أيمن سماوي، 《تعالوا نُكمل الحكاية》. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون   |   النائب العماوي يشارك في وفد نيابي لمجلس العموم البريطاني   |   مبادرات شباب وشابات أردنيين، وحلول حقيقية لعدد من القضايا   |   اختتام فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المنشية   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر حزيران والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة   |   كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية    |   نعي فاضل   |   الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين   |   مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج ينظم زيارة ميدانية إلى مصنع الدرة   |    إجارة للتأجير التمويلي إحدى الشركات التابعة《 للبنك الأردني الكويتي》تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة الجديد الكائن في منطقة عبدون.   |   من مدينة اسيزي الإيطالية تطلق المعرض المتنقل فجر المسيحية   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على ثلاجة Family Hub مع هدايا قيمة حصرية   |   شركة ميناء حاويات العقبة تسجل نمواً قوياً في النصف الأول من عام 2025 مع زيادة بنسبة 24% في مناولة الحاويات   |   فاين الصحية القابضة تنال تكريماً تقديراً لدورها كعضو مؤسس في شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن   |   تحديث القطاع العام والتنمية الاقتصادية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المنشية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب القويسمة   |   اللوزي: إطلاق خط الكرك – عمّان يعكس التزام شركة المتكاملة بتوسيع خدمات النقل العام وتحسين جودتها   |   التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية تشارك بورشة عمل حول نبات السمح   |   بروح ديمقراطية وثقة متبادلة.. المكتب السياسي يضع استقالاته تمهيدًا لإعادة التشكيل   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • متسولة مبتورة اليدين تمتلك فيلا .. ومشلول يمشي على قدميه !

متسولة مبتورة اليدين تمتلك فيلا .. ومشلول يمشي على قدميه !


متسولة مبتورة اليدين تمتلك فيلا .. ومشلول يمشي على قدميه !

المركب 

باتت ظاهرة التسول مهنة تدر على بعض من يمتهنها اموالا طائلة، حيث ان بعض الاشخاص يستغلونها كوظيفية يومية بدل العمل باي وظيفة حكومية او خاصة.

ويتخذ العديد من المتسولين أساليب وافكار جدية لاستعطاف المارة،  فمنهم من يدعي بانه يعاني من مرض معين ولا يمتلك المال للعلاج، وثانٍ يدعي انه يعاني من إعاقة ولا يستطيع المشي على قدميه، واخر يبرز تقريرا طبيا يفيد بان احد افراد عائلته يحتاج الى عملية جراحية مستعجلة ولا يستطيع تحمل نفقاتها ، وغيرها من فنون التسول والاستعطاف .

ابرز حالات التسول

احدى المتسولات اللواتي يشاهدن في اسواق العاصمة منذ سنوات عديدة، تعاني من بتر في يديها ، ضبطت أكثر من مرة وهي في حالة التسول، بحسب مسؤول في وزارة التنمية الاجتماعية الذي أكد ان الوزارة عرضت عليها ان يتم تركيب اطراف اصطناعية لها، الا ان ذوي السيدة المتسولة رفضوا ذلك !

مصادر مقربة من ذوي الفتاة اخبروا "جراسا" ان ذويها يستغلونها في عملية التسول، مؤكدين انهم يمتلكون "فيلا" اضافة الى مركبة دفع رباعي، جراء النقود التي يتقاضونها من ابنتهم المتسولة. - 

 

المتسولون فنون وجنون

الكثير من المتسولين، يبتكرون طرقاً واساليب جنونية لاستدرار عطف المارة في الشوارع، وكسب بعض النقود من جيوبهم، متفننين بتقمص شخصيات عدة، والتخفي وراءها ..

واضاف المسؤول في وزارة التنمية الاجتماعية، انه ضبط مؤخراً، متسول يحمل كيس بول اصطناعي، ويسير في الشارع العام للحصول على الاموال للعلاج من مرضه بالرغم من انه لا يعاني من شي ابدا .

فيما ضبط شخص اخر يعاني من إعاقة في قدميه على كرسي متحرك ، وشوهد بعض لحظات من جنيه المال، بالوقوف على قدميه والسير للركوب في مركبة للذهاب الى مكان اخر.

بطبيعة الحال، هناك العديد من العوائل المستورة التي جار عليها الزمان قليلا، ممن يضرون للجوء احيانا الى هذا الظاهرة السلبية تحت وطاة العوز والفقر، في وقت يتحتم فيه على اجهزة الدولة ومؤسساتها أن توفر لهذه العوائل التي تستحق ، حياة كريمة، كي لا يضطرون الى اللجوء الى هذه الظاهرة، سيما كبار السن منهم.

في المقابل، يتوجب على ذات المؤسسات ان تحتوي ظاهرة التسول الذي يكون على شكل "نصب واحتيال" من قبل متسولين يتظاهرون باعاقات جسدية وخلافه، للوصول الى جيوب المواطنين، رغم عدم حاجتهم للمال، الا طمعا في الوصول اليه بشكل سهل متيسر، غير لائق ابد