من ساعة تعد الخطوات إلى شريك حياة يومي منقذ للأرواح: ساعة Galaxy من سامسونج تجسد الابتكار الذي غير قواعد اللعبة في الصحة الرقمية   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية بعنوان 《أولويات الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2026》                   |   التنمر بين الطلبة.. مسؤولية جامعية ومجتمعية   |   فعاليات توعوية في جامعة فيلادلفيا ضمن أسبوع《بالحوار نبني بيئة جامعية آمنة》   |   البنك العربي يطلق النسخة الثانية من مبادرة 《فن التدوير》 بالتعاون مع متحف الأطفال     |   خطاب العرش... رؤية ملك تبعث روح المبادرة والعمل   |   معالي فارس بريزات رئيس سلطة إقليم البترا: مؤشرات السياحة في البترا تشهد تحسناً ملحوظ   |   رؤية استشرافية ملكية نحو مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأردن   |   الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية   |   واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة   |   زخات من الأمطار على مناطق في المملكة اليوم   |  

أمالا توقع اتفاقية شراكة مع مؤسسة الأمير ألبرت الثاني ومركز موناكو للعلوم ومعهد علوم المحيطات


أمالا توقع اتفاقية شراكة مع مؤسسة الأمير ألبرت الثاني ومركز موناكو للعلوم ومعهد علوم المحيطات
الكاتب - ايتوس واير - دبي

الرياض، المملكة العربية السعودية وموناكو،  ("ايتوس واير"): أبرمت أمالا، الوجهة السياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر للمملكة العربية السعودية ونموذج الحياة المرتكز على النقاهة والصحة، يوم الجمعة 27 سبتمبر، اتفاقية شراكة مع مؤسسة الأمير ألبرت الثاني ومركز موناكو للعلوم ومعهد علوم المحيطات.

أقيم حفل التوقيع في معهد علوم المحيطات عشيّة اختتام معرض موناكو لليخوت، وحضره الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو، وأعضاء من الديوان الملكي للمملكة العربية السعودية، ونيكولاس نيبلز الرئيس التنفيذي لمشروع أمالا، وأعضاء المجلس الاستشاري لأمالا، إضافة إلى نخبة من الشركاء والضيوف، وأعقبت حفل التوقيع مأدبة عشاء لكبار الشخصيات أعدّها الطاهي ماورو كولاجريكو الحائز على "ثلاث نجمات من نجمات ميشلان".

يأتي هذا التوقيع في أعقاب الاتفاقية الإطارية التي تم توقيعها العام الماضي خلال معرض موناكو لليخوت لاستكشاف سبل التعاون المشترك. وسيتعاون الشركاء معاً في مبادرات البحث وصون الحياة البحرية في محيطات العالم من خلال أربع فرص محددة للمشاريع المشتركة: حماية الشعاب المرجانية؛ حماية التنوع البيولوجي؛ إنفاذ المناطق البحرية المحمية؛ ومكافحة التلوث البلاستيكي.

 

وقال نيكولاس نيبلز، الرئيس التنفيذي لمشروع أمالا: "تنطوي مؤسسة الأمير ألبرت الثاني على رفع مستوى الوعي حول تأثير الأنشطة البشرية على البيئة الطبيعية، والتشجيع على تبني الحلول المبتكرة، والسلوكيات الأكثر وعياً بالبيئة، ومن هذا المنطلق فإن أهداف المؤسسة تتماشى بشكل طبيعي مع توجهات أمالا، إذ نلتزم بالتطوير المستدام خلال مراحل التصميم والبناء والتشغيل، والعمليات المحايدة من حيث الأثر الكربوني، ومن ثم نحن فخورون بشراكتنا مع المؤسسة، فيما نسعى لبناء واحة ساحلية مزدهرة، ووجهة ترتقي بالسياحة المسؤولة في العالم".

وقال سعادة برنارد فوتريه نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو: "تسببت الأنشطة البشرية بتأثيرات مدمرة على المحيطات والبحار، ونتطلع من خلال شراكتنا مع أمالا إلى العمل سوياً لزيادة مستوى الوعي بهذه التأثيرات، مع جعل الحفاظ على البيئة والاستدامة محورًا يمتد إلى قلب المستقبل. موناكو ملتزمة منذ مدة طويلة بالحفاظ على البيئة، ونحن متحمسون للعمل مع أمالا لحماية التنوع الحيوي للبحر الأحمر واتخاذ خطوات تحافظ على طبيعته للأجيال المقبلة.»

 

وأضاف البروفيسور باتريك رامبال رئيس مركز موناكو للعلوم "يسعدنا جدًا أن ننضم إلى هذه الشراكة مع أمالا، فهذا سيمكننا من إنجاز أبحاث رائدة في مكان لم يستكشف سابقاً. سيتيح لنا هذا المشروع التعاون للوصول إلى فهم أفضل لبيولوجيا الشعاب المرجانية من أجل حماية بيئتها بصورة أفضل، فالشعاب المرجانية في البحر الأحمر تمتاز بخصائص استثنائية، على رأسها مقاومتها للظروف البيئية الضاغطة، ونحن متلهفون لاستكشافها مع الباحثين السعوديين."

 

يشكل هذا الحدث أول شراكة لمشروع أمالا، والذي يوصف بـ "ريفييرا الشرق الأوسط" ويرتكز على "الرفاهية والرياضة"، و"الفن والثقافة" و"الشمس والبحر ونمط الحياة"، وتكرس الوجهة للبناء المستدام واليخوت والممارسات التشغيلية، فيما يشكل الحفاظ على البيئة وتعزيزها أهمية قصوى لنجاح المشروع الطموح. ويشكل تطوير ممارسات اليخوت المستدامة أحد أهداف أمالا أيضًا، فهذا المشروع على بعد 2005 ميل فقط من موناكو، أي ما يعادل وسطيًا ستة أيام من الإبحار، وهو الملجأ المثالي للبحارة وعشاق البحار للتوسع في وجهات اليخوت في البحر المتوسط.

يأتي هذا التوقيع كثمرة للمشاركة في معرض موناكو لليخوت حيث استضافت أمالا أول اجتماع للمجلس الاستشاري. كما حضر المجلس الاستشاري لأمالا وضيوف أمالا، حفل مونت كارلو الثالث للمحيطات العالمية، وهو الحدث الذي يختص بجمع التبرعات بحضور الفنانين وأكبر المتبرعين الدوليين لحضور حفل حصري لصالح المبادرات العالمية للمؤسسة المكرسة لاستدامة المحيطات. وكرم في الحفل روبرت ريدفورد المحارب القديم للتغير المناخي عن إسهاماته القيمة في حماية البيئة.

 

ويمثل مشروع أمالا جزءًا من مجموعة مشاريع البحر الأحمر، التي شاركت مع مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر في معرض اليخوت في موناكو للعام الثاني على التوالي.

أظهرت مجموعة مشاريع البحر الأحمر الفرص الواعدة في الساحل الغربي للمملكة، كأحد الجنان البكر في العالم لصناعة اليخوت الفاخرة وعشاق الإبحار ورعت حدثين رئيسيين هما: قمة اليخوت وحفل توزيع الجوائز اللذان أقيما في 24 سبتمبر.

*المصدر: "ايتوس واير"