اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |   محمد ابراهيم مبروك الترفيع الى رتبة ملازم ثاني   |   وكان أبوهما صالحًا   |   98% من المستهلكين المشاركين في الدراسة أكدوا ثقتهم بأساليب الدفع الرقمية و80% يتوقعون زيادة اعتمادها خلال العام المقبل   |   الأمن العام وتجارة الاردن يطلقان مبادرة 《شركاء في الوعي》، لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي   |   إسرائيل تفتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات إلى غزة.. وتتولى فحصها   |   أجواء لطيفة نهارا وباردة نسبيا ليلا مع احتمال زخات مطر خفيفة   |   مكتب العطلة الأردنية للسياحة: الحفل الغنائي حقق عوائد اقتصادية للقطاع السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار والإعفاء الضريبي لم يتجاوز 11 ألفًا   |   نعي فاضلة   |   ( 21316 ) غير أردني حصلوا على منافع تأمينية خلال العام 2024   |   والدة معالي السفير منار الدباس في ذمة الله    |   مذكرة تعاون بين عمّان الأهلية والشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون   |   الزميلة الاعلامية نبيلة السلاخ في ذمة الله   |   إنجاز طبي أردني وشكر وتقدير للطبيب البارع محمد الطراونة والفريق الطبي في مدينة الحسين الطبية   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • في إطار فعاليات المنتدى العالمي السنوي الثامن للنيكوتينGFN) ) الدعوة لتضافر جهود صناع القرار للوصول لمستقبل خالٍ من التدخين

في إطار فعاليات المنتدى العالمي السنوي الثامن للنيكوتينGFN) ) الدعوة لتضافر جهود صناع القرار للوصول لمستقبل خالٍ من التدخين


في إطار فعاليات المنتدى العالمي السنوي الثامن للنيكوتينGFN) )  الدعوة لتضافر جهود صناع القرار للوصول لمستقبل خالٍ من التدخين

 

 

في إطار فعاليات المنتدى العالمي السنوي الثامن للنيكوتينGFN) )

الدعوة لتضافر جهود صناع القرار للوصول لمستقبل خالٍ من التدخين

دعا المتحدثون المشاركون في المنتدى العالمي السنوي الثامن للنيكوتين (Global Forum for Nicotine -GFN)، الذي استمرت فعاليته على مدار يومين متتاليين، السابع عشر والثامن عشر من شهر حزيران الماضي، والذي شارك فيه نخبة من الخبراء من الأكاديميين والعلماء والمعنيين بالصحة العامة، إلى تعزيز تضافر جهود صناع القرار والسياسات في كلٍ من منظمات الصحة العامة ومنظمات مكافحة التبغ المختلفة، وذلك لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في القضاء على التدخين، من خلال الاعتماد على نظريات واستراتيجيات تقوم على الدراسات والأدلة العلمية المتعلقة بمفهوم الحدّ من ضرر التبغ من خلال المنتجات البديلة الخالية من الدخان من جهة، وتلك المتعلقة بتجارب المدخنين البالغين من جهة أخرى.

وكان المنتدى الذي بثت فعالياته عبر تقنية البث المباشر الإلكتروني مع برنامج حافل ومتنوع بحضور 1100 مشارك من 87 دولة حول العالم، استهل بفقرة تكريمية لذكرى الطبيب النفسي وعالم الأبحاث والرائد في دراسة الاعتماد على التبغ وتطوير علاج لمساعدة المدخنين البالغين على الإقلاع عن التدخين، البروفيسور مايكل راسل، تخللها استعراض ثلاثة من أهم آرائه وأقواله التي لاقت صدى واسعاً، والتي كان من أشهرها ما نشرته المجلة الطبية البريطانية في العام 1976 والتي قال فيها "أن الناس يدخنون النيكوتين، لكنهم يموتون من القطران".

وقد اشتمل المنتدى على العديد من الجلسات الحوارية التي ناقشت آراء وأقوال راسل الثلاثة؛ والتي تمثل أولها في ما مفاده: "العلم والسياسة: علاقة غالباً ما تكون متعاكسة"، فيما تمثل ثانيها في ما مفاده: "الاستثمار في ابتكارات النيكوتين: مخاطر ومكافآت للصحة العامة". أما الرأي والقول الثالث، فتمثل في ما مفاده : "لماذا فشلت اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ WHO FCTC في الحدّ من تدخين البالغين وتأثيره على الصحة؟".

هذا وتطرق المشاركون المتحدثون خلال المنتدى إلى العديد من القضايا التي كان من أبرزها دوافع المدخنين من التدخين، والمتمحورة حول الحصول على النيكوتين الذي لا يقف وراء تضررهم باعتباره مادة منخفضة الخطورة نسبياً، إنما هي قائمة من آلاف السموم المنبعثة عند حرق التبغ، إلى جانب مناقشة نهج الحد من أضرار التبغ، والذي يحث على تشجيع المدخنين البالغين الذين لا يستطيعون الإقلاع على التحول من المنتجات الخطرة القابلة للاحتراق أو التي يتم تناولها عن طريق الفم إلى المنتجات البديلة بما فيها منتجات الدخان القائمة على تقنية التسخين، والتي من شأنها تخفيض الضرر، إلى جانب تلك المعتمدة على تقنية التبخير، وتبغ المضغ.

ومن بين المشاركين، تحدثت عضو البرلمان وزعيمة حزب المنطق في أستراليا، فيونا باتن، خلال إحدى جلسات المنتدى التي ركزت في محتواها على رأي راسل القائل: "العلم والسياسة: علاقة غالباً ما تكون متعاكسة". وفي هذا السياق، قالت باتن: "صرحت الحكومة في أستراليا بأهمية الاستمرار بالتعامل مع مشكلة تعاطي المخدرات على أنها قضية صحية وليست جنائية. ولكن عندما يتعلق الأمر بالنيكوتين، فإنهم يعملون بنشاط على محاربة المدخنين البالغين الذين يستخدمون منتجات النيكوتين ويتعاملون معهم كأنهم مجرمون، خاصةً أولئك الذين يحاولون الإقلاع عن تدخين منتجات التبغ القابل للاحتراق عن طريق استخدام منتجات بديلة."

واختتمت باتن: "على مدى عقود، تمّ تجاهل العلم حول مخاطر التدخين، لكن اليوم يجادل السياسيون وصناع القرار بأنه لا يوجد ما يكفي من العلم للموافقة على استخدام منتجات النيكوتين البديلة." وشددت باتن على أنه حان الوقت للاعتماد على الأدلة التي يقدمها الخبراء والعلماء المعنيين بالصحة لتغيير سياسة الحد من أضرار التبغ في أستراليا."

-انتهى