حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   تمريض فيلادلفيا تستقبل طلبتها المستجدين للفصل الدراسي الأول 2025/2026   |   المجالي في 《شوق وحنين》 عبر شاشة التلفزيون الأردني   |   بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   مداخلة د. ابو حمور حول أثر العلاقة بين الحكومة ومجلس النواب   |   أ.د. حمدان بمؤتمر الجمعية الأردنية للبحث العلمي يستعرض الإنجازات البحثية لجامعة عمان الاهلية   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   《الفوسفات الأردنية》تحصد المركز الأول في جائزة الفجيرة العالمية لأفضل منشأة تعدينية في دعم الاقتصاد الوطني   |   البنك الأردني الكويتي يحقق أرباحاً صافية تبلغ 117.3 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025   |   بعد أن عادت باكية… يوسف العيسوي يفتح قلبه وذراعيه لطالبة متلازمة داون في مشهد مؤثر يهز المشاعر   |  

(اليونيسيف) تواجه عجزاً بقيمة 60 مليون دولار للوازم الشتاء


(اليونيسيف) تواجه عجزاً بقيمة 60 مليون دولار للوازم الشتاء

المركب 

اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة «يونيسف» امس انها ستواجه عجزاً تمويليّاً بقيمة (60) مليون دولار للوازم الشتاء المنقذة للحياة والمساعدات النقديّة التي قد تترك (1.5) مليون طفل عرضة للبرد.

وقالت في بيان لها ان الشتاء القادم سيشكل تهديدا جديدا سيطاول الأطفال المتضررين من الأزمات في الشرق الأوسط في سباق اليونيسف مع الزمن لتوفير الملابس الدافئة والإمدادات اللازمة للشتاء والبطانيّات قبل أن يحلّ موسم البرد.

واوضحت ان درجات الحرارة المتدنيّة ستزيد من الصعوبات العديدة التي تواجهها العائلات التي تعاني من النزاعات، والتي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى من الإمكانيّات، وذلك في جميع أنحاء العراق وسوريا ودولة فلسطين والاردن والدول المجاورة المستضيفة للاجئين حيث نزح الكثيرون بسبب العنف، وباتوا يعيشون في مخيمات أو في ملاجئ مؤقتة تفتقر للحماية من البرد القارس.

واضافت انه بعد أن استنفذت كليّاً موارد العائلات نتيجة سنوات من النزاع والنزوح والبطالة، فقدت هذه العائلات قدرتها على شراء الملابس الدافئة والوقود للتدفئة وإن حُرمت المدارس من التدفئة، فمن المتوقع أن ترتفع معدلات التسرب.

وقال المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري، «بدون مساعدة، يمكن أن يكون البرد ضربة قاسية أخرى للأطفال الذين يعانون الهشاشة في المنطقة والذين سبق لهم وأن عانوا الكثير».

وأضاف: «إن الوضع الصحيّ للأطفال سيء نتيجة نقص التغذية وضعف الرعاية الصحيّة وبسبب النزوح. يشكّل انخفاض حرارة الجسم والتهابات الجهاز التنفّسي تهديداً خطيراً للأطفال، وإن لم يتم علاجهما فسيؤدّي ذلك إلى موت هؤلاء الأطفال».

واوضح ان ما تريد اليونيسف توفيره قبل حلول الشتاء هو رزم ملابس شتوية لأكثر من ( 800) الف طفل في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك العائلات التي نزحت بسبب المعارك الأخيرة، ومساعدة نقديّة لعائلات أكثر من(320) الف طفلٍ في وضع هشّ، مساحات صديقة للطفل وتدفئة للمدارس والتي تخدم (105) الاف طفل، بطانيات حراريّة لما يقرب من (240) الف طفل.

وتلقّت اليونيسف أقل من (20%) من مبلغ الـ (73) مليون دولار، وهو المبلغ المطلوب لتغطية الاحتياجات الشتويّة لأكثر الأطفال هشاشة والمتضرّرين من الأزمة في المنطقة.

وتهدف اليونيسف هذا الشتاء للوصول إلى أكثر من (1.5) مليون طفل في كلّ من مصر والعراق والأردن ولبنان ودولة فلسطين وسوريا، وأن تزوّدهم بملابس دافئة وبطانيات حراريّة، وأن تزوّد العائلات بمساعدات نقدية.

وتشمل مساعدة اليونيسف لفصل الشتاء التدفئة للمدارس، والملابس الدافئة، والزيّ المدرسيّ، والمساعدة النقدية للأطفال في وضع هشّ وكذلك عائلات هؤلاء الأطفال في جميع أنحاء المنطقة.

وقامت اليونيسف بتوزيع رزم الشتاء حيثما أمكن بما في ذلك الملابس والشالات والقفازات والأحذية والبطانيات للتدفئة، وحزم المساعدات النقدية غير أنّ الجهود تباطأت بسبب الفجوة الكبيرة في التمويل، في محاولتها للوصول إلى الأطفال قبل موسم البرد.

وتعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً. وتعمل في (190) دولة وإقليماً من أجل كلّ طفل، في كلّ مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.