د. عيسى الصرايرة: خطاب جلالة الملك خارطة طريق وطنية تؤكد الثقة والصلابة في مواجهة التحديات
د. عيسى الصرايرة: خطاب جلالة الملك خارطة طريق وطنية تؤكد الثقة والصلابة في مواجهة التحديات
عمّان – أكد استشاري طب وجراحة الفم والأسنان الدكتور عيسى الصرايرة أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة، جاء شاملاً وواضحاً، حاملاً في طيّاته رسائل وطنية وسياسية عميقة تؤكد ثبات الأردن على مواقفه الراسخة تجاه القضايا الداخلية والخارجية.
وقال الدكتور الصرايرة إن الخطاب الملكي وضع النقاط على الحروف وحدّد بوضوح أولويات المرحلة المقبلة، لا سيما ما يتعلق بترسيخ مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي، وتعزيز دور الأحزاب في خدمة الوطن لا خدمة الأجندات الضيقة أو الخارجي
رسالة قيادة ووطن.. الأردن ثابت لا يخاف
وأشار الصرايرة إلى أن حديث جلالته عن “التحدي بعدم الخوف” شكّل رسالة قوية وواضحة لكل من يشكك في قدرة الأردن على الصمود، مؤكداً أن هذا الموقف الملكي يجسّد شجاعة القيادة وإيمانها المطلق بعدالة الموقف الأردني واستقلالية قراره.
> "حين يقول جلالة الملك إنه لا يخاف إلا الله، فإنه يعبّر عن إيمان راسخ وثقة مطلقة بقدرة الأردن على تجاوز التحديات، مهما كانت طبيعتها أو مصادرها."
وأضاف أن تأكيد جلالته شعوره بالقلق على مستقبل الوطن لا على نفسه، يحمل رسالة إنسانية وسياسية في آن واحد، عنوانها الإخلاص للأردن والحرص على أمنه واستقراره ومستقبل أجياله القادمة.
خطاب يلهم جميع القطاعات
ولفت الدكتور الصرايرة إلى أن الخطاب الملكي لم يكن موجهاً فقط للسياسيين، بل إلى جميع فئات المجتمع، داعياً الجميع إلى استلهام مضامينه في مواقعهم والعمل بجد وإخلاص للنهوض بالأردن في مختلف المجالات، وخاصة في القطاع الصحي الذي يمثل خط الدفاع الأول عن حياة المواطن وكرامته.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور عيسى الصرايرة أن الأردنيين يقفون خلف قيادتهم الهاشمية بثقة واعتزاز، ماضين على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية منجزات الدولة، مجددين الإيمان بأن "الأردن سيبقى ثابتاً لا يعرف الخوف، ما دام قائده لا يخاف إلا الله."
