بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   فتح باب الترشح لجائزة سميحة خريس للرواية  عمّان -    |   حزب الميثاق الوطني يطلق 《ملتقى الميثاقيّات》 تحت شعار 《قيادات تصنع الأثر》   |   أنماط الصراع الإسرائيلي: من الفلسطيني إلى العربي والإقليمي   |   818.1 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من العام 2025   |   مصفاة البترول الأردنية تحذر من روابط مزيفة تنتحل اسم 《جوبترول》وتوهم المواطنين بجوائز وهمية   |   أبو حمور: صلابة الاقتصاد الأردني واستقرار سياساته المالية وراء ثقة موديز وتصنيفاتها   |   المتطرِّف 《بن غفير》ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى   |   ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية   |   آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان   |   مطلوب رفع سقف الحجز على راتب التقاعد لغايات النفقة إلى (50%) منه   |   مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |  

استثنائية لـ‘الأمة‘ لاستحقاق ‘الثقة‘ بـ 9 تموز


استثنائية لـ‘الأمة‘ لاستحقاق ‘الثقة‘ بـ 9 تموز

صدرت امس الإرادة الملكية السامية، بدعوة مجلس الأمة للاجتماع في دورة استثنائية، اعتبارا من الإثنين الموافق للتاسع من تموز (يوليو) المقبل، لمناقشة البيان الوزاري، والذي تطلب الوزارة الثقة على أساسه.
ولم تضمن الإرادة الملكية؛ سوى بند التصويت على الثقة بحكومة الدكتور عمر الرزاز، ما يمهد الطريق امام إمكانية الدعوة لدورة استثنائية ثانية، قد تتضمن تعديلات متوقعة على قوانين الضريبة بعد ان تكون الحكومة قد فتحت حوارا موسعا حولها مع النقابات والمجتمع المدني وغرف الصناعة والتجارة وألاحزاب والنواب وألاعيان.
الحكومة؛ وفق ذلك، ستقدم بيانها الوزاري في التاسع من الشهر المقبل، اي بعد 25 يوما من تشكيلها، إذ أدت الحكومة اليمين الدستورية أـمام جلالة الملك في الرابع عشر من الشهر الحالي.
وتقول المادة  53/ 3 من الدستور إنه "يترتب على كل وزارة تؤلف، أن تتقدم ببيانها الوزاري إلى مجلس النواب خلال شهر واحد من تاريخ تأليفها، إذا كان المجلس منعقدا، وأن تطلب الثقة على ذلك البيان".
بينما تقول الفقرة (4) من الدستور؛ إذا كان "النواب" غير منعقد، يدعى للانعقاد لدورة استثنائية، وعلى الوزارة التقدم ببيانها الوزاري؛ وأن تطلب الثقة على ذلك البيان خلال شهر من تاريخ تأليفها"، وقد استند لهذا النص لدعوة مجلس الأمة للانعقاد في دورة استثنائية.  
وفق معطيات أولية؛ فمعركة الثقة؛ لن تكون سهلة على الحكومة التي جاءت خلفا لحكومة قدمت استقالتها تحت ضغط شارع غاضب، كان خرج في مظاهرات ضدها وضد نهجها الاقتصادي، وعلى الحكومة - وفق نواب - فتح خطوط تواصل مع النواب قبل الذهاب للثقة، كما عليها المبادرة لعقد اجتماعات مع الكتل واللجان لفتح طاقات الحوار.
وحسب مراقبين؛ فان على الرزاز وحكومته بذل جهود واتصالات حثيثة مع النواب لنيل الثقة النيابية، بخاصة وأن تحشيدا نيابيا واضحا لوحظ ضد الحكومة، حيث بدأ مبكرا، ومنذ إعلان أسماء الفريق الوزاري.
ومهدت الحكومة لمعركة الثقة مع النواب، باستردادها أول من أمس رسميا، مشروع قانون ضريبة الدخل المعدل، والذي أثار معارضة واسعة، ودفع بتداعياته لاستقالة حكومة الملقي.