المتطرِّف 《بن غفير》ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى   |   ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية   |   آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان   |   مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |   زين تستضيف انطلاقة مسيرة 《سيدات هارلي》لدعم مصابات السرطان من غزة   |   الاتحاد الدولي للألعاب المائية يفتتح مركز التميّز في جامعة التكنولوجيا البحرين   |   مدير عام المؤسسة السورية للبريد يزور البريد الأردني.    |   جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   البنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطا   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |  

250 ألف دولار مقابل موافقتك على العمل!..


250 ألف دولار مقابل موافقتك على العمل!..

المركب

لدى كايتينغادا وهي بلدة صغيرة في جنوب جزيرة نيوزيلندا، مشكلة فريدة من نوعها، فلديها الكثير من الوظائف، الكثير من البيوت والقليل من السكان.

تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء 29 يونيو/حزيران 2016، ذكر أن البلدة النيوزيلندية الصغيرة تقدم عروضاً وأسعاراً مغرية للبيوت والأراضي لتشجع الناس للانتقال والعيش فيها.

أطلق سكان البلدة الذين يبلغ عددهم حوالي 800 شخص حملة توظيف كبيرة لجذب السكان الجدد إليها.

تضمّن العرض تقديم منزل مع أرض في المناطق الريفية بما يقارب 230 ألف دولار آملين في جذب الناس من صخب الحياة في المدن للعيش فيها بهدوء.

بريان كادوجان، عمدة مقاطعة كلوثا التي تقع فيها كايتنغادا، يقدر بأن هناك ما يزيد عن 1000 وظيفة شاغرة في منطقته والسكان المحليين غير قادرين على تلبية الطلب.

وقال كادوجان: "عندما كنت عاطلاً عن العمل ولدي أسرة مسؤول عنها أعطتني كلوثا هذه الفرصة والآن بدوري أريد تقديم هذه الفرص للعائلات النيوزيلندية التي تصارع الحياة في المدن الكبيرة فنسبة العاطلين عن العمل لدينا شخصان فقط ليست 2% بل شخصان فقط".

ولدى أصحاب الأعمال في كلوثا صناعاتٌ أساسية في مجال تصنيع الألبان وفي مجال التجميد ولسنوات طويلة اضطروا إلى نقل العمال في الحافلات من مركز محافظة دوندن التي تبعد حوالي الساعة.
وأضاف كادوجان الذي ولد وتربى في المنطقة: "أنا حزين على الطريقة التي تعيش بها العائلات النيوزيلندية هذه الأيام فالكثير من أحلام الناس كامتلاك منزل وتأمين مستلزمات العائلة أضحت مستحيلة في المدن وغرقت حياتهم في مستنقع لا نهاية له وهذا ما يحزنني كثيراً".

إيفان ديك يعمل في مجال الألبان وهو من الجيل الثالث المقيم في كايتنغادا ويشارك في حملة التوظيف من خلال تقديم منزل وأرض، والخدمات المجتمعية المحلية جميعها على أهبة الاستعداد من أجل تبسيط أي عملية نقل لأحد العمال ذوي الياقات الزرقاء الراغبين في الانتقال إلى البلدة.

وقال ديك: "أزمة السكن في نيوزيلندا جعلت أحلام الناس بعيدة المنال ولكن في كاتينغادا فإن أحلامهم هي واقع، فالمجتمع هنا قديم الطراز فنحن لا نغلق أبوابنا وأطفالنا يلعبون في الخارج بحرية. لدينا أعمال ومنازل ولكن ليس لدينا العديد من الناس نريد فقط أن نجعل هذه البلدة تنبض بالحياة فنحن ننتظر بأذرع مفتوحة".