جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |   كريف الأردن تعقد اجتماع التخطيط السنوي   |   لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   الانتقال العادل إلى الاقتصاد الرقمي: كيف نواجه انخفاض الإنتاجية دون صدمة اجتماعية؟   |   《البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية》   |   لماذا رفض عباس الاتصال بالفدائي؟   |   《الطاقة النيابية》 تناقش ملف موضوع المدافىء غير الآمنة وحوادث الاختناق   |  

  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • انطلاق جلسات المحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين في برشلونة

انطلاق جلسات المحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين في برشلونة


انطلاق جلسات المحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين في برشلونة

انطلاق جلسات المحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين في برشلونة

العربية لحماية الطبيعة| برشلونة

22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025

أعلن المنظمون للمحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين عن افتتاح جلسات المحكمة التي انطلقت يومي 22 و23 نوفمبر في مدينة برشلونة – كتالونيا (إسبانيا). وتأتي هذه المحكمة الشعبية كمبادرة من العربية لحماية الطبيعةAPN ، والرابطة الأممية لنضالات الشعوب (ILPS)، والرابطة الدولية للمحامين الديمقراطيين، والتحالف العالمي للسيادة على الغذاء، وبدعم من الجبهة الشعبية الأممية (IPF).

وتهدف المحكمة إلى توثيق وتقييم الانتهاكات البيئية وتسليح الغذاء والانتهاكات الإنسانية المرتبطة بالنزاع في فلسطين، بناءً على شهادات شهود عيان وخبراء متخصصين في القانون الدولي والبيئة والقطاع الإنساني. ويعد هذا الإجراء منصة شعبية مستقلة لتجميع الأدلة وتحليلها، بما يتماشى مع المعايير الدولية المتصلة بحماية البيئة والحق في الغذاء خلال النزاعات المسلحة.

تتناول المحكمة، استنادًا إلى ما يقدّمه الشهود والخبراء، أدلة تتعلق باستخدام سياسات التجويع القسري والإضرار المتعمد بالبيئة كوسائل حرب، إضافة إلى استعراض أدوار دولية وحكومية ترى الجهات المنظمة أنها تساهم في استمرار هذه الانتهاكات، بما في ذلك حكومات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى جهات خاصة مذكورة في ملفات القضية.

وستدرس المحكمة مدى توافق هذه الممارسات المثبتة والموثقة مع القوانين الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، والقانون البيئي الدولي، والمبادئ والتوجيهات الخاصة بحماية البيئة أثناء النزاعات المسلحة، والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الشعوب.

وتسعى نتائج المحكمة إلى توفير سجل علني ومنهجي يمكن الاستفادة منه في الجهود القانونية المستقبلية أمام الهيئات الدولية، مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، أو المحاكم الوطنية التي تعتمد مبدأ الولاية القضائية العالمية.

كما تهدف المحكمة إلى أن تكون منصة لإبراز المسؤوليات كما يراها المنظمون، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز المساءلة عن الانتهاكات التي تطال البيئة وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

ويُشار إلى أنّ هيئة المحلفين المشاركة في المحاكمة تضمّ شخصيات دولية بارزة، من بينها عبد السلام كليتشي، عضو الحزب الأخضر الفرنسي، والمحامية الدولية بشرى خليل، والمحامية التركية سيرين أويصال، والناشط السياسي العالمي ديفيد منوفيز، ومحامي حقوق الإنسان إيراتشي أوريثار، إلى جانب رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في أوترخت سابقاً يوريس فيركامن، والعالمة البيطرية ساغاري رامداس.

وشارك وفد من العربية لحماية الطبيعة في الجلسات، وقدمت رئيسة العربية رزان زعيتر كلمة في الجلسة الافتتاحية، تناولت فيها أهداف المحكمة ومنهجيتها والإطار العام للأدلة والشهادات التي ستُعرض خلالها، وقالت: "أن ما يجري في فلسطين ليس سلسلة انتهاكات منفصلة، بل منظومة متكاملة من العنف الاستعماري الممنهج، حيث يُستخدم الغذاء والبيئة كسلاح لإخضاع الشعب الفلسطيني وسحق إمكانية بقائه، فالتدمير المتعمد للتربة والمياه، ومنع إدخال البذور، وتجريف الحقول، وتحويل الطبيعة ذاتها إلى أداة حصار كلها تشكّل ملامح إبادة بيئية وتجويع قسري يهدفان إلى قتل الحاضر ومنع المستقبل. وفي هذا السياق، تأتي المحكمة الشعبية كفعل مقاومة معرفية وتوثيقية، وكسجلّ يحول دون إعادة صياغة الجرائم أو طمسها، وتأكيدًا أن الشعوب قادرة على مساءلة المعتدين حتى عندما تفشل المنظومة الدولية في ذلك أو تُصمَّم كي لا تتحرك."