《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   مداخلة د. محمد أبو حمور لراديو حياه اف ام حول اقرار الحكومه لموازنة العام القادم 2026 وواقعية الفرضيات   |   أزمة الإدارة المحلية في الأردن: قراءة في تجربة قانون اللامركزية   |   وبشِّر الصابرين   |   اهالي بيت محسير عامة وآل غنام النجار وآل قطيط سعادة خاصة ينعون الحاجة بديعة قطيط ( ام جمال )   |   الأردن يفوز بجائزة 《أفضل تصميم جناح》 للشرق الأوسط خلال مشاركته في معرض WTM 2025 في لندن   |   كريف الأردن توقّع اتفاقية مع المتحدة للاستثمارات المالية لتصبح أول شركة وساطة تنضم لمنظومة الاستعلام الائتماني   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تشرين الأول   |   الميثاق الوطني يبحث التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان   |   هل تم تطبيق نظام العناية الطبية ونظام الوقاية من الأخطار المهنية للعمال.؟   |   من ساعة تعد الخطوات إلى شريك حياة يومي منقذ للأرواح: ساعة Galaxy من سامسونج تجسد الابتكار الذي غير قواعد اللعبة في الصحة الرقمية   |   ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية بعنوان 《أولويات الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2026》                   |   مستشفى الكرك الحكومي يتسلّم جهاز تنظير الحنجرة المرن بدعم من شركة مناجم الفوسفات الأردنية   |   الاتحاد الأوروبي وأورنج الأردن والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وسيزامي يقودون حوارًا حول "العلم الذي نحتاجه لعام 2050" ضمن فعاليات شهر البيئة والمناخ في الأردن 2025   |   مصفاة البترول الأردنية تنظّم جولة إعلامية على محطة تعبئة غاز عمان- أبو علندا للاطلاع على عمليات التعبئة والتطوير   |   القبض على شخصين أحدهما محكوم بـ20 عاماً والآخر من جنسية عربية بقضية احتيال تتجاوز 3 ملايين دينار   |   هل يصوت الكنيست على إعدام الأسرى؟.. الطيبي يُجيب   |  

نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والامة في سباق عميق


نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والامة في سباق عميق

كتب شفيق عبيدات

مرت ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني التي بدأت في الخامس عشر من شهر ايار عام 1948 , وتصادفت هذه الذكرى  باحتفال الكيان الصهيوني في القدس المحتلة بمناسبة  افتتاح السفارة الاميركية  الصهيونية لان سياستهما واحدة بالنسبة لفلسطين وشعبها  فهما وجهان لعملة واحدة , وخاصة في عصر الادارة الاميركية الحالية التي تهدي اسرائيل من فترة الى اخرى هدايا عديدة اهمها اعلان الرئيس الاميركي ( ترامب ) ان القدس عاصمة الكيان الصهيوني واخرها نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة .

   لم تكن ذكرى النكبة الحالية الاولى  في تاريخ القضية الفلسطينية بل واجه الشعب الفلسطيني الشقيق العديد  من النكبات من خلال ممارسات الكيان الصهيوني ضده , ابتداء من بناء المستوطنات الصهيونية في مختلف مناطق الضفة الغربية وقتل مئات الالوف واسر عشرات الالوف من ابنائه ,  ومصادرة الاف الدونمات من اراضي المواطنين واجراءات التعسف والتهجير ضد ابناء هذا الشعب الذي تكالبت وتامرت عليه  العديد من المنظمات الصهيونية والاميركية والدولية ومن بينها منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن اللذين اصبحتا رهينة للادارة الاميركية واليوم ازداد التأمر من بعض العرب الذين تركوا الشعب الفلسطيني يصارع الة الحرب الصهيونية الاميركية وحيدا وامتنا تتفرج على اغتصاب الارض وقتل وذبح ابناء الشعب الفلسطيني , بعضها  استنكر استنكارا خجولا , الاكثرية من هذه الامة لزمت الصمت وكان دم العروبة الذي يسري في عروق البعض لا يشبه دم الشعب الفلسطيني والحال ينطبق على جامعتنا العربية المغيبة  المسلوبة الارادة والتي فقدت قيمتها ومعناها واهدافها ووضعت ميثاقها على الرفوف تتهالك من القدم ويلفها الغبار والاهتراء.

    في ذكرى النكبة وبمناسبة احتفال نقل السفارة الاميركية الى القدس ثار الشعب الفلسطين في غزة العروبة في غزة المقاومة, وفي الضفة الغربية المحتلة وابناء فلسطين المحتلة عام 1948 وواجه رجال ونساء وشباب غزة والضفة الغربية الجنود الصهاينة  المدججين بالسلاح الاميركي وبالدعم اللامحدود من قبل  الادارة الامريكية كل هذه  القوى لم تمنع الاهل في غزة والضفة الغربية من مصارعة جنود الاحتلال  وقدم الكثير منهم انفسهم شهداء بلغ عددهم خلال اليومين الماضيين ايام ذكرى النكبة اكثر من (60)  شهيدا وحوالي 2000 جــريح نتيجة تعرضهم للقصف بالرصاص الحي , والعرب يتفرجون على المشهد وكأن هذا القتل لا يعنهم ابدا .

   ان الجنود الصهياينة جبناء يخافون اطفال فلسطين قبل الرجال ويخشون المسيرات السلمية التي تعبر عن المطالبة بحق هذا الشعب بالحرية والكرامة و الحياة الفضلى وباقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

     لن تتحرر فلسطين من حكم الصهاينة الا بالمقاومة لان العدو الصهيوني لا يعرف لغة المفاوضات  , هذا العدو لا يريد السلام بل يريد ان تبقى المنطقة ملتهبة ولا يريد اعطاء الشعب الفلسطين  حقه الذي شرعته هيئات الامم المتحدة وظل الكيان الصهيوني يماطل بالسلام منذ عام 1948 .