البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |   من المختبر إلى معصم اليد: تقنية سامسونج الأولى من نوعها لتتبع التغذية عبرGalaxy Watch   |   منتجع وسبا ماريوت البحر الميت يحصد لقب أفضل منتجع شاطئي في الأردن في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2025   |   ابتكار وتميّز في فعالية PU IEEE Day 2025 بجامعة فيلادلفيا   |   أمانة عمّان الكبرى تطلق مسار جديد لخدمة الباص السريع   |   شقيق الزميل عمر الخرابشه في ذمة الله   |   العربية لحماية الطبيعة تبدأ المرحلة الثانية من مشروع 《إحياء مزارع غزة》   |   يوم خيري لمجموعة سيدات هارلي الجمعة المقبلة لدعم مصابات السرطان بقطاع غزة   |   مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل فعالية معرض ومؤتمر التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني برعاية سمو ولي العهد   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • الحكومة تريد سجن نصف الشعب الاردني بقرار منع التدخين في الاماكن العامة

الحكومة تريد سجن نصف الشعب الاردني بقرار منع التدخين في الاماكن العامة


الحكومة تريد سجن نصف الشعب الاردني بقرار منع التدخين في الاماكن العامة

المركب -

- تلقى المتابعون على مواقع التواصل الإجتماعي 'الفيس بوك' تغليظ عقوبة التدخين في الاماكن العامة بالسخرية ، وكعادة الاردنيين في تناول قرارات الحكومة ومجلس النواب بالضحك والتهكم عليها بالحركات الساخرة والتي كان اخرها ، قانون الصحة العامة والذي يقتضي بمعاقبة كل من يقوم بالتدخين بالاماكن العامة بالحبس لمدة ست شهور او دفع غرامة تصل إلى ثلاث آلاف دينار والذي أقر في الجلسة الصباحية في مجلس النواب امس الثلاثاء .



وبحسب تعريف المشرع فأن الاماكن العامة المحظور تناول التبغ ومشتاقته فيها هي ، المستشفيات، والمراكز الصحية والمدارس ودور السينما والمسارح والمكتبات العامة والمتاحف والمباني الحكومية وغير الحكومية ووسائط نقل الركاب وصالات القادمين والمغادرين في المطارات ونقاط الحدود والملاعب والمنشآت الرياضية وقاعات المحاضرات والمطاعم والفنادق ومقاهي الانترنت والأماكن والمنشآت السياحية، ودور الحضانة ورياض الأطفال في القطاعين العام والخاص .



ودار جدل نيابي حول تعريف قبة البرلمان والدواوين العشائرية والنوادي الخاصة بأنها اماكن ليست عامة وهي مكان خاص لاتشمله العقوبة .


وكان النائب يحيى السعود فجر الشارع 'الاردني' بسؤال ، لماذا يتم التشديد على المدخنين وعدم تشديد العقوبات على متناولي الخمور في الاماكن العامة وخاصة في الطرق والشوراع ، وانتقد العديد من المتابعين ان هذه التعليمات هدفها جمع قدر أكبر من اموال الشعب وذلك بهدف تحصيل أكبر قدر من الضرائب وايجاد بدائل لسد عجز الخزينة المالي .

واستغرب بعض النشطاء من حبس كل من يدخن ثلاث شهور واصفين القانون بالظالم خاصة ، مشيرين ان عقوبة تعاطي المخدرات اهون من التدخين اصبحت  ، فيما أيدت شريحة القانون مشيرين انه مؤذي ولديه جوانب سيئة على غير المدخنين مناشدين الجهات المعنية ان يكون التنفيذ حازماً .

فيما سألت الاء النصراوي ، ان كان هذا القرار سيطبق على عامة الشعب ام على المسؤولين ايضاً ، محذرة من الكيل بمكيالين في التعامل مع القانون ، واستبعد احمد العبادي ان يطبق القانون وخاصة ان عجلة الواسطات ستدخل في الموضوع .

وسخر ايمن العراري من المشهد واصفاً أياه بأنه سيؤدي لحبس نصف الشعب الاردني الذي يدخن بسبب الحكومة وضرائبها وسياساتها ، فيتفاجأ انه سيحبس من اجل سيجارة .


وطالب عدد كبير من النشطاء ان يتم تخفيف العقوبة إلى الغرامة المالية التي تصل إلى 100 دينار للمرة الاولى وترتفع في حالة تكرار التدخين .

يذكر انه سبق واثارت الحكومة الجدل الواسع في الشارع الاردني حول قانوناً يحظر تناول الاراجيل في المقاهي والتي اعتبرها الاردنيين حرية شخصية كون ان المقاهي هي اماكن مخصصة لتناول السجائر والمشروبات الساخنة والباردة .

احمد الغلاييني