مداخلة د. محمد أبو حمور لراديو حياه اف ام حول اقرار الحكومه لموازنة العام القادم 2026 وواقعية الفرضيات   |   أزمة الإدارة المحلية في الأردن: قراءة في تجربة قانون اللامركزية   |   وبشِّر الصابرين   |   اهالي بيت محسير عامة وآل غنام النجار وآل قطيط سعادة خاصة ينعون الحاجة بديعة قطيط ( ام جمال )   |   الأردن يفوز بجائزة 《أفضل تصميم جناح》 للشرق الأوسط خلال مشاركته في معرض WTM 2025 في لندن   |   كريف الأردن توقّع اتفاقية مع المتحدة للاستثمارات المالية لتصبح أول شركة وساطة تنضم لمنظومة الاستعلام الائتماني   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تشرين الأول   |   الميثاق الوطني يبحث التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان   |   هل تم تطبيق نظام العناية الطبية ونظام الوقاية من الأخطار المهنية للعمال.؟   |   من ساعة تعد الخطوات إلى شريك حياة يومي منقذ للأرواح: ساعة Galaxy من سامسونج تجسد الابتكار الذي غير قواعد اللعبة في الصحة الرقمية   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية بعنوان 《أولويات الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2026》                   |   هل يصوت الكنيست على إعدام الأسرى؟.. الطيبي يُجيب   |   التنمر بين الطلبة.. مسؤولية جامعية ومجتمعية   |   فعاليات توعوية في جامعة فيلادلفيا ضمن أسبوع《بالحوار نبني بيئة جامعية آمنة》   |   البنك العربي يطلق النسخة الثانية من مبادرة 《فن التدوير》 بالتعاون مع متحف الأطفال     |   خطاب العرش... رؤية ملك تبعث روح المبادرة والعمل   |   معالي فارس بريزات رئيس سلطة إقليم البترا: مؤشرات السياحة في البترا تشهد تحسناً ملحوظ   |   رؤية استشرافية ملكية نحو مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأردن   |   نصف مليون مواطن يمكن نقلهم من 《الكفاف》إلى 《الكفاية》؛   |   الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • دراسة بحثية حديثة تبرز أهم الاختلافات بين هباء التبغ المُسخَّن ودخان السجائر على صحة الفم

دراسة بحثية حديثة تبرز أهم الاختلافات بين هباء التبغ المُسخَّن ودخان السجائر على صحة الفم


دراسة بحثية حديثة تبرز أهم الاختلافات بين هباء التبغ المُسخَّن ودخان السجائر على صحة الفم

دراسة بحثية حديثة تبرز أهم الاختلافات بين هباء التبغ المُسخَّن ودخان السجائر على صحة الفم

 

 

 

بحث جديد يجد إن التعرض للسجائر التقليدية أكثر ضررًا على أنسجة اللثة

 

لا يخفى على أحد أن للتدخين العديد من الآثار المضّرة على الصحة، لذلك يبقى القرار الأفضل لأي مدخن هو الإقلاع عن هذه العادة نهائياً. من هذه الأضرار الصحية، من بين أخرى، زيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة ودواعم الأسنان بنسبة 85% وتعزيز احتمال فقدان الأسنان لدى المرضى الذين يعانون من هذا الالتهاب. ويرجع ذلك إلى أن التعرض لدخان السجائر التقليدية يعمل على تثبيط حيوية وتكاثر خلايا الدم الدفاعية، فيؤدي إلى تقليل قدرتها على مقاومة الجراثيم ـوإنتاج مضادات الجراثيم، وبطء التئام الجروح وخصوصاً بعد قلع الأسنان، وتقليل إمكانية الشفاء، وإضعاف الاستجابة لعلاج اللثة، وغير ذلك من العواقب المؤذية للثة والفم وغشائه المخاطي.

 

من أجل التحقق من تأثير التبغ المُسخَّن الفعلي على صحة الفم، قام فريق من الباحثين الكرواتيين من مركز مستشفى رييكا السريري وكلية طب الأسنان بجامعة رييكا وكلية الطب وصحة الأسنان بجامعة أوسييك، بدراسة تأثير كلاهما على أنسجة اللثة. وبيّنت نتائج هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "طب الأسنان" إن التعرض لدخان السجائر أكثر ضررًا على أنسجة اللثة من التبغ المُسخَّن، لأن تسخين التبغ بدلاً عن حرقه يطلق عددًا أقل من المكونات الضارة.

 

ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، ومطابقتهم حسب العمر والجنس: غير المدخنين، ومدخني السجائر التقليدية، ومستهلكي التبغ المُسخَّن، دون أن تكون هناك اختلافات كبيرة في بروتوكولات نظافة الفم أو تكرار تنظيف الأسنان بالفرشاة بين المجموعات الثلاث.

 

وكان عمق الفحص من أهم عوامل البحث. على وجه التحديد، لإجراء الفحص السريري، استخدم العلماء الكرواتيون مسبار اللثة لتسجيل عمق المسبار، ودرجة نزيف الفم بالكامل، ودرجة اللويحة في الفم بالكامل وانحسار اللثة وحركة الأسنان وعيوب التخلخل (تدمير الأنسجة الداعمة للأسنان متعددة الجذور) ومستوى الارتباط السريري.

 

اختلفت المجموعات الثلاث في متوسط العمق اللثوي وفقدان الارتباط السريري، حيث حصل مدخنو السجائر التقليدية على أعلى النسب وغير المدخنين على أدنى المستويات. بينما حقّق مستهلكو التبغ المُسخَّن نتائج أفضل فيما يتعلق باللثة مقارنة بمدخني السجائر التقليدية.

 

وكانت مؤشرات اللثة لدى مستهلكي التبغ المُسخَّن أسوأ مقارنة بغير المدخنين، لكنها لم تصل إلى مستوى ذي دلالة إحصائية. بينما كان التدخين هو المؤشر الوحيد لالتهاب اللثة في نماذج الانحدار اللثوي.هذا يعني أن التعرض لهباء التبغ المُسخَّن المحتوي على النيكوتين لدى البالغين له تأثير مختلفعلى أنسجة اللثة، ويمكن قياسه من خلال مؤشرات اللثة، التي هي العمق اللثوي وفقدان الارتباط السريري مقارنة بالسجائر التقليدية، كما خلص هذا البحث.

 

ولكن، في كل الأحوال فإن التبغ المُسخَّن له تأثير ضار على صحة اللثة، كما يقر الباحثون، لذلك للحفاظ على الصحة التامة للفم، فإنه من الأفضل عدم التدخين أو استخدام أنظمة تسخين التبغ