فندق سانت ريجيس عمان يحتفل بعامه السادس لانطلاقته في الأردن   |   بانوراما أنشطة مراكز إربد في يوم    |   أنشطة كشفية ودورات علمية في مراكز شباب لواء الكورة والوسطية   |   زين كاش تتعاون مع 《ماستر كارد》لتعزيز الدفع الرقمي في الأردن   |   الأردن ينسحب من مواجهة الفريق الاسرائلي تحت سن-١٩ في مونديال كرة السله   |   صوت الأردن.. عمر العبداللات نجم إفتتاح 《مهرجان جرش》 2025   |   الخلايلة: طموح مؤسسة الضمان الاجتماعي شمول جميع العاملين بمظلتها   |   انطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 في محافظة إربد   |   جامعة فيلادلفيا تحقّق حضورًا عالميًا متميزًا في مسابقة المركبات البحرية الهجينة IEEE VTS 2025   |   رئيس جامعة فيلادلفيا يستقبل سفير جمهورية السودان في الأردن   |   جامعة فيلادلفيا تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون   |   انطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 في العاصمة عمان   |   انطلاق اعمال سمبوزيوم القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية التاسع   |   مهرجان جرش… نبض الثقافة في قلب الأردن   |   ميزات تنافسية لخريجي صيدلة عمان الاهلية ما بعد 2024 في ظل الأعتماد الأمريكي ACPE   |   مندوبا عن سمو ولي العهد.. وزير الشباب يرعى إطلاق معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025   |   مبارك للدكتور احمد الحجاج بمناسبة تخرجه من كلية الطب جامعة Near East   |   زين كاش تعقد ورشة عمل حول الابتكار المالي للرياديين في منصة زين للإبداع (ZINC)   |   الحسين بن عبدالله الثاني: ثباتُ الجذور واتساعُ الرؤية   |   صقور النشامى يفتتح مشاركته في كأس العالم تحت 19 عاما بمواجهة الدومينيكان    |  

تحذيرات من تشريعات أوروبية مقترحة تثبط جهود سياسة الحد من المخاطر في مكافحة التدخين


تحذيرات من تشريعات أوروبية مقترحة تثبط جهود سياسة الحد من المخاطر في مكافحة التدخين

تحذيرات من تشريعات أوروبية مقترحة تثبط جهود سياسة الحد من المخاطر في مكافحة التدخين

 

 

 

في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود العالمية للحد من أضرار التدخين عبر الترويج لبدائل أقل خطورة، تجد أوروبا نفسها أمام جدل متصاعد بشأن مستقبل منتجات الفيب وأكياس النيكوتين.

 

 

 

مؤخراً، وجّه التحالف العالمي لمستخدمي المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية رسالة مفتوحة إلى المفوضية الأوروبية ودول الاتحاد الأوروبي، عبّر فيها عن رفضه الشديد لمقترحات تقودها هولندا، وتهدف إلى فرض قيود صارمة على هذه المنتجات، بما في ذلك حظر النكهات، وتحديد مستويات النيكوتين، وفرض عبوات موحدة.

 

 

 

هذه الخطوات، كما جاء في الرسالة، لا تنطلق من أدلة علمية بقدر ما تعكس توجهاً أيديولوجياً يتجاهل ما حققته هذه البدائل من نتائج إيجابية في مساعدة الملايين على الإقلاع عن التدخين التقليدي؛ إذ أشار التحالف إلى أن هذه السياسات قد تُقوّض سنوات من التقدم في مكافحة التدخين، وتهدد بعودة المدخنين إلى السجائر التقليدية أو التوجه إلى السوق السوداء بحثاً عن منتجاتهم المفضلة.

 

 

 

الرسالة التي أيدها أكثر من 100 ألف مواطن أوروبي، حملت في طياتها اتهاماً مباشراً لصانعي القرار بتجاهل الرأي العام والأدلة العلمية لصالح توجهات غير مدروسة تقيد الوصول إلى البدائل بنهج قائم على المنع والحظر.

 

 

 

وفي تصريح شديد اللهجة، قال مدير التحالف، مايكل لاندل، إن التضحية بصحة المدخنين السابقين بدافع الأيديولوجيا يعد أمراً غير مقبول، مؤكداً أن هذه المقترحات تعاكس كل ما توصل إليه العلم في مجال تقليل مخاطر التبغ.

 

 

 

وأضاف لاندل أن هذا الحظر لن يؤدي إلى تقليل معدلات التدخين، بل سيدفع الناس، أي المدخنين الذين لا يرغبون بالإقلاع أو الذين لا يستطيعون الإقلاع، إلى العودة للسجائر التقليدية أو الوقوع في فخ المنتجات غير المشروعة، محذراً من كارثة صحية عامة تلوح في الأفق.

 

 

 

وأشار لاندل إلى أن موجة الدعم الشعبي التي تمثلت في توقيع أكثر من 100 ألف مواطن أوروبي على العريضة، ينبغي أن تكون جرس إنذار لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي.

 

 

 

وقد شدّد التحالف في رسالته على أن فرض الضرائب المفرطة على منتجات الفيب وأكياس النيكوتين يحدّ من قدرة المدخنين على الوصول إليها، ويعرقل محاولاتهم الجادة في الإقلاع عن التدخين، كما أن مقترحات تقييد المبيعات عبر الحدود مخالفة لمبادئ السوق الأوروبية الموحدة، في الوقت الذي تحد فيه من حرية المستهلكين في الحصول على منتجات منظمة. أما الحد الحالي لمستويات النيكوتين، فتم وصفه بأنه غير كافٍ للمدخنين الشرهين، الذين يحتاجون لتركيزات أعلى لتحقيق انتقال فعّال من التدخين إلى بدائل أقل خطورة.

 

 

 

وفي ختام الرسالة، دعا التحالف إلى نهج متوازن يستند إلى الأدلة العلمية ويراعي احتياجات المستهلكين، بعيداً عن السياسات المتشددة التي تهدد بإجهاض الجهود العالمية في تقليل خطر التبغ. وفي ظل هذا الحراك الشعبي المتنامي، يبقى السؤال: هل يصغي الاتحاد الأوروبي لصوت مواطنيه، أم يمضي في تطبيق قرارات قد تقلب موازين الصحة العامة في القارة؟