سامسونج تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2025   |   البنك العربي أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للأفراد والشركات في الأردن للعام 2025   |   عيادة زين المجانية المتنقلة للأطفال تشارك بحملة طبّية في الأغوار الوسطى   |   رئيس جامعة فيلادلفيا يرعى احتفالات استقبال الطلبة الجدد ويؤكد دعم الابتكار والإبداع   |   أبو هنية: الشباب بوصله رؤية التحديث السياسي وركيزتة الاساسية   |   عاجل: مؤتمر أورنج الأردن الصحفي من محافظة إربد للإعلان عن أحدث توسعة لشبكاتها، وأحدث العروض، وحملتها الإعلانية الجديدة كلياً   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يختتم بنجاح فعاليات ملتقى الاستدامة الصحية تحت شعار《من أجل غد صحي ومستدام》   |   الملك عبد الله الثاني: قائد ثابت، وطن قوي، وشعار لا يتغير   |   سينما《شومان 》تعرض الفيلم العراقي بغداد خارج بغداد》 للمخرج قاسم حول غدا   |   حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر دولي للمحافظة على الفسيفساء في أثينا   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتكنولوجيا الحيوية   |   الأكاديمية الدولية هي الذراع التدريبي للبريد الأردني   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تفتتح المعرض الخاص بمتجرها الإلكتروني في مجمع الملك الحسين للأعمال   |   《زين》: 13 شركة تكنولوجية ناشئة من المنطقة    |   المشرق العربي بين مسارات التجارة ومصالحة الذات   |   إنهاء مسيرة مديرة 《تربوية》 متميزة وإحالتها على التقاعد المبكر.!   |   عمان الأهلية تفوزبالمركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة IEEE Jordan 2025 للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم   |   الاستثمار أولوية وطنية لترسيخ مكانة الأردن كبوابة اقتصادية اقليمية وعالمية   |   الميثاق الوطني ينظم ورشة عمل بعنوان 《نحو اتحاد لغرف الصناعة والتجارة 》 ضمن إطار مؤسسي موحّد    |  

مطالبات علمية بوضع تشريعات خاصة بالمنتجات البديلة كخطوة رئيسية نحو 《الحد من الضرر》


مطالبات علمية بوضع تشريعات خاصة بالمنتجات البديلة كخطوة رئيسية نحو 《الحد من الضرر》

مطالبات علمية بوضع تشريعات خاصة بالمنتجات البديلة كخطوة رئيسية نحو "الحد من الضرر"
تشير الإحصائيات إلى أن هناك مليار مدخن في العالم، وبالرغم من كل الدعوات لحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين، إلا أن هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها وهي أن المدخنين يدركون أن التدخين ضار بالصحة ولكنهم يستمرون فيه. السؤال هنا، ماذا نفعل مع هؤلاء لمساعدتهم في الحفاظ على صحتهم العامة؟
هذه الحقيقة، وهذا السؤال كانا من المحاور الرئيسية لمؤتمر "الحد من الضرر"، الذي نظمته قناة CNBC عربية في دبي، بهدف نشر الوعي بأهمية تطبيق هذا المبدأ في كافة مناحي الحياة، وذلك بمشاركة العشرات من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة العامة.
المؤتمر ناقش بشكل واضح دور الابتكارات ووسائل التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة الحياة وتخفيض المخاطر البيئية المحيطة، وكان من ضمن هذه النقاشات البدائل الإلكترونية منخفضة المخاطر، والتي تقدم خيارات بديلة عن السجائر التقليدية.
رئيس قسم طب الأورام بمستشفى باريس بفرنسا الدكتور ديفيد خياط، قال: "يجب الإقلاع عن تدخين السجائر بالصورة التقليدية، فهي سبب رئيسي في الإصابة بالسرطان، ومن يرغب من المدخنين في الاستمرار في هذه العادة عليه التحول إلى البدائل الإلكترونية."
وأكد د.خياط على أن هناك فروقاً جوهرية بين تدخين السجائر التقليدية ومنتجات التدخين الخالية من الدخان كالتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية، حيث أن تدخين السجائر يعتمد في الأساس على عملية حرق التبغ التي تتم في السيجارة عند درجة حرارة تفوق الـ 800 درجة مئوية، مما يُنتج دخاناً يحمل حوالي 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، ذلك في الوقت الذي تستبدل فيه منتجات التبغ المسخن عملية حرق التبغ بتسخينه، في درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية، وبالتالي لا تنتج هذه العملية الدخان الذي يحتوى على المواد الكيميائية الضارة أو التي يحتمل أن تكون ضارة، وكنتيجة للتسخين ينخفض مستوى هذه المواد بنسبة تفوق 90%.
وختم د.خياط بضرورة وضع تشريعات خاصة بمنتجات التدخين، تتناسب مع الأضرار الناجمة عن كل نوع منها.
وعلى ذات الصعيد، قال أستاذ الطب بجامعة كاتانيا – إيطاليا، ريكاردوا بولوسا: "كلنا نسعى إلى تقليل المخاطر الناتجة عن عاداتنا السيئة ومنها التدخين، فعلى سبيل المثال تناول المشروبات الغازية قد يسبب أضراراً، ولكن يمكن تخفيفها باللجوء إلى أنواع خالية من السكر أو غيرها من المشروبات التي تقلل الضرر، كذلك الحال بالنسبة للتدخين. قديماً كنا نلجأ إلى تقليل معدلات التدخين عن طريق الأدوية، لكن الأمر لم ينجح بشكل كبير أو مؤكد."
واعتبر بولوسا، ظهور منتجات بديلة للسجائر التقليدية حلاً جيداً لمن لا يرغب في الإقلاع ويبحث عن تخفيض الضرر، خاصة بعد تأكيد العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المنشورة في أمريكا وأوروبا أن منتجات التدخين البديلة منخفضة الأضرار، تساهم في إنقاذ ملايين الأرواح، مما يجعلها خطوة هامة في مجال الحد من الضرر.
ومن جهته، طالب مدير السياسات ببرنامج الحد من الأضرار المتكاملة بمعهد (أر ستريت) بالولايات المتحدة الأمريكية، مازن صالح، بوضع تشريعات منظمة لتداول المنتجات منخفضة المخاطر بدلاً عن حظرها، خاصة وأن الحظر التام لمنتجات التدخين أثبت أنه لا يأتي بالنتائج المرجوة على الإطلاق.
-انتهى-