فتح باب الترشح لجائزة سميحة خريس للرواية  عمّان -    |   أنماط الصراع الإسرائيلي: من الفلسطيني إلى العربي والإقليمي   |   818.1 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من العام 2025   |   المتطرِّف 《بن غفير》ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى   |   ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية   |   آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان   |   مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |   زين تستضيف انطلاقة مسيرة 《سيدات هارلي》لدعم مصابات السرطان من غزة   |   الاتحاد الدولي للألعاب المائية يفتتح مركز التميّز في جامعة التكنولوجيا البحرين   |   مدير عام المؤسسة السورية للبريد يزور البريد الأردني.    |   جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |      《البوتاس العربية》 تحقق (127) مليون دينار أرباحاً موحدة   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |  

انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع


انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع

انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع

 

 

محمود ايوب _ مع اقتراب لحظة الحسم، تتجه الأنظار إلى انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين، حيث يتنافس عملاقان في المشهد النقابي: كتلة المقاول الأردني وكتلة العمل والإنجاز. كلاهما يضم قامات نقابية وأسماءً لها باع طويل في الدفاع عن حقوق المقاولين، وكلاهما يسعى لقيادة القطاع في مرحلة حاسمة تتطلب الرؤية، الحنكة، والقدرة على الإنجاز الحقيقي. لكن وسط هذا الزخم، المشهد بات ضبابيًا، والتوقعات أصبحت أصعب من أي وقت مضى. فلكل كتلة حضور قوي، داعمون كثر، ورؤية طموحة، مما جعل الهيئة العامة أمام اختبار صعب: إلى أين يتجه القرار؟ ومن سيكون الأجدر بقيادة النقابة نحو المستقبل؟ ما يميز هذه الانتخابات أنها لا تدور فقط بين التجربة والخبرة المتراكمة، بل تشهد دخول وجوه جديدة بأفكار متجددة، قدمت نفسها كخيار قوي للمستقبل، حاملةً معها رؤى مختلفة ووعودًا جريئة للنهوض بالقطاع من أزماته. هذه الأسماء الشابة أضافت بُعدًا آخر للمنافسة، وجعلت المعركة أكثر تعقيدًا، حيث بات الناخب المقاول أمام مفترق طرق: هل يمنح صوته للخبرة التي صنعت تاريخ النقابة؟ أم يراهن على طاقات جديدة قد تحدث الفارق؟ ليست المشكلة في الشعارات، فالجميع يتحدث عن الإصلاح، التطوير، والتمكين، لكن الفارق الحقيقي يكمن في من يملك الأدوات لتحويل الأقوال إلى أفعال. الناخب المقاول يدرك أن التحديات لا تحتمل المزيد من الوعود غير القابلة للتنفيذ، بل تحتاج إلى قيادة تواجه التحديات بشجاعة، تمتلك حلولًا عملية، وتؤمن بأن النقابة ليست مجرد منصب، بل مسؤولية أمام قطاع بأكمله. حتى الآن، لا يمكن الجزم إلى أين تتجه الكفة، فالمشهد مفتوح على جميع الاحتمالات. المؤشرات تقول إن الحسم لن يكون سهلًا، وإن الأيام القادمة قد تكشف عن مفاجآت تغيّر مسار السباق. قد تكون الكلمة الفصل في التفاصيل الأخيرة، في اللقاءات النهائية، وفي قدرة القوائم على إقناع الهيئة العامة بأنها الخيار الأمثل لمستقبل المقاولين. في النهاية، هذه الانتخابات ليست مجرد سباق على المناصب، بل لحظة مفصلية في تاريخ قطاع المقاولات. الهيئة العامة أمام مسؤولية كبرى، وقرارها سيحدد شكل القطاع لسنوات قادمة. فهل سنرى انتصار الخبرة، أم سيكون للوجوه الجديدة كلمتها؟ الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال، وستُكتب صفحة جديدة في تاريخ النقابة، لكن الأكيد أن المقاول الأردني يستحق قيادة قادرة على حماية مصالحه، والدفاع عن حقوقه، ودفع القطاع نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.