جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |   كريف الأردن تعقد اجتماع التخطيط السنوي   |   لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   الانتقال العادل إلى الاقتصاد الرقمي: كيف نواجه انخفاض الإنتاجية دون صدمة اجتماعية؟   |   《البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية》   |   لماذا رفض عباس الاتصال بالفدائي؟   |   《الطاقة النيابية》 تناقش ملف موضوع المدافىء غير الآمنة وحوادث الاختناق   |  

اللجان الضامنه لوقف تطلاق النار في فطاع غزة ولبنان


اللجان الضامنه لوقف تطلاق النار في فطاع غزة ولبنان
الكاتب - شفيق عبيدات

اللجان الضامنه لوقف تطلاق النار في فطاع غزة ولبنان

شفيق عبيدات

 

 

كل اللجان الضامنة لاتفاقيات

 وقف إطلاق النار في قطاع 

 غزة وفي لبنان عاجزه ومتواطئة مع الكيان الصهيوني الذي لا يزال مستمرًا بأوامر من الارهابي رئيس وزراء الكيان بالحرب على قطاع غزة وعلى لبنان في العديد من المناطق حتى قلب بيروت( الضاحية الجنوبية) ، وواضح أن الكيان الصهيوني لا يعترف بالاتفاقيات ولا بالمعاهدات حتى لو كان رئيس اللجان الضامنة قائد أميركي وحتى لو كان الرئیس الامريکی (ترامب نفسه)

 

لقد اهان الكيان الصهيوني أربع دول كبرى وقعت على اتقاق وقف الأعمال العدائية على قطاع غزة وهي التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار برئاسة الرئيس الأميركي وعضوية دول مصر وقطر و تركیا وبحضور دول عربية وإسلامية أخرى واصبحت هذه الاتفاقية حبرا على ورق مثلها مثل كل القرارات التي اتخذها مجلس الامن والامم المتحدة التي لم تردع الكيان الصهيوني عن وقف الحرب على القطاع ووقف القتل والابادة الجماعية والتدمير لكل مكونات الحياة في غزة الابية 

اما اللجنة الضامنة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية و حتى بيروت العاصمة ،ولان رئيس هذه اللجنة ظابط أميركي وهذا يعني ان الكيان الصهيوني لديه الضوء الأخضر من الادارة الأميركية ليستمر بالاعتداءات على الأراضي اللبنانية منذ اتفاقية وقت اطلاق النار في ١٩ سبتمبر عام ٢٠٢٤ ، وآخر هذه الاعتداءات كان يوم ٢٣/١١/٢٠٢٥ على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت .

 

وهو الاعتداء الثالث على الضاحية بعد اتفاقية وقف الاعمال العدائية على لبنان الشقيق.

 

وعلى الرغم من أن حركة حماس ومعها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التزمت بوقف إطلاق النار ضد جنود الكيان الصهيوني وحافظت واحترمت الذين وقعوا على الاتفاقية في شرم الشيخ المصرية و لان هذه المقاومة البطلة صاحبة الخلق فهي تطبق مبادىء دينينا الإسلامي السمح الذي تتسلح به مقاومتنا في قطاع غزة الا أن الكيان الصهيوني ليس لديه خلق او مبادئ ويؤكده قادته في كل مناسية أن دينهم يأمرهم بقتل العرب والمسلمين فى كل مكان وخاصة العرب الفلسطينين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية

 

وما ينطبق على المقاومة الفلسطينية في الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات ينطبق أيضا على المقاومة الاسلامية في لبنان (حزب الله) الذي التزم بوقف إطلاق النار منذ توقيع الاتفاقيه في التاسع عشر من سبتمبر عام ٢٠٢٤ ولا يزال ملتزما حتى هذه اللحظة ينتظر ويصدق اللجنة الضامنة التي يرأسها الضابط الأميركي لتوقف اعتداءات الكيان الصهيوني على الاراضي اللبنانية.