زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |   بنك الاتحاد يفوز بجائزتين مرموقتين من 《The Global Economics Awards》 البريطانية لعام 2025   |   خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   استعدوا لأبرد فترات السنة... الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد   |   هيئة أممية: لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا   |   إنطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 تحت عنوان《 الرياضة》تكريماً لإنجازات منتخب النشامى الأردني ...صور   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • من هم (المئة) الذين سيقبلون بالجامعات الرسمية تحت بند (المصلحة الوطنية العامة العليا)؟

من هم (المئة) الذين سيقبلون بالجامعات الرسمية تحت بند (المصلحة الوطنية العامة العليا)؟


من هم (المئة) الذين سيقبلون بالجامعات الرسمية تحت بند (المصلحة الوطنية العامة العليا)؟
حملت السياسة العامة للقبول في الجامعات الرسمية والخاصة للعام الجامعي لمرحلة البكالوريوس 2018-2019، بندا يتيح لمجلس التعليم العالي قبول (100) طالب أردني خارج الأسس التنافسية، لتجد مظلة تبريرها تحت مصطلح «المصلحة الوطنية العامة العليا».

وخلت السياسية العامة من تعريف واضح ومحدد لمصطلح «المصلحة الوطنية العامة العليا»، لتكون فضفاضة، قادرة على استيعاب كثير من المبررات لقبول مئة طالب او أقل.

هذا البند الذي ورد في المادة رقم «ثامنا» ينص على انه « يجوز في حالات خاصة ترتبط بالمصلحة الوطنية العامة العليا بقرار من مجلس التعليم العالي، قبول ما لا يزيد على (مئة) طالب من الاردنيين الحاصلين على الثانوية العامة الأردنية للعام الحالي في الجامعات الاردنية الرسمية، مع مراعاة ما ورد في البند «ثانيا» من هذه المادة.

وبالعودة الى البند «ثانيا» فإنها تنص على الشروط العامة للقبول في الجامعة والتخصصات الجامعية التي تقبل لفروع الثانوية العامة والحدود الدنيا لمعدلات القبول او بالاحرى الحدود الدنيا التي تسمح لصاحبها التقدم للتخصصات وهي (1190) نقطة ما يعادل (85%) لتخصصي الطب وطب الاسنان و(1120) ما يعادل (80%) في الهندسة والعمارة والصيدلة والطب البيطري و(980) ما يعادل (70%) في التمريض والعلوم الطبية المساندة، وعلوم التأهيل والشريعة و(910) ما يعادل (65%) لباقي التخصصات.

لكن السؤال، لمن خصصت هذه المقاعد الجامعية؟ وهل يتفق ذلك مع ما ورد من توصيات وتوصيفات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية؟

ورغم ان مجلس التعليم العالي في ضوء متطلبات قانوني التعليم العالي والجامعات لعام 2018، غير ما تقتضيه القوانين إلا أن التغيير في سياسات القبول، كان صوريا، لأن السياسة العامة التي وضعها مجلس التعليم العالي تضمنت كافة التفصيلات التي تتعلق بأسس القبول السنوية، والتي بموجبها تتم عملية القبول الجامعي.

لكن ليست هنا المشكلة، فمجلس التعليم العالي ومجالس أمناء الجامعات معنيون بمصلحة تطوير التعليم العالي، سواء جاء التنظيم من «التعليم العالي» أم من «مجالس الامناء»، إنما المشكلة ان هنالك (100) مقعد، لم يحدد مسار القبول فيها لمصلحة من؟، وهل سيضمن القبول في القائمة الموحدة، ام خارج القائمة، حتى لو كان القبول يتعلق بطالب واحد.

وهل يستقيم هذا التخصيص العام الفضفاض، مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية المنشورة على موقع وزارة التعليم العالي والبحث العملي، كما هي السياسة العامة للقبول في الجامعات الرسمية والخاصة للعام الجامعي لمرحلة البكالوريوس 2018-2019، منشورة ايضا على موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؟

القارئ لما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية وكذلك لتفاصيل السياسة للقبول في الجامعات الرسمية والخاصة للعام الجامعي لمرحلة البكالوريوس 2018-2019، يتوصل الى نتيجة ان هناك تناقضا او ان هناك اكثر من صانع للقرار في مجلس التعليم العالي. وبالرجوع للاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية في البند المتعلق في قطاع التعليم العالي فإن البند الاول من تلك الأهداف التي جاءت تحت رقم (5-6) في صفحتها رقم (255) كالتالي: * التعليم العالي01: توفير فرص قبول عادلة مبنية على أسس تتمتع بالمساواة للطلبة المؤهلين كافة بناء على الجدارة والقدرات.

وفي الصفحة (257) التي تشرح بند اتاحة الفرص تضمنت اقتراحات منها: اولا: إعادة هيكلة أسس القبول بحيث يعتمد القبول الجامعي على الجدارة والكفاءة، ثانيا: ضمان إعداد الطلبة وتأهيلهم لمتطلبات التعليم العالي، ثالثا: إرشاد الطلبة للالتحاق بالتخصصات التي تتناسب مع قدراتهم. كما نصت الاستراتيجية على ايجاد نظام قبول موحد للدرجة الجامعية الاولى يشمل على تنظيم استثناءات القبول وعلى الغاء للقبول الموازي، إلا انها لم تنص على زيادة الاستثناءات، بل نصت على اجراءات وانشطة لتنظيم الاستثناءات وردت في الصفحات 257 و258 و259 و290، المنشورة على موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الالكتروني.