《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |  

الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن


 الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن

حين يتحوّل المنتخب إلى وطن

كتب الدكتور ابراهيم بريزات 

 

الأردن بلد الخير، بلد المواقف، وبلد الرجال الذين إذا حضروا حضر المجد معهم، منتخبنا لم يكن مجرد منتخب يلعب كرة القدم، بل كان صورة لوطن كامل يقاتل بشرف، ويثبت أن الإصرار والعزيمة يصنعان المستحيل ، دام عزك يا أردن، ودام نشامى منتخبنا الوطني عنوان الفخر والكرامة.

 

لقد أثبت النشامى أن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل المستطيل الأخضر، بل رسالة وطنية تعكس روح الشعب الأردني الوفي وتاريخه المشرف، فكانوا كما عهدناهم مثالاً للانضباط، والتكاتف، والإيمان بالهدف، فحملوا اسم الأردن عالياً، وأوصلوا الصورة الحقيقية المشرّفة عن بلد يعرف كيف يقاتل بشرف حتى اللحظة الأخيرة.

 

عندما أُصيب يزن النعيمات، أُصيب معه جميع الأردنيين والأردنيات بالوجع، لم تكن نتيجة المباراة همّنا، ولم يكن للفوز أي طعم، لأن يزن أبن الوطن الذي اجتمعنا على حبه والاخلاص له، هكذا هو الأردن بكل مكوّناته قلبٌ واحد، ووجعٌ واحد، وموقف واحد لا يتغيّر ولا يتبدل.

 

تجلت صورة الأردن الحقيقية حين التف الجميع خلف المنتخب، سيد البلاد يتابع، وولي العهد يحضر، والشباب النشامى والنشميات قد تركوا كل شيء خلفهم وذهبوا خلف المنتخب لدعمه ومؤازرته وسطروا أجمل صور الرقي في تشجيعهم للمنتخب، هذا المشهد يلخّص معنى الانتماء الصادق، ويؤكد أن الأردن وطن لا يتخلّى عن أبنائه.

 

سيبقى ما قدّمه النشامى علامة فارقة في ذاكرة الأردنيين، ودافعاً للأجيال القادمة كي تؤمن أن المجد لا يُهدى، بل يُصنع بالصبر والعمل والإخلاص ، فالأردن، كما كان دائماً، بلد الرجال، وبلد القيم، وبلد الحلم الذي لا يموت موعدنا في كأس العالم الذي تأهلنا له الأول عربيا بكل فخر، هذا هو الأردن باختصار