بانوراما أنشطة المراكز الشبابية التابعة لمديرية شباب إربد في يوم   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات إربد النموذجي   |   مركز شباب الوسطية ينظم زيارة إلى مقامات الصحابة   |   مفتاح المعجزة..   |   زين تبدأ تطبيق نظام التوثيق الإلكتروني الذاتي للخطوط المدفوعة مُسبقاً (eKYC)   |   برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني   |   مهرجان جرش ورابطة الكتاب يطلقان جائزة غالب هلسا تكريماً 《لعملاق》الإبداع الأردني   |   افتتاح معرض 《الأردن: فجر المسيحية》 في مدينة أسيزي الإيطالية   |   أيمن سماوي، 《تعالوا نُكمل الحكاية》. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون   |   النائب العماوي يشارك في وفد نيابي لمجلس العموم البريطاني   |   مبادرات شباب وشابات أردنيين، وحلول حقيقية لعدد من القضايا   |   اختتام فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المنشية   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر حزيران والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة   |   كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية    |   نعي فاضل   |   الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين   |   مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج ينظم زيارة ميدانية إلى مصنع الدرة   |    إجارة للتأجير التمويلي إحدى الشركات التابعة《 للبنك الأردني الكويتي》تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة الجديد الكائن في منطقة عبدون.   |   من مدينة اسيزي الإيطالية تطلق المعرض المتنقل فجر المسيحية   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على ثلاجة Family Hub مع هدايا قيمة حصرية   |  

الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء الاعتقال الإداري


الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء الاعتقال الإداري
دعت الأمم المتحدة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إنهاء الاعتقال الإداري عبر إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
 
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها، إنها تتابع وضع صلاح حموري المحامي الفلسطيني الذي تحتجزه إسرائيل بدون تهمة – تحت الاعتقال الإداري – وتجدد دعوتها لإسرائيل إلى إنهاء هذا النمط من الاحتجاز.
 
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك مساء أمس، ردّا على سؤال "إننا ندرك أن 30 معتقلا من بينهم حموري علقوا مؤخرا الإضراب عن الطعام الذي بدأوه في سبتمبر/أيلول”.
 
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة دعت مرارا وتكرارا إسرائيل إلى "إنهاء الاعتقال الإداري عبر إطلاق سراح الأشخاص أو توجيه التهم إليهم عندما تتوفر الأسباب للقيام بذلك”.
 
وقد أنهى حموري إضرابا عن الطعام استمر لمدة 19 يوما، اعتراضا على "السياسة المنهجية للاحتجاز الإداري”.
 
وفي بيان صدر الأسبوع الماضي، أعرب خبراء حقوقيون عن القلق إزاء إساءة استخدام إسرائيل، بشكل واسع، لإجراءات القانون الإداري والجنائي واستخدام المعلومات السرية ضد الفلسطينيين، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان مثل السيد حموري.
 
وقال الخبراء إن السلطات الإسرائيلية استهدفت حموري خلال السنوات العشرين الماضية بالمضايقات والاعتقال والاحتجاز التعسفيين وأشكال أخرى من الانتهاكات.
 
وأشاروا إلى أن الإجراءات الانتقامية من حموري اشتدت بعد أن أصبح مدافعا عن حقوق الإنسان ومحاميا يدافع عن حقوق السجناء من خلال مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهي إحدى منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست التي صنفتها إسرائيل على أنها "إرهابية”.
 
وباعتباره مواطنا فرنسيا، كان حموري قد ناشد في 14 يوليو/تموز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ممارسة الضغط على إسرائيل لإنهاء اعتقاله التعسفي.
 
وفي أعقاب المناشدة، أفادت تقارير بأن السلطات الإسرائيلية صنفته على أنه "سجين شديد الخطورة” ونقلته قسرا إلى سجن شديد الحراسة في هداريم في منطقة شارون بوسط إسرائيل، وفقا لشهادة حموري، فقد انطوت عملية النقل هذه على معاملة غير إنسانية.
 
تجدر الإشارة إلى أنه في الثالث عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري علّق الأسرى الإداريون، إضرابهم عن المفتوح عن الطعام الذي استمر 19 يوما، والدفعة الثانية المساندة والتي ضمت 20 معتقلا من إداريين، وموقوفين، ومحكومين، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.
 
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا، بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني "النقب” و”عوفر”.
 
وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها كان في شهر أغسطس/ آب الماضي، حيث بلغت 272 أمر اعتقال.
 
ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.