الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   نقابة الصحفيين تنهي الازمة وتقر تسويات: إعفاء المواقع الإلكترونية المقامة قبل 2018   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • حلق الرؤوس .. عقاب ينتظر المتسكعين أمام مدارس الفتيات بالأردن

حلق الرؤوس .. عقاب ينتظر المتسكعين أمام مدارس الفتيات بالأردن


حلق الرؤوس .. عقاب ينتظر المتسكعين أمام مدارس الفتيات بالأردن

المركب الاخباري 

تواجه السلطات الأردنية، المتسكعين أمام مدارس الفتيات، بحلق الرؤوس وتوقيع التعهدات، وذلك ضمن إجراءات وضعتها بهدف "تأديب المتسكعين وردعهم".

آخر تلك الشواهد، كان إيقاف 30 متسكعا أمام مدارس الإناث بعمّان، وحلق رؤوسهم، بقرار من الحاكم الإداري للواء "القويسمة" التابع للعاصمة الأردنية، بحسب وسائل إعلام محلية.

مظاهر التسكّع هذه دفعت إلى تسيير دوريات أمنية راجلة وثابتة أمام عدد من المدارس، بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.

وخلال حديث للأناضول، قال مصدر مطّلع في وزارة الداخلية، إن حكام المناطق الإداريين وضعوا إجراءات "لتأديب الأحداث (أشخاص لم يبلغوا سن الرشد القانوني) وردعهم".

وأضاف في توضيحه تلك الاجراءات، أنها تشمل "تعهدات بحضور أولياء أمورهم، والتوقيف لساعات وحلق رؤوس أولئك المتسكعين".

المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، اعتبر أنها "ليست ظاهرة، وإنما حالات فردية من قبل بعض الأحداث، تحدث بين حين وآخر".

ووصف الأمر بأنه "طيش شباب، وهو ليس جديدا".

في الموضوع ذاته، قال المتحدث الإعلامي في مديرية الأمن العام، المقدم عامر السرطاوي، إن "التسكع يرتقي في بعض المرات إلى جريمة".

وأوضح السرطاوي أنه إذا "كان هناك تصرفات تشكل جريمة كالتلفظ بألفاظ سيئة ومخلة للآداب يتم ضبطه (المتسكع)، ويستوجب تحويله للمحكمة".

واستدرك في حديثه للأناضول: "أما التسكع العادي للأحداث، فيتم ضبطه وتحويله للحاكم الإداري مع ولي أمره؛ لربطه بتعهدات وكفالات لعدم تكرار الأمر".

وأضاف: "هناك تواصل مستمر بين مديرية الأمن العام ومدراء التربية والمدارس لتمرير أي ملحوظة من هذا القبيل".

ونوّه إلى "وجود دوريات تقوم بواجبها (في متابعة الأمر) صباحا ومساء أمام مدارس البنات".

بدوره، أكد المتحدث الإعلامي في وزارة التربية والتعليم، وليد الجلاد، وجود "تنسيق مستمر مع الأمن العام والإدارات المدرسية للحد من هذه المظاهر".

وأشار الجلاد إلى دور الإرشاد التربوي مع أولياء أمور الطلبة من خلال مجالس البرلمان المدرسية ومجالس التطوير التربوي.

وقال إن ذلك يهدف إلى "مناقشة سلبيات هذه المظاهر الخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا الأردنية".

وأضاف: "نسعى لتوفير البيئة المناسبة في مدارسنا، ونثمن دور الأجهزة المعنية ومجالس المجتمع في التصدي للأمر".

وينظر الأردنيون إلى انتشار التسكع أمام مدارس البنات، على أنه "سلوك غير حضاري منتشر تجدر محاربته".