( 21316 ) غير أردني حصلوا على منافع تأمينية خلال العام 2024   |   والدة معالي السفير منار الدباس في ذمة الله    |   مذكرة تعاون بين عمّان الأهلية والشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون   |   الزميلة الاعلامية نبيلة السلاخ في ذمة الله   |   إنجاز طبي أردني وشكر وتقدير للطبيب البارع محمد الطراونة والفريق الطبي في مدينة الحسين الطبية   |   سامسونج تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2025   |   البنك العربي أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للأفراد والشركات في الأردن للعام 2025   |   عيادة زين المجانية المتنقلة للأطفال تشارك بحملة طبّية في الأغوار الوسطى   |   رئيس جامعة فيلادلفيا يرعى احتفالات استقبال الطلبة الجدد ويؤكد دعم الابتكار والإبداع   |   أبو هنية: الشباب بوصله رؤية التحديث السياسي وركيزتة الاساسية   |   عاجل: مؤتمر أورنج الأردن الصحفي من محافظة إربد للإعلان عن أحدث توسعة لشبكاتها، وأحدث العروض، وحملتها الإعلانية الجديدة كلياً   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يختتم بنجاح فعاليات ملتقى الاستدامة الصحية تحت شعار《من أجل غد صحي ومستدام》   |   الملك عبد الله الثاني: قائد ثابت، وطن قوي، وشعار لا يتغير   |   سينما《شومان 》تعرض الفيلم العراقي بغداد خارج بغداد》 للمخرج قاسم حول غدا   |   حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر دولي للمحافظة على الفسيفساء في أثينا   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتكنولوجيا الحيوية   |   الأكاديمية الدولية هي الذراع التدريبي للبريد الأردني   |   مدير الإقامة والحدود: الحبس والغرامة لكل من يتورط في تهريب أو تشغيل خادمة هاربة   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تفتتح المعرض الخاص بمتجرها الإلكتروني في مجمع الملك الحسين للأعمال   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • المنتجات البديلة كخيار يقلل من التعرض لمستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة

المنتجات البديلة كخيار يقلل من التعرض لمستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة


المنتجات البديلة كخيار يقلل من التعرض لمستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة

المنتجات البديلة كخيار يقلل من التعرض لمستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة

تسعى دول العالم أجمع للحدّ من التدخين، وبينها دول كثيرة تجهد لمكافحته، غير أن بعضاً من أكبرها بات ينادي بالحلول البديلة بعدما ثبُت أنها بديل أفضل للمدخنين البالغين الذين يصعب عليهم الإقلاع نهائيّاً عن التدخين.

عند النظر عن كثب لعملية التدخين، فإن المتمعن سيجد بأن السجائر التقليدية لدى استهلاكها، تنتج دخاناً يحتوي على النيكوتين وعلى قدر كبير من المواد الكيميائية الضارة، نظراً لمركباتها ولعملية الاحتراق المعتمدة فيها. وعلى عكس الاعتقاد السائد خطأً بأن النيكوتين ينطوي على العديد من الأضرار، فإن العناصر الكيميائية الناتجة عن حرق التبغ، هي التي تحمل وزر التأثيرات الضارة للتدخين. ومن خلال تقليل هذه المواد واستبدال عملية الحرق بعملية التسخين، فإنه بالإمكان تقليل مستويات المواد الكيميائية الضارة وبالتالي تقليل التعرض لها وتقديم خيارات أفضل.

وتختلف المنتجات العاملة على تسخين التبغ عن السجائر التقليدية إلى حدٍّ كبير؛ فالأخيرة تتضمن أوراق تبغ ومكونات عدة؛ ولاستنشاقها، يتم إشعالها، فتصل حرارتها إلى أكثر من 800 درجة مئوية، وعندئذٍ يصدر الدخان الذي يتضمن مواد كيميائية ضارة يزيد عددها على 6 آلاف مادة.

 في المقابل،  فإن تكنولوجيا التسخين تعمل على تسخين التبغ لدرجة حرارة لا تتعدى الـ350 درجة مئوية، وبالتالي إنتاج هباء جوي "رذاذ" محتوٍ على النيكوتين، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية، مع العلم بأنها لا يخلو من الضرر.  

إن الاقلاع النهائي عن التدخين يعد الخيار الأفضل، ولكن، مع وجود أكثر من 1.1 مليار مدخن بالغ حول العالم، ونظراً إلى عدم رغبة أو قدرة بعضهم في الإقلاع عن التدخين، يبقى الخيار الأفضل من التدخين التقيلدي هو الانتقال إلى الحلول البديلة، وعلى رأسها المنتجات البديلة التي تعتمد على تسخين التبغ بدلأ عن حرقه. 

 

-انتهى-