وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   《الفوسفات الأردنية》أداء مؤسسي ورؤية تطويرية متجددة   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |  

  • الرئيسية
  • رياضة
  • الحريبات: صناعة الاسمنت ترفد الخزينة بـ 150 مليون دينار ..وهذا ما تطلبه الشركات من الحكومة

الحريبات: صناعة الاسمنت ترفد الخزينة بـ 150 مليون دينار ..وهذا ما تطلبه الشركات من الحكومة


الحريبات: صناعة الاسمنت ترفد الخزينة بـ 150 مليون دينار ..وهذا ما تطلبه الشركات من الحكومة

المركب - مروة البحيري

حالت كلف الانتاج العالية من قدرة شركات الاسمنت الاردنية الخمس على التصدير الى الاسواق الخارجية وخوض غمارالمنافسة فيها، فيما تمكنت شركات الاسمنت التركية والمصرية من دخول سوق فلسطين "قطاع غزة بالتحديد" بكميات واسعار يصعب منافستها.

واشار رئيس جمعية منتجي الاسمنت السيد خالد الحريبات الى التعديلات والزيادات المتكررة في رسوم التعدين والضرائب المفروضة التي تؤثر في كلف الانتاج بدءأ من المواد الخام التي تشمل "الفحم الحجري والكاولين وخام الحديد والبوزلانا والجبصين والطمم" مشيرا ان الزيادات التي طرأت على هذه المواد الخام اثرت بواقع 1,1 دينار لطن الاسمنت الواحد الى جانب تاثير رفع اسعار الكهرباء خلال السنوات الماضية بدءا من العام 2011 باجمالي وصل الى 7.7 دينارلطن الاسمنت الواحد. ليصبح قيمة التغير الاجمالي في كلف الرسوم والضرائب 8.8 دينار للطن. هذا بالاضافة الى زيادة بدل استئجار الاراضي من 4 دنانير للدونم الى 20 دينار للدونم الواحد.

وأكد الحريبات ان ادراج قطاع الاسمنت في عام 2015 تحت تصنيف صناعة استخراجية / تعدينية أدى الى رفع ضريبة الدخل من 14% الى 24% منوها انه وتبعا للتصنيف الدولي الموحد (ISEC REV 4) في عام 2007 تم تصنيف صناعة الاسمنت كصناعة تحويلية. الا ان القانون الاردني لم يعتمد هذا التغيير والتصنيف القديم لا يزال قائما. علما بان دراسات الجدوى لشركات الاسمنت الحديثة بنيت على افتراض خضوعها لشريحة ضريبية 14%.

واوضح الحريبات ان شركات الاسمنت طرحت هذه القضية بحضور معالي وزيرة الصناعة والتجارة المهندسة مها العلي والتي وعدت بدورها باعادة النظر في التصنيف وعرضه على البرلمان بداية هذا العام للنظر في تعديله ونحن نتأمل خيرا.

واوضح ان هذه النفقات العالية حالت دون قدرة شركات الاسمنت على تخفيض اسعارها تلافيا للخسائر مجددا مع تأكيده على عدم تأثير انخفاض اسعار النفط على صناعة الاسمنت وان دعم هذه الصناعة يتأتى من خلال دعم مدخلات الانتاج وتخفيض الرسوم لتشجيع التصدير الذي بدوره يرفع نسبة الاستغلال للطاقات الانتاجية مما يساهم بتخفيض الكلف وبالتالي خفض الاسعار.

كما بين بان صناعة الاسمنت في الاردن ترفد الخزينة بما يقارب 70-80 مليون دينار سنويا اجمالي ضريبة المبيعات والدخل. ورسوم تعدين وبدل ايجار حوالي 20 مليون دينار وقرابة 50 مليون دينار للكهرباء.