لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   الانتقال العادل إلى الاقتصاد الرقمي: كيف نواجه انخفاض الإنتاجية دون صدمة اجتماعية؟   |   《البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية》   |   أردني يطلق مبادرة 《هَدبتلّي》ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب   |   صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب   |   مداخله د. محمد ابو حمور لوكالة انباء الإمارات على هامش ملتقى الوقف النقدي بمدينة ابو ظبي   |   جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   نواب يطالبون بتعويض المتضررين من السيول والأجواء الاستثنائية (وثيقة)   |   أميركا تطلق تأشيرة 《ترامب الذهبية》.. هذا سعرها ومميزاتها؟!!   |   البنك المركزي يقرر خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس   |   تحذيرات من خطر تشكّل السيول.. تعمّق المنخفض الجوي اليوم وتزايد فرص الأمطار الغزيرة   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |  

لماذا تم استرداد مشروع قانون الضمان من البرلمان.؟


لماذا تم استرداد مشروع قانون الضمان من البرلمان.؟

 

لماذا تم استرداد مشروع قانون الضمان من البرلمان.؟

سحبت الحكومة مشروع القانون المعدل لقانون الضمان الاجتماعي لسنة 2024 من مجلس النواب، والذي كانت دفعت به الحكومة السابقة إلى المجلس. 
أعتقد أن سحب القانون له أسبابه، وهي في تقديري لا تخرج عما يلي:

١) أن المشروع لا يحمل أي صفة استعجال أو ضرورة. 

٢) أن الأسباب الموجبة للمشروع لم تكن مقنعة أبداً، لا بل تنطوي على شيء من التناقض. 

٣) أن التعديلات التي تضمّنها محدودة وتكاد تكون محصورة في فصل تأمين التعطل عن العمل، وفيها الكثير من الغلط واللغط. ولم تمس جوهر ما تعانيه المؤسسة من معضلات وما تواجهه من تحديات. 

٤) أن التعديلات لم تكن ناضجة أبداً. وتضمنت بنوداً غير واضحة، وتحتمل أكثر من تفسير واجتهاد.

٥) أن الدفع بهكذا مشروع، ومؤسسة الضمان على أبواب إنهاء دراستها الإكتوارية الحادية عشرة غير منطقي، فالأصل انتظار ما ستسفر عنه الدراسة من مؤشّرات وتوصيات، وفي ضوئها يتم تقدير مدى الحاجة إلى التعديل، وأوجه التعديل المطلوبة. 

في ضوء ما سبق، وحيث من المنتظر الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية رقم (11) خلال شهر أيلول/سبتمبر القادم، ففي تقديري سوف تسير المؤسسة والحكومة بخطوات هادئة على طريق إدخال تعديلات مهمة وجوهرية على القانون تحتاج معها إلى إطلاق حوار اجتماعي موسّع بهدف كسب التأييد والوصول قدر الإمكان إلى توافقات. وبالتالي لن تكون هناك أي فرصة لصدور أي قانون معدّل خلال ما تبقّى من العام الحالي، وستشهد الأشهر الأربعة الأخيرة من هذا العام حراكاً هادئاً لاستشعار نبض الشارع في موضوع التعديل، وربما يتم طرح بعض الأفكار والمقترحات في هذا الشأن للوقوف على رأي الشارع والخبراء وموقف الناس منها. 

أي مشروع معدّل للقانون تفكّر فيه مؤسسة الضمان سيُطرح في تقديري خلال الربع الأول من العام القادم، وسيأخذ مداه من النقاش والحوار، ولن يكون تمريره سهلاً.

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

الحقوقي/ موسى الصبيحي

#المؤسسة_العامة_للضمان_الاجتماعي
#رئاسة_الوزراء