《جهاد أبو بيدر》يودع الحياة بعد ان نزف دماغه فوداعاً لقلم مات مرفوع الرأس
في خبر مفجع وصادم اصاب الاسرة الاعلامية الاردنية وكل العاملين في الشأن الصحفي والاعلامي بمختلف مسمياته والمتمثل بوفاة الصحفي القدير والمخضرم جهاد أبو بيدر الذي لاقى وجه ربه تاركاً سيرة ومسيرة عطرة مليئة بالانجازات وبقي ثابتاً صامداً قوياً شجاعاً مدافعاً عن الفقراء والناس صوتاً لهم وضميراً لقضاياهم .
الزميل ابو بيدر لم يتحمل الضغوطات والتهديدات وحتى العذابات اثناء سجنه الأخير فمات "مجلوطاً" بعد ان نزف دماغه أكثر من قلمه .... تركوه وحيداً فلم يحتمل قلبه وعقله ودماغه الذي انفجر وبقي ينزف فغادر ابو عمر وفي قلبه حكايات وتحت لسانه عذابات وآهات سيقولها إلى الله عن هؤلاء الذين اوصلوه الى مرحلة الموت وهو حق فاستقبله بصدره المفتوح وغادر تاركاً لم كل شيء فإلى جنات الخلد يا أبا بيدر إلى هناك إلى مجد السماوات حيث لا تضيق على الحريات ولا ضغوط ولا تهديدات ولا تنكيل وتحرشات هناك نعود مرة أخرى عبر روح السماوات فنعزيك ونعزي انفسنا يا أبا عمر بعد ان تركت دموعاً وآهات في عيون كل من عرفك فلك المجد والخلود وستبقى دوماً علماً وقلماً صرخة وعذاب وقلق لكل من كان سبباً فيما اوصلك اليه وهم كثر .
اسرة المركب الاخباري تشاطرعائلة الزميل أبو بيدر الكرام مصابهم الجلل بوفاة الصديق والزميل جهاد سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
