي دولة في العالم يمكن لرئيس ديوان ملكي أن يمنح من وقته الثمين ساعة ونصف لطفلة من ذوي متلازمة داون؟

 

إنه الأردن، في عرين الهاشميين، حيث الكرامة الإنسانية قبل كل شيء، وحيث الديوان الملكي هو حقًا بيت الأردنيين جميعًا، يرعاه رجل عرفناه بالإنسانية والعطف والإخلاص، معالي يوسف العيسوي

 

بشرى عبرت عما يدور بداخلها بهذه الكلمات:

 

في رحلتي للبحث عمن يحتويني واسند راسي على كتفيه تقاطعت خطواتنا اثناء زياره لمدرستي ... لم يراني..... لم يسلم علي...... هكذا اخبرت قلبي..... فسبقتني عبره الشوق لحضن الاب الدافي..... تمنيت اللقاء.... فكان اسرع مما تخيلت. 

 

وها انا اليوم اجلس بحضره الاب والسند اخبره عن نفسي... فكان الاذن الصاغيه والقلب النابض بدفء لم اعهد له مثيل.

 

 وحول موهبة تصنيع الصلصال قالت:

 

 صنعت لي أمي مساحه اعبر فيها عن قدراتي لاثبت لنفسي وللعالم انني استطيع (زرع بحب) هكذا سميت مساحتي فانا من يصنع القوار وازرعه ببعض العصاريات والصباريات.... اقف شامخه فخوره بما اصنع وابيعه من خلال مشاركتي في بعض البازارات. 

 

زرع بحب يحتاج الى حفنه من تراب وطني كي ازرع فيها بذور الامل لمن قلوبهم تشبه قلبي فانا قادره على ان اكون نبراس لمن اراد الحياه بعزه وكرامه.

 

دمتم ودامت رايه وطني شامخه في سماء العالمين