حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   تمريض فيلادلفيا تستقبل طلبتها المستجدين للفصل الدراسي الأول 2025/2026   |   المجالي في 《شوق وحنين》 عبر شاشة التلفزيون الأردني   |   بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   مداخلة د. ابو حمور حول أثر العلاقة بين الحكومة ومجلس النواب   |   أ.د. حمدان بمؤتمر الجمعية الأردنية للبحث العلمي يستعرض الإنجازات البحثية لجامعة عمان الاهلية   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   《الفوسفات الأردنية》تحصد المركز الأول في جائزة الفجيرة العالمية لأفضل منشأة تعدينية في دعم الاقتصاد الوطني   |   البنك الأردني الكويتي يحقق أرباحاً صافية تبلغ 117.3 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025   |   بعد أن عادت باكية… يوسف العيسوي يفتح قلبه وذراعيه لطالبة متلازمة داون في مشهد مؤثر يهز المشاعر   |  

مدريد تسعى إلى حرمان حكومة كاتالونيا من مواردها المالية


مدريد تسعى إلى حرمان حكومة كاتالونيا من مواردها المالية

المركب 

تستعد إسبانيا لحرمان الحكومة الكاتالونية المتمردة من مواردها المالية باستعادة كامل عائدات الضرائب التي تحصلها، ما يمنع الرواتب عن مسؤوليها وكذلك وسائل تمويل أي حملة انفصالية.
واستعادت الحكومة المركزية بالفعل السيطرة على معظم النفقات العامة في ايلول (سبتمبر) الفائت، بعد أشهر من الخلاف مع الاقليم الواقع في شمال شرق اسبانيا.
وهذا الاجراء اتخذته مدريد لمنع الاستفتاء حول الاستقلال لكنه جرى في النهاية على وقع اعمال عنف في الاول من تشرين الاول (اكتوبر) وكانت نتيجته في صالح استقلال الاقليم.
والآن، ستتحول الحكومة المركزية إلى تجفيف اخر موارد السلطات الاقليمية وهي الضرائب والرسوم التي اعتادت تحصيلها مباشرة مثل الضرببة على الممتلكات الموروثة ورسوم التسجيل في الجامعات.
وفي مسعى لوقف انفصال كاتالونيا، يصوت مجلس الشيوخ الجمعة على اجراءات اعلنتها الحكومة لانتزاع سلطات الاقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي.
ويحظى حزب رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي بغالبية في مجلس الشيوخ، ومن المتوقع ان تمر القرارات الحكومية دون صعوبة.
وإذا حدث هذا السيناريو، فان مكتب ضرائب كاتالونيا لن يعد تابعا لوزير مالية الاقليم ولا نائب رئيسه، بل لوزارة المالية في الحكومة المركزية.
وتسيطر مدريد بالفعل على باقي مداخيل كاتالونيا من الضرائب، والاجراء الجديد سيحرم حكومة الاقليم من اي موارد فعلية.
ومدريد مسؤولة عن تحصيل معظم الضرائب في اسبانيا، ثم تعيد توزيعها على مناطقها الـ17، التي بدورها تدفع رواتب الموظفين الحكوميين وتوفر نفقات التعليم والخدمات العامة.
واقليما الباسك ونافارا هما فقط اللذان يحصلان ضرائبهما.
لكن منذ 16 ايلول (سبتمبر) الفائت، اوقفت مدريد دفع حصة الحكومة الكاتالونية، مفضلة ان تدفع مباشرة نظير الخدمات "الضرورية" مثل المستشفيات والمدارس والشرطة بالإضافة لرواتب الموظفين الحكوميين.
وتلقت البنوك الحومية أوامر بتشديد الرقابة على كافة الحسابات والبطاقات المصرفية لاعضاء الحكومة الكاتالونية.
ونهاية الشهر الماضي، سرت مخاوف من عدم حصول الموظفين الحكوميين البالغ عددهم 170 ألفا على رواتبهم بعد ان رفضت الحكومة الكاتالونية أن تسلم الحكومة المركزية سجلات الموظفين.
وتم التوصل لاتفاق في اخر لحظة، ما مكن الموظفين من استلام رواتبهم في نهاية المطاف.
وفي حال صوت مجلس الشيوخ على حل الحكومة الكاتالونية، فسيكون لمدريد الحق في استلام سجلات موظفي كاتالونيا وسيستمر دفع الرواتب دون مشاكل.
لكن الحكومة المركزية قالت إنها ستوقف دفع رواتب القادة الانفصاليين وعلى رأسهم رئيس كاتالونيا كارليس بوتشيمون.
وقالت نائبة رئيس الحكومة الاسبانية سورايا ساينز دي سانتاماريا الاثنين إنه "لن يحصل عل سنت واحد بعد الان".
ومنذ الازمة الاقتصادية عام 2008، اصبحت مسالة الموارد المالية سببا رئيسيا في تنامي المشاعر السلبية لدى الكاتالونيين الذين يقولون انهم يساهمون في موارد الحكومة بشكل اكبر مما يتلقون.-(ا ف ب)