اللوزي: إطلاق خط الكرك – عمّان يعكس التزام شركة المتكاملة بتوسيع خدمات النقل العام وتحسين جودتها   |   التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية تشارك بورشة عمل حول نبات السمح   |   بروح ديمقراطية وثقة متبادلة.. المكتب السياسي يضع استقالاته تمهيدًا لإعادة التشكيل   |   استشاري القلب العالمي د. أيمن حمدان يباشر عمله في مستشفى الكندي بعمان   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   قافلة النزاهة تزور هيئة تنشيط السياحة ضمن فعاليات مؤشر النزاهة الوطني   |   ورشة توعوية حول الشباب والحكم المحلي في مركز شابات الطيبة   |   مركز شباب وشابات غرب إربد ينظم زيارة إلى متحف صرح الشهيد   |   أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي برعاية مؤتمر ICIT 2025 الدولي   |   شُكر على تعاز   |   منصّة زين تكشف عن النسخة النهائية من تقرير 《النظام البيئي للشركات الناشئة في الأردن》 للأعوام (2018 - 2024)   |   الميثاق الوطني ينظم ندوة حوارية حول التحليل الاستراتيجي الإقليمي والتطورات العسكرية المعاصرة   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   ندوات توعوية ودورات تدريبية في مراكز شباب لواء الوسطية   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يطلق أول منظومة أعمال افتراضية على مستوى الأردن والمنطقة في عالم الميتافيرس 《مجمع الملك الحسين للأعمال الافتراضي》   |   (دعوة) 《Galaxy Unpacked》يوليو 2025: استعد لتجربة 《Ultra》كما لم تعرفها من قبل   |   مذكرة تفاهم بين مجمع الملك الحسين للأعمال والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة   |   أورنج الأردن وصندوق كفاءات المستقبل تستعدان لإطلاق برنامج 《أكاديمية الفايبر》   |   《الفوسفات الأردنية》 تدعم المنتخب الوطني لكرة القدم بـ 100 ألف دينار وتُشيد بتأهله التاريخي إلى كأس العالم   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في برنامج التميز التدريسي الدولي في الهند   |  

د. بسام الساكت يستذكرمن الأندلس جهود المرحوم المؤسس لجامعة عمان الاهلية د. احمد الحوراني


د. بسام الساكت يستذكرمن الأندلس جهود المرحوم المؤسس لجامعة عمان الاهلية د. احمد الحوراني

 

ارسل معالي الدكتور بسام الساكت رسالة "من بلاد الأندلس " إلى الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الاهلية يوم الجمعة 31-8-2018 عبر وسائط التواصل الاجتماعي تستذكر بدايات وجهود والده المرحوم المؤسس للجامعة الدكتور أحمد الحوراني ، فيما يلي نصها :
إختارني المرحوم الملك الحسين في الثمانيات أمينا عاماً للديوان الملكي. وكنت ورفاق دربي في البنك المركزي / دائرة الأبحاث، أمثال محمد صالح الحوراني ابو عمر، وزياد فريز والمرحوم والدكم الطموح ، كنّا شبابا متحمسين للوطن وبناء الذات . وتحدث ليّ والدكم ومحمد صالح في لقاءٍ ، عن إقامة جامعة خاصة تنافس الجامعات العامة، بعد ان أقام مدارس "الأندلس" /(( حالياً أنا في إجازة في بلاد الأندلس -إسبانيا مع الأهل، وقد ذكرتني الأندلس بالماضي فكتبت الذي هنا )) /. ولم يكن حينئذ ترخيص لجامعات خاصّة . وكان المرحوم والدك ،كعادته، متحمس ، بذكاء فطري ، مغامر risk taker تدعمه إرادة قوية وبحث وتحضير ثم تصميم . وفِي إحدى لقاءاتنا المتكرره ، طرح ليّ أخي محمد صالح ما سمعه من والدك عن فكرة طموحة لتأسيس جامعة خاصة والحاجة لفتح باب الترخيص لها من قبل وزارة التعليم العالي ( كان هناك معارضة من متشددين ضد القطاع الخاص، و كان المرحوم د ناصر الدين الأسد أول رئيس جامعة عامة ثم أول وزير لوزارة جديدة سُميت وزارة التعليم العالي .). وبحكم علاقاتنا الأخوية النقية، وحماسنا وتكاتُفِنا ، أشعرني الوالد وأبو عمر عن إمكانية نقل الفكرة لإسماع الملك الحسين، بحكمِ وجودي أمينا عاماً . وفوراً تحدثت مع معالي عدنان ابو عودة وكان مكتبي مقابل مكتبه بالديوان ونلتقي يوميا لتبادل الأخبار ومن ثم يقوم هو كونه وزيراً للبلاط ، بنقل الأمور للملك ، يومياً . وهو حقاً مهندس سياسي . فتحمس مثلي للفكرة ونقلناها الى الملك . وطُلِب إليّ زيارة د ناصر الدين الأسد في مكتبه وعرض الفكرة . وتمت الموافقة ونقلتها لرفقاء دربي . وتابع رفيق دربي والدك الامر بخطوات ثابتة ، فبنى واشاد. رحمه الله . وكنت عضوا في مجلس إدارة الجامعة وزرعنا الأشجار وتشجع والدك وتوسع في شراء الارض حول الموقع، . وكم كنّا نلتقي في مكتب الارتباط في الجبيهة وعلى الغداء بعد الدوام، وفِي منزلي وعند ابو عمر، نضحك سوية ببراءة الاحبة المتآخين ، وتقع بعض مواد الصحون على ثيابنا فيصرخ والدك على من يهتم : يلعن ابو البدلات خلينا نِتْهنَّا يا جماعة - إحنا بنتعب ... " رحم الله الملك الراحل الحسين ورحم الله البناة أمثال والدك وناصر الدين الأسد . ورحم الله والدي ،ألاستاذ العبقري في الرياضيات .... اللهم ثبِّت اقدامنا واجعل لنا من أبنائنا قرَّة اعين . وأدِم النِّعَم علينا، ما تفضَّلت يارب علينا وعلى أهلنا وأحبائنا ... اللهم آمين".