الأردن يفوز بجائزة 《أفضل تصميم جناح》 للشرق الأوسط خلال مشاركته في معرض WTM 2025 في لندن   |   كريف الأردن توقّع اتفاقية مع المتحدة للاستثمارات المالية لتصبح أول شركة وساطة تنضم لمنظومة الاستعلام الائتماني   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تشرين الأول   |   الميثاق الوطني يبحث التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان   |   هل تم تطبيق نظام العناية الطبية ونظام الوقاية من الأخطار المهنية للعمال.؟   |   من ساعة تعد الخطوات إلى شريك حياة يومي منقذ للأرواح: ساعة Galaxy من سامسونج تجسد الابتكار الذي غير قواعد اللعبة في الصحة الرقمية   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية بعنوان 《أولويات الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2026》                   |   التنمر بين الطلبة.. مسؤولية جامعية ومجتمعية   |   فعاليات توعوية في جامعة فيلادلفيا ضمن أسبوع《بالحوار نبني بيئة جامعية آمنة》   |   البنك العربي يطلق النسخة الثانية من مبادرة 《فن التدوير》 بالتعاون مع متحف الأطفال     |   خطاب العرش... رؤية ملك تبعث روح المبادرة والعمل   |   معالي فارس بريزات رئيس سلطة إقليم البترا: مؤشرات السياحة في البترا تشهد تحسناً ملحوظ   |   رؤية استشرافية ملكية نحو مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأردن   |   نصف مليون مواطن يمكن نقلهم من 《الكفاف》إلى 《الكفاية》؛   |   الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة

المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة


المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة

 

المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة

الدكتور أسعد عبد الرحمن وصف الأستاذ عيسى قراقع (السياسي الفلسطيني ووزير شؤون الأسرى والمحررين السابق، ورئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية حاليًا) بـ"المناضل الذي لعب ويلعب دورا كبيرا في تاريخ وحاضر الحركة الأسيرة الفلسطينية"،كما أكد على ان الوزير السابق قراقع "خير من يخوض في غمار قضية الأسرى الذين يواجهون"مخططات هندسة القهر الإسرائيلي" بصدورهم العارية".

واضاف الدكتور أسعد : يمناسبة (يوم الأسير الفلسطيني) الذي استحق في (17) نيسان / ابريل ،فاننا نستذكر سياسة الاعتقال الصهيونية ، الممنهجة والثابتة، والتي شكلت إحدى أبرز سياسات المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية على مدار العقود الماضية مستهدفة البنية الاجتماعية والنضالية للوجود الفلسطيني. جاء ذلك خلال تقديم الدكتورعبدالرحمن للمحاضر في الأمسية التي نظمها "منتدى العصرية" المنبثق عن "المدارسالعصرية" مساء الإثنين إسنادًا لأسرانا في سجون الاحتلال، وحملت عنوان: (الأحدث في قضية الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية) وقدم فيها الأستاذ عيسى قراقع لوحة وقراءة للمشهد الفلسطيني، عارضا معاناة وتاريخ وتطورات قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بدءا من عام 1967وصولا إلى يومنا هذا، في ظلال تناقضات والتحولات والتغيرات الكبرى التي تشهدها الحالتين "العربية و"الفلسطينية".

وفي المحاضرة التي جاءت وسط حشد نوعي كبير وتفاعل واسع مع مثقفين قال الأستاذ قراقع أن الاحتلال يعتقل في سجونه أكثرمن 9500 أسيرًا فلسطينيًا في ظروف هي الأصعب والأكثر قسوةً على مر تاريخ الحركة الأسيرة(عهد الفاشي بن غفير)،حيث يعيش الأسرى في ظل سياسة تجويع وتعطيش متعمدة من قبل ادارة مصلحة السجون ، إضافة إلى سحب كل مستلزمات الحياة من داخل الغرف والأقسام، معتبرا أن ما يجري في السجون الصهيونية أصبح اكبر واكثر فظاعة من مجرد حرمان الاسرى من كل حقوقهم الإنسانية.

فعدى عن ضربهم وعزلهم وتجويعهم وبتر اقدامهم وايديهم بسبب شد القيود بقسوة وتعمد؛ما زالت هنا كجدران واسوار فوق اسوار تحيط بالحقائق المفجعة عن عمليات الاغتصاب والتحرشات الجنسية بحق الاسرى والاسيرات،واصفا هذه الحقبة بمسيرة القبح والحثالة الصهيوني، وبـالتشنيع وتشويه الحياة الانسانية بكل معانيها وقيمها ومبادئها،وبالابادة الروحية والثقافية والنفسية بحق الانسان الاسير، وبتشويه الروح والبدن،معتبرا ذلك كله اساليبا فتاكة، إضافة الى فتاوى الانتقام وعمليات الاغتصاب التي تعتبر –برأيه -الاشد والاعنف التي تمارس بحق الفلسطينيين ،وبمثابة حكم الاعدام المستمر، التي تحول الانسان الفلسطيني الى حي وميت في آن، وكأنه محكوم عليه بالظلام الابدي، مشيرا إلى أن هذه الأرقام لا تشمل كافة معتقلي قطاع غزة الذين يخضعون لجريمة ( الإخفاء ألقسري) في "غوانتانامو الاسرائيلي للتعذيب".

كما اوضح المحاور كيف أن هناك تصاعدا في أعداد الأسيرات الفلسطينيات يصل الى (80) أسيرة، وهذا العدد لا يشمل كافة الأسيرات من قطاع غزة المحتجزات في هذه المعسكرات.

وبحسب التقارير التي تشير إلى بلوغ عدد الأسرى الأطفال (الأشبال) ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا – أكثر من 200 طفل، علمًا أنّه،ووفقًا للمعطيات المتوفرة لدى مؤسسات الأسرى، فإنّ 24 طفلًا من غزة وهم من مجمل الأطفال في السجون، محتجزون في سجن (مجدو) ، لافتا إلى أن هناك ارتفاعا في أعداد المعتقلين الإداريين في معتقلات الاحتلال بعد السابع من أكتوبرب وتيرة غير مسبوقة تاريخيًا، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 3660 معتقلًا إداريًا (حتى بداية نيسان) من بينهم 22 من النساء، وأكثرمن 40 طفلًا،فيما يبلغ عدد المعتقلين الذين يصنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غيرالشرعيين) وفقًا لمعطى إدارة السّجون 849 وذلك حتى بداية نيسان 2024، معربا عن قناعته – في ختام المحاضرة- عن أن معاناة الأسرى وتعذيبهم وقتلهم الممنهج باتت تتطلب تدخلا أمميا لإنقاذهم ومسائلة قادة الاحتلال عن الجرائم المرتكبة بحقهم والتي ترقى دون أدنى شكل مستوى جرائم الحرب.

هذا، وشهدت الأمسية –التي ناهزت الساعة والنصف – حضور الافتا ومشاركة واسعة، وانتهى اللقاء بتقديم د.اسعد عبدالرحمن درع تكريمي للمحاضر باسم رئيس وأعضاء هيئة المديرين في "المدارسالعصرية".