الميثاق الوطني يُعرب عن اعتزازه بجهود جلالة الملك في خدمة الوطن وأبناء شعبه   |   من المختبر إلى الميدان… طلبة الهندسة الميكانيكية يتعرفون على نظم معالجة المياه   |   نسرين حمادة تواصل تألقها عالميا وتقترب من صدارة بطولة الراكلتون   |   خبراء بلا خبرة.. تزوير وفهلوة !!   |   الحاج عبد الفتاح حسن المحيسن 《أبو الرائد 》في ذمة الله    |   العماوي يواجه الحكومة بقرارين متعاكسين خلال أسابيع .. وملف موظف الضريبة يفجر التناقض   |   فريق PHU يتصدر المنافسة ويدخل مرحلة الحسم في مسابقة   |   الأردن يدخل عصر الذكاء الاصطناعي: ما الذي نحتاجه لنصبح دولة إدراكية؟   |   رئيس الوزراء يوجه الوزراء المعنيين بالتعاون الكامل مع الهيئة حول أي قضايا تتعلق بالمستثمرين   |   حقوق فيلادلفيا تبحث المستجدات القانونية في قانون العمل الأردني   |   الزيارة الملكية للدول الآسيوية الخمس… خطوة استراتيجية تعزّز الحضور الأردني وتفتح آفاقًا اقتصادية واعدة   |   في ذكرى ميلاد الباني… الحسين قصة وطنٍ لا تنقضي   |   جلالة الملك عبدالله الثاني: دبلوماسية لا تهدأ من أجل أردن أقوى   |   الأردن يستضيف أعمال المؤتمر العام للجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في حفل إشهار دراسة《الجامعة بوّابة التحديث السياسي》   |   سارة طالب السهيل تحاضر عن العنف ضد المرأة    |   الصرايرة : في ذكرى ميلا د المغفور له الحسين بن طلال الأردن يستمر في مسيرة البناء   |   تخمة التوقعات ونجاح المستثمرين الجدد   |   في ذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه   |   رائد ابراهيم مكحل ( ابو بدر ) في ذمة الله   |  

بعد البطاينة .. داودية يكشف تفاصيل ابتزاز 《نائب》 لوزراء حكومة الخصاونة


بعد البطاينة .. داودية يكشف تفاصيل ابتزاز 《نائب》 لوزراء حكومة الخصاونة
كشف وزير الزراعة الأسبق محمد داوودية في مقال له عبر الزميلة الدستور تفاصيل ما حدث معهُ من قبل احد النواب والتي يكشف فيها كيف تصرف النائب بشن هجوم لاذع عليه بسبب عدم تلبية خدمات خاصة لهُ..

وتالياً نص المقال

كنت مجتمعاً مع القيادات الزراعية في مكتبي بوزارة الزراعة، عندما دخل بدون موعد، أحدُ النواب يتبعه إبنه وقريبه.
استأذنتُ القيادات الزراعية وجلستُ معه على طاولة في مكتبي. عاجلني بإخراج أوراق دفعها لي قائلا: وقّعها، أنا مستعجل !!
كانت تحمل طلباُ لمنفعة أحد مرافقيه.

قلت له: مش أنا اللي بشتغل هيك.

غادر فورا، دون أن يشرب القهوة أو الشاي، وحتى دون أن يقول خاطركم.

بعد أيام، كان ذاك النائب على قناة رؤيا يهاجمني، ويهاجم وزير المياه الصديق المجتهد الدكتور معتصم سعيدان، ويصرح ان وزير الزراعة مرتجف، لا يأخذ قرارا.

وكرر ذلك في أكثر من مكان.

ولما حان دوره لالقاء كلمة في جلسة الثقة، خرجت من تحت القبة.

"من يومين" سمعت ذاك النائب، يهاجم وزير العمل السابق، بحجة الفساد في مسألة تصاريح العمالة.

وقد رد الوزير السابق على ما قيل، وأنا هنا لا أدافع عنه، لأنني لست على دراية بما وقع أو بما لم يقع.

لكن ما لفتني هو أن الوزير يتحدث عن واقعة دفعته إلى إخراج النائب المذكور من مكتبه بوزارة العمل. وقد جاء في تصريحه إلى إذاعة حسنى:

وعن حقيقة حادثة زيارة نائب وزوجته لمكتب (معالي نضال) البطاينة خلال عمله وزيرا لطلب ترسية عطاء على جمعية خاصة تعود لزوجة النائب على نحو مخالف للقوانين والتعليمات، وأنه قام بإخراج النائب وزوجته من مكتبه، وبناء على ذلك شن النائب هجوما على الوزير، امتنع البطاينة عن الإجابة قائلا: "ليس من المهنية الحديث عن مواضيع حدثت بمكتبي بصفتي وزيرا).

لاحظوا أن الجواب أعلاه يؤكد الواقعة!!

والله إن مجلس النواب يضم قيادات محترمة فاخرة ليس لها في الابتزاز والتربّح والتنمر.

لقد درج مؤخرا مصطلح ارهابي هو مصطلح "الارتجاف"، لإرهاب صاحب القرار والضغط عليه ليوقع المعاملات التي تشوبها شوائب السمسرة والفساد.

وقد باتت الحاجة شديدة الإلحاح لتطبيق code of ethics، فبدونها لن نتمكن من درء التغول ووقف استغلال المواقع اسوأ استغلال، ولن يصبح  ممكنا، تحقيق حرص الملك وحثه، على انجاز الإصلاح الإداري.