نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   تمريض فيلادلفيا تستقبل طلبتها المستجدين للفصل الدراسي الأول 2025/2026   |   المجالي في 《شوق وحنين》 عبر شاشة التلفزيون الأردني   |   بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   مداخلة د. ابو حمور حول أثر العلاقة بين الحكومة ومجلس النواب   |   أ.د. حمدان بمؤتمر الجمعية الأردنية للبحث العلمي يستعرض الإنجازات البحثية لجامعة عمان الاهلية   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   《الفوسفات الأردنية》تحصد المركز الأول في جائزة الفجيرة العالمية لأفضل منشأة تعدينية في دعم الاقتصاد الوطني   |   البنك الأردني الكويتي يحقق أرباحاً صافية تبلغ 117.3 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • قصة الوجبة الحراقة في مطعم القدس الجديد.. السياحة في تدهور

قصة الوجبة الحراقة في مطعم القدس الجديد.. السياحة في تدهور


قصة  الوجبة الحراقة في مطعم القدس الجديد.. السياحة في تدهور

المركب

في ضربة جديدة للقطاع السياحي، الذي يعاني أساسا من مشكلات جمة في ظل أزمات المنطقة، تهاوي مستوى الخدمة إلى الحضيض في مطعم القدس الجديد، الذي يعد واحدا من أشهر المطاعم في عمان.

ووصل التراجع، في المطعم الذي يبدو من الخارج براقا، إلى نوعية الطعام المقدم للزبائن، وطريقة تحضيره وتقديمه للناس، سواء المواطنين أو السياح.

وفي الآونة الأخيرة تزايدت شكاوى الزبائن إلى مستوى غير مسبوق، وكان من بينهم وليس آخرهم زوار للمملكة قدموا إليها بقصد السياحة أو الدراسة، وقصدوا المطعم باعتباره صاحب "سيط واسع".

ولكن يبدو أن المثل القائل "إن طلع سيطك.. حط راسك ونام"، بات ينطبق على مطعم القدس الجديد، الذي يشكو الناس من نوعية اللحوم المقدمة فيه على أنها بلدية، في حين تبدو علامات ونقاط سوداء عليها تشير إلى أنها قديمة وقد تكون مجمدة.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل وصلت الشكاوى إلى درجة عدم إبلاغ الزبائن بمكونات ما يطلبونه من وجبات، وتركهم ليتفاجئون مثلا بأن الوجبة حادة "حراقة"، يسبح الفلفل الحراق فيها فيحيلها وجبة هندية لا عربية.

والأنكى أن إدارة المطعم "الفاخر"، صاحب مستوى خدمات يفترض أنها "خمس نجوم"، تصم آذانها عن شكاوى الناس والزبائن، وتقابل شكاوهم بـ"الشتائم والصراخ" بدلا من تطبيق قاعدة "الزبون دايما على حق"، التي تنطبق في كل الدنيا إلا في مطعم القدس الجديد، الذي استعار اسمه من واحد من أعرق مطاعم عمان القديمة، ليستفيد من عراقة التاريخ، مقدما خدمة أقل ما يقال عنها أنها رديئة.

كل ذلك والجهات الرقابية المسؤولة غائبة، بينما الزبائن يشكون، ولا يجدون من يستمع إليهم.