أنشطة وفعاليات رياضية في مراكز شباب مديرية إربد   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي ينطلق نحو المرحلة الثانية بتوقيع اتفاقية تطوير بقيمة (125) مليون دينار أردني   |   أكثر من 559 طالبة مستفيدة من البرنامج زين تختتم النسخة الخامسة من برنامج المرأة في التكنولوجيا   |   مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة.. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025   |   إعلان أسماء المشاركين في 《بشاير جرش》 للمواهب الشابة بنسخته 12   |   دورة تدريبية في مركز شابات كفر سوم حول مهارات البحث عن عمل وتسويق الذات   |   فندق Signia by Hilton يفتتح مطعم Kyra Pool & Grill ليقدم تجربة متوسطية جديدة في قلب العاصمة   |   غزة تقاوم العالم   |   ختام معسكر النشاط البدني في شابات القويسمة    |   بحث طبي من 《عمان الأهلية》يحصد أعلى تقدير بمؤتمر علمي عالمي بإندونيسيا   |   إنطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات الوسطية   |   بليغ حمدي حاضر في جرش 39   |   الفنان عزيز مرقة يُحيي أمسية فنية في مهرجان جرش 2025   |   نويل خرمان تحيي أمسية فنية على المسرح الشمالي ضمن مهرجان جرش   |   (لا يُخذل مستغيث ولا يُرد مستجير)   |   المشاركة احتفالية بمرور 75 عاما على تأسيس نادي الجيل   |   أصالة نصري تُطرب جمهور 《الجنوب》في ثاني آب ضمن ليالي جرش   |   《جيدكو》 تعلن مشاركتها في مهرجان جرش   |   جرش وما أدراك ما جرش   |   رئيس لجنة بلدية جرش يلتقي المدير التنفيذي لمهرجان جرش لبحث ترتيبات التنظيم الداخلي للمهرجان   |  

ندوة 《مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور》


ندوة 《مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور》

مؤسسة عبد الحميد شومان

ندوة "مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور"

ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2023، استضاف منتدى عبد الحميد شومان الاربعاء، ندوة بعنوان "مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور"،شارك فيها السيناريست والكاتب المصري د. مدحت العدل، ونقيب المهن الفنية المصرية اشرف زكي، والفنانة والمنتجة الاستاذة هدى حسين من الكويت، والفنانة أمل عرفة من سوريا.

ورحب نقيب الفنانين الاردنيين المخرج محمد يوسف العبادي في تقديم الندوة وادارة الحوار بالحضور وضيوف الارن مؤكدا سعادة وفخر الاردنيين ببناء العامود السابع والثلاثين في جرش العتيقة، مدينة المجد والتاريخ والفن والثقافة، مؤكدا الفرحة باستقبال اهل الفن والثقافة في بيت ابي الحسين، الداعم الاول للابداع، وبين اهلهم.

وتناول المنتدون أهمية الدراما العربية في وقت تشن فيه هجمات على القيم والثقافة بعروض درامية بعيدة عن مثلنا وقيمنا. مؤكدين أن الدراما واحدة من ابرز الروافد التي تشكل عقل ووعي الناس، وتعمل على تحسين التغذية العقلية والسلوكية لدى الأفراد بتقديمها بعناية فائقة.

 ونوه الفنانون المشاركون في الندوة إلى خطورة المستجدات التكنولوحية الأخيرة التي حولت العالم إلى قرية صغيرة، باتت فيها الخصوصية العربية والهوية مهددة ومهمة الدراما اليوم هي مهمة شاقة لتشكل وعي عربي يتناسب ويكون قادرا على التصدي لتحديات التغريب ومخاوف الانسلاخ الثقافي.

السيناريست والكاتب مدحت العدل عرج في حديثه على الدور الذي قدمته الدراما المصرية عبر المسيرة الفنية العربية منوها أن الدراما هي الواقعية، ولكن لابد من الترفيه والتسلية ايضا إلى جانب نقل واقع المجتمع والتعبير عن قضاياه واستعرض مجموعة من الأعمال الدرامية المصرية التي شكلت نقلة نوعية لما تطرقت له من قضايا المجتمع العربي الاجتماعية والسياسية واحدثت تغييرا من خلال طرحها لمست المواطن العربي والمصري وغيرت في منظومة قوانين على تماس مباشر مع حياته.

فيما قال نقيب المهن الفنية المصرية د.اشرف زكي أن فوائد الدراما على المجتمع لا تعد ولا تحصى مبينا أن فن الدراما يستمد كل موضوعاته وشخصياته وقضاياه من المجتمع، هذا من جانب، ومن جانب آخر هناك حاجة أساسية لدى المجتمع لوجود فن الدراما، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يستغني مجتمع من المجتمعات عن هذا الفن العظيم . وقال إن الدراما أداة ترفيه مهمة وتسبق الحياة بخطوة دائما في فهم المجتمع ومشاكله ، وتعمل كمنبه للمجتمع وانها تغير من حياة البشر وتكسبهم الوعي اللازم ليكونوا مواطنين صالحين وبشر سعداء. وزاد " تنبه الدراما الدستوريين والقانونيين لخلل بعض القوانين وتساهم في تعديل بعض القوانين. 

وختم بالقول أن " تكسب الدراما جمهورها خبرات ليس في استطاعتهم اكتسابها في حياتهم العادية" .

الفنانة والمنتجة الكويتية هدى حسين أكدت اعتزازها وفخرها بما قدمته الدراما الكويتية على مدار السنوات الماضية، مؤكدة انها وقفت بثبات منذ انطلاقتها إلى اليوم لتدعم القيم العربية والمجتمعية مقدمة كل ما من شأنه احترام عقلية المشاهد وخدمة قضاياه. 

ونوهت إلى ضرورة الالتفات إلى الدراما الموجهة للأطفال مشددة على أنها شبه معدومة مثل الاهتمام بمسرح الطفل، وأن التغيير يبدأ من هنا، من إيجاد دراما تخاطب النشىء وتوجه اهتماماته ووعيه وفق منظومة مجتمعه وهويته. وشددت على الدور الهام للدراسة في خلق حالة من الدراما تتوأم مع متطلبات التغيير في العالم وتقديم محتوى للاسرة قريب جدا من واقعها واهتمامها. 

بدورها الفنانة امل عرفة قالت إن الفنان ايضا لم يسلم من التغيير الذي اصاب مناحي الحياة كافة بسبب سطوة التكنولوجيا الأخيرة. ونوهت أن الفنان بات من منظور المستخدمين والمتابعين يتبع مواصفات تطغى على الرسالة والمحتوى.

وقالت اليوم نحن بحاجة مشروع وحدوي ثقافي عربي لمواجهة التغييرات العالمية ، وأن الجيل الجديد بحاجة لغة خطاب قادرة على جعله مستعد لترك الالواح الذكية وحضور ومتابعة عمل درامي. 

وفي ختام الندوة فتح باب الحوار والنقاش بين الضيوف والحضور في تظاهرة فنية ثقافية صبت في مجملها على أهمية تبني الاصيل من الأعمال ليبث في بيوتنا ومجتمعاتنا. 

وسلمت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية ونقيب الفنانين الأردنيين الدروع التذكارية للمشاركين.