بروح ديمقراطية وثقة متبادلة.. المكتب السياسي يضع استقالاته تمهيدًا لإعادة التشكيل   |   استشاري القلب العالمي د. أيمن حمدان يباشر عمله في مستشفى الكندي بعمان   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   قافلة النزاهة تزور هيئة تنشيط السياحة ضمن فعاليات مؤشر النزاهة الوطني   |   ورشة توعوية حول الشباب والحكم المحلي في مركز شابات الطيبة   |   مركز شباب وشابات غرب إربد ينظم زيارة إلى متحف صرح الشهيد   |   أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي برعاية مؤتمر ICIT 2025 الدولي   |   شُكر على تعاز   |   منصّة زين تكشف عن النسخة النهائية من تقرير 《النظام البيئي للشركات الناشئة في الأردن》 للأعوام (2018 - 2024)   |   الميثاق الوطني ينظم ندوة حوارية حول التحليل الاستراتيجي الإقليمي والتطورات العسكرية المعاصرة   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   ندوات توعوية ودورات تدريبية في مراكز شباب لواء الوسطية   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يطلق أول منظومة أعمال افتراضية على مستوى الأردن والمنطقة في عالم الميتافيرس 《مجمع الملك الحسين للأعمال الافتراضي》   |   (دعوة) 《Galaxy Unpacked》يوليو 2025: استعد لتجربة 《Ultra》كما لم تعرفها من قبل   |   مذكرة تفاهم بين مجمع الملك الحسين للأعمال والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة   |   أورنج الأردن وصندوق كفاءات المستقبل تستعدان لإطلاق برنامج 《أكاديمية الفايبر》   |   《الفوسفات الأردنية》 تدعم المنتخب الوطني لكرة القدم بـ 100 ألف دينار وتُشيد بتأهله التاريخي إلى كأس العالم   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في برنامج التميز التدريسي الدولي في الهند   |   بنك الأردن يوقّع اتفاقية لدعم النقل الحضري المستدام مع شركة رؤية عمّان الحديثة للنقل   |   فندق سانت ريجيس عمان يحتفل بعامه السادس لانطلاقته في الأردن   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • ألاف الموظفين و المتقاعدين : أيلول الأصعب علينا عيد الأضحى و افتتاح المدارس الجامعات

ألاف الموظفين و المتقاعدين : أيلول الأصعب علينا عيد الأضحى و افتتاح المدارس الجامعات


ألاف الموظفين و المتقاعدين : أيلول الأصعب علينا عيد الأضحى و افتتاح المدارس الجامعات

المركب 

يعيش ألاف الموظفين والمتقاعدين في القطاع العام والخاص في حالة من الارتباك، مع اقتراب عيد الأضحى و افتتاح المدارس وشراء والتجهيزات وعودة الطلاب وقبول أبنائهم في الجامعات وكله خلال شهر أيلول الأصعب على الأردنيين من سنوات طويلة.

و يحرص أولياء الأمور حاليا ومع موسم العودة للمدارس ، بعد عطلة صيفية طويلة على شراء كافة احتياجات أولادهم الطلبة من القرطاسية بكافة أنواعها، فيما التجار يعرضون بضاعتهم عبر التخفيضات ورغم ذلك كله تجد الأمر يرهق ميزانية الأسرة لكون أرباب الأسر خرجوا من ثلاثة مناسبات متتالية أولها شهر رمضان وثانيها عيد الفطر وقادم عيد الأضحى وثالثها العودة للمدارس والجامعات وتزامن حلول عيد الأضحى المبارك وهذه كلها مناسبات تحتاج إلى ميزانية كبيرة .

وسيطرت هذه الهموم على مئات المجالس قبل العيد في البوادي والأرياف والمخيمات حيث ارتفعت صرخات آلاف الموظفين والمتقاعدين لمواجهة مصاريف الرباعي الصعب؛ وهي شهر رمضان ثم عيد الفطر، ثم بدء عودة الطلاب الى المدارس ورسوم وأقساط الجامعات للطلاب الجدد والقدامى .
 
وعلى العموم بدات شرائح الموظفين والمتقاعدين وضع الحلول وتنوع حيث تشهد البنوك طلبات قروض عاجلة وسلف واستخدام كبير' للفيزا كارد ' لتحصيل مبالغ مالية ليست كبيرة وبعضهم قام بإعلان حالة 'الطوارئ حتى إن البعض يسعى لشراء قطعة كهربائية بالتقسيط بسعر مبالغ فيه، وإعادة بيعها بسعر أقل من سعرها 'محروق' في السوق، لتأمين مصروف العيد والشهر الذي يليه الاشتراك بجمعيات فردية في الدوائر، وآخرون سينقلون أبناءهم إلى المدارس الحكومية، وآخرون سيحاولون استغلوا وجود أقاربهم المغتربين من دول الخليج العربى و أوروبا لدعم 'ميزانية الطوارئ'وقامت بنوك في تأجيل الإقساط عن شهر أب اللهاب .


من جانب اخر وللعام الرابع على التوالي، يواجه ذوو الدخل المحدود حالة من القلق جراء تزامن انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر ولاحقا عيدالاضحى والمدارس والجامعات بما فيه من مصاريف مرتفعة، مع عيد الفطر وعودة المدارس مباشرة، ما يضيف أعباء مضاعفة عليهم ، فراتب الموظف مهما كان كبيراً، لا يكفي اليوم لشراء ملابس عيد لثلاثة أطفال من الأسواق الشعبية والبسطات، وكيلو لحمة وشوكولا وقهوة .
 
موظفين قالوا الحل في الجمعيات لقد قمنا بعمل جمعية مشتركة لتامين مصاريف شهراب وايلول وخاصة أن المصاريف تزيد على الدخل هذا بالإضافة إلى دخول المناسبات فى توقيت كان له تأثير علينا.

ويقول مدير في إحدى الوزارات: 'هذه المناسبات الاربع ثقيلة على الكثيرين؛ مما يجعلهن يبحثون عن حلول، فهل يا ترى يستطيع المواطن أن يقوم بتقسيم راتبه على هذه المناسبات الاربع، وخاصة أننا نعرف أن بعض الأسر لديهم أكثر من 5 أولاد يذهبون الى المدارس، ناهيك عن مصاريف مستلزمات العيد، ومصاريف رمضان ملابس الاعياد وصلة الأرحام'.


مراقبين قالوا إن على الجميع أن يربطوا الأحزمة جيدا، فالمطبات كثيرة وبلغة الأرقام والتصريحات والمعلومات والخوف الأكبر من المفاجآت التي ستكون فوق التوقعات فكل الاحتمالات قائمة 
خبير اقتصادي بين أن العجز الذي تعاني منه أغلب الأسر، يشكل حالة مستمرة يمر بها الفرد نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة، وقلة الرواتب والدخل إلا أنها تتضاعف خلال الأشهر التي تمر بها مناسبات عديدة وتكمن صعوبة الأزمة في أن كلاً من المناسبات الأربع تتطلب ميزانية خاصة تفوق في تفاصيلها نفس الميزانية المقابلة في الأوقات العادية، واجتماع هذه المناسبات الأربع في وقت متقارب يعني أربعة أعباء إجبارية لا تفلت منها أي أسرة محدودة الدخل. 

وأضاف إن الاوضاع الاقتصادية وفي لغة الأرقام صعبة جدا، فالمواطن غير قادر على تحمل المزيد من الأعباء الضريبية التي ستكون على حساب لقمة عيشه وقوت أسرته، وان إقدام الحكومة على فرض ضرائب جديدة خلال الفترة المقبلة، 'تلحق الضرر المباشر بالشرائح الاجتماعية المتوسطة الدخل والفقيرة على حدّ سواء التي بالكاد تستطيع تغطية اجزاء من نفقاتها في حدودها الدنيا في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والمرشحة للتصاعد. وهنا يطرح البعض اسئلة: 'هل بقي جيوب للمواطنين برواتبهم المحدودة التي لا تتجاز للأغلبية 400 دنيار وهم الذين أنهكتهم الضرائب وارتفاعات الأسعار .وأضاف: 'في النهاية وفي لغة الارقام والتصريحات والمعلومات تقول كلها إن اشهر صعبة جدا ينتظر الجميع وكلة في لغة الارقام.