الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية بعنوان 《أولويات الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2026》                   |   التنمر بين الطلبة.. مسؤولية جامعية ومجتمعية   |   فعاليات توعوية في جامعة فيلادلفيا ضمن أسبوع《بالحوار نبني بيئة جامعية آمنة》   |   البنك العربي يطلق النسخة الثانية من مبادرة 《فن التدوير》 بالتعاون مع متحف الأطفال     |   خطاب العرش... رؤية ملك تبعث روح المبادرة والعمل   |   معالي فارس بريزات رئيس سلطة إقليم البترا: مؤشرات السياحة في البترا تشهد تحسناً ملحوظ   |   رؤية استشرافية ملكية نحو مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأردن   |   الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية   |   واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة   |   زخات من الأمطار على مناطق في المملكة اليوم   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • مزارعو الاحتلال في الباقورة والغمر يصبون جام غضبهم على حكومتهم والأردن يستعد لتسلم أراضيه .. تفاصيل

مزارعو الاحتلال في الباقورة والغمر يصبون جام غضبهم على حكومتهم والأردن يستعد لتسلم أراضيه .. تفاصيل


مزارعو الاحتلال في الباقورة والغمر يصبون جام غضبهم على حكومتهم والأردن يستعد لتسلم أراضيه .. تفاصيل

ذكرت صحيفة التايمز العبرية، في تحقيق موسع لها حول منطقتي الباقورة والغمر، أن مزارعي الاحتلال فيها، أعربوا عن غضبهم لأن تل أبيب "لم تقاتل الأردن" لأجل إبقاء المنطقتين بحوزتها.

ووجه المزارعون الذين باتت تفصلهم أيام قليلة وتصبح سنوات عملهم في الأرض الأردنية كأنها سراب بعد 25 عامًا من استئجارها بموجب معاهدة السلام، انتقادات شديدة اللهجة لحكومة بنيامين نتنياهو بهذا الشأن.

وقال مزارع لقد استثمرت الملايين هناك على مر السنين ولا يفكر أحد في التحدث معنا. لم تكن الزراعة أولوية قصوى بالنسبة لوزير الزراعة الأخير.

وأضاف أنه يتم تجاهل مسألة تعويض المزارعين ولا أحد يهتم بذلك في تل أبيب.

وبحسب الصحيفة العبرية وجه المزارعون انتقادات شديدة اللهجة لوزير الزراعة أوري أريئيل ووزير الطاقة يوفال شتاينتس، اللذين أعلنا مؤخرا عن وصول المفاوضات مع الأردن حول الأراضي إلى طريق مسدود، وبالتالي سيتم إعادتها إلى سيطرة عمان.

وقال أحد المزارعين أنا شخصيا لدي 200 دونم هناك ولا أحد يتحدث معي حول التعويض حتى لو فعلوا ذلك، فلا أحد يأخذ الأمر على محمل الجد. بالنسبة إلى [المسؤولين الحكوميين]، يبدو الأمر وكأنه "لا مشكلة لديهم في ذلك".

وأوضح "عرفنا طوال هذه السنوات أن لهذه المنطقة أهمية سياسية تتجاوز الزراعة، ولهذا السبب كان على تل أبيب الاحتفاظ بها .. فجأة، غيرت حكومة نتنياهو الاتجاه بالكامل. لقد اعتقدنا أنه بعد حصول الأردنيين على المزيد من المياه من تل أبيب، سيتم حل المشكلة، لكن الدولة لم تقاتل من أجل هذه الأرض ، كما قال.

وتحقيق التايمز العبرية، ينسف ما ما أوردته وسائل إعلام عبرية أخرى من أن الأردن وافق على تمديد الاستئجار لصالح الاحتلال.

واليوم الأربعاء، نفت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات تمديد تأجير أراضي الغمر والباقورة الأردنيتين للاحتلال.

وشددت غنيمات على تمسك الأردن باستعادة أراضي الباقورة والغمر في موعدها المحدد حسب نصوص الاتفاق الموقع بين الجانبين.

يقول أورن روفيني، مدير مزرعة في الباقورة لا أعتقد أنه يوجد لأي شخص فكرة عما سيحدث لاحقا، وحقيقة وجود حكومة انتقالية في تل أبيب لا تساعد في هذا الموقف".

وأضاف "في إدراك متأخر، كان قرار الأردن بعدم تمديد عقد الإيجار قرارا يمكن التنبؤ به، وقال إنه " لسنوات عدة، قام المزارعون المحليون بزرع محاصيل لا تحتاج إلى اهتمام كبير، للتغلب على ما وصفه بالسلوك العشوائي للضباط الأردنيين الذين يحرسون الموقع".

وأشار إلى أنه في أكثر من مناسبة مُنع المزارعون وعمالهم من الوصول إلى الأرض بشكل عشوائي من أحد الضباط الأردنيين.

وأضاف: حينذاك، كنا نظن أن الأردنيين يستعرضون عضلاتهم. لم نكن نعرف أنهم سيطالبون بإعادة الأرض. إذا نظرنا إلى الوراء، يمكنني القول إنهم كانوا يضعون الأسس لما نحن عليه الآن". رؤيا