الصرايرة : في ذكرى ميلا د المغفور له الحسين بن طلال الأردن يستمر في مسيرة البناء   |   تخمة التوقعات ونجاح المستثمرين الجدد   |   في ذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه   |   رائد ابراهيم مكحل ( ابو بدر ) في ذمة الله   |   المغفور له الحسين وعلاقته بالصحافة   |   وزير الشباب يلتقي شباب وشابات الأزرق في المشروع التنموي السياحي ـ واحة الإبداع   |   ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة   |   الفوضى العالمية واختطاف المشروع الصهيوني: كيف يقوّض مسار اليمين الإسرائيلي المتطرف النظام الأخلاقي الغربي   |   WeJoy تستثمر في شركة Chickmania لتحقيق التقدم والازدهار على مستوى المنطقة والعالم   |   ابتكارات سامسونج تتألق في معرض 《 CES 2026》 وتحصد جوائز في فئات متعددة   |   عن زغلول النجار وبوس الواو   |   تهنئة من الأهل بمناسبة الترفيع   |   الحاج الدكتور عبدالفتاح محمود ابوحسان في ذمة الله    |   اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |  

وداعاََ للحجر الاحترازي


وداعاََ للحجر الاحترازي

 

م. عبد الغني طبلت الامين العام الأسبق للجنة الأولمبية الأردنية ووزارة الشباب، والخبير الرياضي في دولة الامارات. تهادت دموعي غبطةََ وسروراََ ، واختلطت مشاعري منةََ وحبوراََ ، لمًا علمت بأنني سأقطف ثمار صبري فرجاََ ، وأبدد جلّ معاناتي فرحاََ ، ذلك أنني سأودع المستقر الذي ضمني بدفء ومودة ، وخفف من حدة هلعي بأمل ومحبة ، خلال فترة حجري الوقائي التي مرت بسرعة البرق وكأنها غمضة عين ، نظراََ لاتسامها بالتفاؤل ، وتحليها بالاستبشار ، وتميزها بالارتياح ، نتيجة إيماني المطلق بحصافة قيادتنا الهاشمية ، ويقيني الراسخ بنضج التوجهات الحكومية وصوابها في تناول أمور الجائحة التي جثمت على صدورنا دون سابق إنذار ، ووقفت على عتباتنا دون ترحيب أو استئذان ، ودقة الارشادات التي أعطيت حولها بمهنية ، مع ماصاحبها من شمولية للنصائح التي صدرت بشأن ذلك بكل ثقة واقتدار ، وهو ما أدى الى تداعي جوانحي بكل حب ومودة ، وانصياع نواجذي بكل رضا وتقدير ، وتبلور قناعاتي التامة باحترام الدور غير المسبوق الذي لعبته الحكومة الرشيدة ، بغية تحقيق مقتضيات المصلحة العامة ، وسعيها الأكيد إلى التخلص من كل مايتعلق بذلك الفيروس اللعين الذي لايبقي ولايذر ، والتدخل المباشر الذي مارسته بكل جد ممكن لدرء خطره المستعر ، على البشر والزرع والحجر .

ابقاكم الله ذخراََ للأردنيين

احبك يا وطن