وزير الشباب يلتقي شباب وشابات الأزرق في المشروع التنموي السياحي ـ واحة الإبداع   |   ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة   |   الفوضى العالمية واختطاف المشروع الصهيوني: كيف يقوّض مسار اليمين الإسرائيلي المتطرف النظام الأخلاقي الغربي   |   WeJoy تستثمر في شركة Chickmania لتحقيق التقدم والازدهار على مستوى المنطقة والعالم   |   ابتكارات سامسونج تتألق في معرض 《 CES 2026》 وتحصد جوائز في فئات متعددة   |   عن زغلول النجار وبوس الواو   |   تهنئة من الأهل بمناسبة الترفيع   |   الحاج الدكتور عبدالفتاح محمود ابوحسان في ذمة الله    |   اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |   محمد ابراهيم مبروك الترفيع الى رتبة ملازم ثاني   |   وكان أبوهما صالحًا   |   98% من المستهلكين المشاركين في الدراسة أكدوا ثقتهم بأساليب الدفع الرقمية و80% يتوقعون زيادة اعتمادها خلال العام المقبل   |   الأمن العام وتجارة الاردن يطلقان مبادرة 《شركاء في الوعي》، لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي   |   إسرائيل تفتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات إلى غزة.. وتتولى فحصها   |  

رسالة زراعية إعلامية (رقم 1) ...


رسالة زراعية إعلامية (رقم 1) ...

رسالة زراعية إعلامية (رقم 1) ...
بات لزامٱ علي كمهندس زراعي ومزارع أن أوجه رسالة إعلامية للإعلام الأردني والشعب الأردني العظيم توضح بعض الحقائق الزراعية وتدحض الكثير من الأخطاء بحق الزراعة والمزارعين وما استفزني للكتابة الغياب التام لوزارة الزراعة والنقابات والإتحادات والجمعيات الزراعية وحتى الإعلام عن قول كلمة حق بحق الزراعة والمزارعين والدفاع عنهم ورفع الظلم الواقع عليهم .
* إن على الجميع أن يعلم أن المزارعين يعانون منذ سنين من شح العمالة بسبب منعها عنهم بوقف إستقدامها مما ضاعف الكلف عليهم .
* نشاهد الأن بفترات الحظر تلف منتجات محاصيل زراعية والسبب أن بعض المحاصيل يجب قطافها بشكل دوري للحفاظ على النبات .
* من المؤسف ما يصدر عن كثير من المواطنين من هجوم وشتم للمزارعين وتحسبن عليهم مثل قولهم بتشفي (الله لا يردهم ، ويستاهلوا ، وجشعين ، وطماعين وغيره) كما لو أن المزارع ليس أردني أو مغتصب لحق من حقوقهم والواقع غير ذلك فالمزارع ليس له أي دور بالتسعير او بإرتفاع الأسعار فهو يرسل خضاره للأسواق المركزية وهناك يتم التسعير وبالعادة تصل الخضار إليكم بأضعاف السعر اللذي بيعت به وأحيانٱ يكون يبيع بأقل من كلف الإنتاج ومع ذلك تصلكم الخضار بأسعار مرتفعة وتبدأون لعن وسب المزارع وهو ليس له ذنب .
* ما حدث قبل الحظر الحالي هو إرتفاع غير مبرر للأسعار لم يستفد منه المزارع بل إن بعض الخضار كانت تباع بأقل من كلفها وتصلكم بأسعار مرتفعة .
* أثناء الحظر شاهدتم خضار يتم إتلافها وبعضكم قال وزعوها او تبرعوا فيها وغيره من الكلام ، فبالله عليكم كيف نوزعها ونحن محظورين مثلكم من الحركة ؟!
* وهنا أيضٱ نسجل عتبنا على بعض المواقع الإعلامية والقنوات الإعلامية والإعلاميين اللذين لم يستثيرهم مناظر خسائرنا ودخلوا فقط على صفحات بعضنا لسرقة أخبار وصور لمادة خبر إعلامي لنشره على مواقعهم بدل من النزول لأرض الواقع ورصد الحقائق المجردة ونشرها وبثها للمستهلكين .
* يا سادة عليكم أن تعلموا أن أكثر من 20 ألف مزارع صادر بحقه أحكام قضائية بسبب تعثر مالي وصل إليه بسبب خسائره ومع ذلك يهاجم كما لو كان إغتنى .
* نعيد ونكرر ليس للمزارع أي دور بتحديد الأسعار وبالغالب ومنذ سنين هو يخسر فارحموهم من شتائمكم ودعواتكم الظالمة وتذكروا أنهم أردنيين مثلكم ولهم أبناء وبنات وإحتياجات ومصاريف .
* المزارع يا سادة يزرع صنف او صنفين ويشتري باقي خضاره لأبنائه مثلكم .
* مطلوب يا سادة التكاتف والتعاضد بيننا كشعب أردني وأخوة للخروج من الأزمة التي أضرت بالجميع بسبب الوباء لا التناحر والدعوات الظالمة .
* كذلك على الجميع إن يعلم أن الكلف الزراعية تضاعفت على المزارعين بالسنوات الأخيرة وأنتم لا زال بعقولكم ان كغم البندورة لازم يكون (بشلن) او ان المزارع يستغلكم .
* وإنني لأستغرب دور وزارة الزراعة والمعنيين بالشأن الزراعي هذا الصمت عن الدفاع بالحق عن المزارعين .
وجهة نظرنا (( مستهلك يأكل بأسعار معقولة ومزارع لا يخسر ))
أللهم إحفظ وطني الأردن وسائر الأوطان وأرفع عنا برحمتك الوباء والبلاء
م. أشرف الديري .