وزير الشباب يلتقي شباب وشابات الأزرق في المشروع التنموي السياحي ـ واحة الإبداع   |   ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة   |   الفوضى العالمية واختطاف المشروع الصهيوني: كيف يقوّض مسار اليمين الإسرائيلي المتطرف النظام الأخلاقي الغربي   |   WeJoy تستثمر في شركة Chickmania لتحقيق التقدم والازدهار على مستوى المنطقة والعالم   |   ابتكارات سامسونج تتألق في معرض 《 CES 2026》 وتحصد جوائز في فئات متعددة   |   عن زغلول النجار وبوس الواو   |   تهنئة من الأهل بمناسبة الترفيع   |   الحاج الدكتور عبدالفتاح محمود ابوحسان في ذمة الله    |   اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |   محمد ابراهيم مبروك الترفيع الى رتبة ملازم ثاني   |   وكان أبوهما صالحًا   |   98% من المستهلكين المشاركين في الدراسة أكدوا ثقتهم بأساليب الدفع الرقمية و80% يتوقعون زيادة اعتمادها خلال العام المقبل   |   الأمن العام وتجارة الاردن يطلقان مبادرة 《شركاء في الوعي》، لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي   |   إسرائيل تفتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات إلى غزة.. وتتولى فحصها   |  

  • الرئيسية
  • اقتصاد واستثمار
  • تزامناً مع انعقاد النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10) أحد مطوري الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ يهاجم منظمة الصحة ويصف بياناتها بالمضللة

تزامناً مع انعقاد النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10) أحد مطوري الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ يهاجم منظمة الصحة ويصف بياناتها بالمضللة


تزامناً مع انعقاد النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10)  أحد مطوري الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ يهاجم منظمة الصحة ويصف بياناتها بالمضللة

 

 

تزامناً مع انعقاد النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10)

أحد مطوري الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ يهاجم منظمة الصحة ويصف بياناتها بالمضللة

 

شن الرئيس السابق لحركة التدخين والصحة بالمملكة المتحدة، وأحد المشاركين بشكل وثيق في تطوير الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، وأحد مؤسسي تحالف الاتفاقية الإطارية والمعروفة الآن بالتحالف العالمي لمكافحة التبغ، الدكتور كلايف د. بيتس، هجوماً حاداً على منظمة الصحة العالمية، متهماً إياها بالاعتماد على بيانات مضللة تضر أكثر مما تنفع إذا تم العمل بها.

 

ويأتي هجوم الدكتور "بيتس" على منظمة الصحة العالمية بالتزامن مع انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10) لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC)، والمنعقد حالياً في دولة بنما ويستمر حتى 9 شباط الجاري 2024.

 

وقال "بيتس" تعقيباً على أجندة منظمة الصحة العالمية المقرر طرحها خلال المؤتمر، بأن المنظمة تسلط الضوء على حالات الوفاة السنوية البالغ عددها ملايين حالة بشكل شبه كامل (99.4%) نتيجة التدخين أو التدخين السلبي، في حين تتجاهل المنظمة فرصة معالجة قضية التدخين عبر تشجيع المدخنين على التحول إلى البدائل التي قد تكون أقل ضرراً وهي منتجات النيكوتين الخالي من الدخان؛ حيث تظهر المنظمة هذه المنتجات بشكل غير لائق على أنها تهديد، موضحاً أن الورقة الأولى لمنظمة الصحة العالمية تحاول تشويه سياسة التبغ باستخدام معلومات زائفة، كالتعريف الخاطئ لتصنيف منتجات التبغ المسخن على أنها منتجات تبغ مدخن، وتصنيف رذاذ التبغ الساخن على أنه "دخان"، في حين أن الدخان ينتج عن عملية الاحتراق بينما تقصي منتجات التبغ المسخن عملية الاحتراق تماماً، ما يجعلها تختلف عن السجائر التقليدية.

 

وأوضح الدكتور "بيتس" أن الورقة الثانية لمنظمة الصحة العالمية، تنطوي هي الأخرى على عيوب متعددة، منها على سبيل المثال الحديث عن أن الأدلة الخاصة بإثبات أن تلك المنتجات أقل ضرراً عن غيرها ليست كافية، في حين أن مستوى الهباء الجوي الناتج عن منتجات التبغ البديلة أقل في مستوى ثاني أكسيد الكربون والمواد الكيميائية الضارة، مشيراً إلى أن الانبعاثات الناتجة عن المنتجات البديلة تحتوي بشكل عام على مركبات أقل بكثير من دخان التبغ، بنسبة انخفاض في المتوسط، تصل إلى 90٪ في المواد الكيميائية الضارة.

 

وأكد الدكتور "بيتس" أن هذه القضية تم فحصها في المحاكم الألمانية في عام 2021 وفي المحاكم السويدية في عام 2022، وأقرت المحاكم بأنه لا يمكن تصنيف منتجات التبغ البديلة على أنها منتجات تدخين تقليدية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التحول إلى منتجات التبغ البديلة من شأنه أن يقلل بشكل كبير من المخاطر الصحية الناتجة عن التدخين، وهو الأساس الذي دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ترخيص هذه المنتجات في الأسواق.

 

وأوضح "بيتس" أن منظمة الصحة العالمية ترفض التعامل مع الأدلة الداعمة لمنتجات التبغ البديلة تحت مزاعم أن معظم الدراسات التي أجريت حول هذه المنتجات تمت من قبل الشركات التي تصنع منتجات التبغ، ومع ذلك، فإن مجرد رفض هذه الأدلة وفقاً لهذا المعيار يعد أمراً غير علمي وساذج، مؤكداً أن نشطاء منظمة الصحة العالمية ونشطاء مكافحة التبغ، كان لهم دور فعال في حرمان ملايين المدخنين من الحصول على بدائل مخفضة المخاطر يمكن أن تنقذ حياتهم، من خلال نشر المعلومات المضللة التي ليس لها أساس علمي أو أخلاقي.

 

شكرا جزيلا