الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   نقابة الصحفيين تنهي الازمة وتقر تسويات: إعفاء المواقع الإلكترونية المقامة قبل 2018   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • الأشغال المؤقتة عشر سنوات لخمسيني هتك عرض طفلة في الثامنة من عمرها

الأشغال المؤقتة عشر سنوات لخمسيني هتك عرض طفلة في الثامنة من عمرها


الأشغال المؤقتة عشر سنوات لخمسيني هتك عرض طفلة في الثامنة من عمرها

سارة طفلة في الثامنة من عمرها، بعيدة كل البعد في عالمها عن فجاعة الواقع وبشاعته، تحولت حياتها لملحمة بائسة ستبقى راسخة في ذهنها للأبد، في لحظات تخلو من الضمير الانساني، بصماتها ستبقى عالقة في ذهن الطفلة الضحية للأبد.

بدأت القصة حينما اتجهت سارة وبين يديها الصغيرتين طبقا من الطعام، حملته لصديق العائلة الذي يعمل جزارا يبيع اللحوم ويوفرها لوالد سارة في مطعمه داخل أحياء العاصمة عمان، صديق شارك والدها غربته في الأردن بعد الحضور من دولة عربية طلبا للرزق.

سارة أصغر أفراد العائلة وأفضل من توكل إليها مهمّة أرسال الطعام. طرقت الباب، فتحه رجل في عقد الخمسين، استدرجها للعب داخل الشقة وخلع عنه ثوب الرحمة والانسانية. لم يكن من الصعب له استمالة الطفلة، اندفع يعبث في جسدها الصغير، يدان تشوهان براءة روحها، ووحشية يطلقها ستبقى حبيسة روحها.

رهيبة وحشة الانسان ومخيفة، تختبئ في ظلمة أعماقه فلا يراها أحد. نزع المجرم ثياب الطفلة وانتهك خصوصية أعضائها، الصورة مؤلمة أفظع من أن توصف، سارة لم تكن تعلم ما يفعله صديق العائلة، نزعت ثيابها معتقدة أن ذلك جزءا من اللعبة، واستسلمت للأصابع المتهتكة.

كيف لطفلة في عمرها أن ترى تلك العتمة، وباعتقادها أنها تلعب، والأخر يمارس أفعاله بابتذال وقسوة.

دونما إحساس بالذنب، مضت ثلاث سنوات والمجرم يكرر جريمته بكل مكر ودهاء، حتى عام 2019 انكشفت معالم الجريمة. حديث عابر بين أفراد العائلة مع اقتراب موعد العودة للأردن وانتهاء الإجازة، تغيّرت بعده ملامح سارة لدى معرفتها بأن المتنكّر بأثواب الصديق للعائلة سيرافقهم ثانية.

كان لوقع ارتجافها وخوفها واصفرار وجهها ألف علامة استفهام أمام والديها، وبعد ارتباك وهروب. ضعفت سارة أمام إلحاح ومخاوف وسخط العائلة، تلعثمت قائلة: ماما.. قال إنه سيذبحني بالسكين كما يذبح الخروف في مطعم أبي.

وقعت سارة ضحية لبشاعة ونزوة شخصية يصعب تحديد منابع سلوكه الشاذ. كان في وسع العائلة أن تخفي أمر ما حدث، لكنها وثقت بعدالة القضاء الأردني، فلجأت له، وقدمت بيناتها، حتى ثبت لدى محكمة الجنايات الكبرى تكرار المجرم أفعاله مع الطفلة سارة خمسة عشر مرة.

تحت وطأة الصدمة والذهول تابعت العائلة مجريات القضية، عاشوا أقسى اللحظات التي حاولت فيها الطفلة سارة شرح ما كان يحدث لها أمام المحكمة، ماذا حصل، وكيف حصل؟ كان انتحاب الأب في قرارة روحه قاتلاً، وغيظ الأم على ابنتها موجعا.

قيّدت المحكمة أفعال الجاني، وبحسب لائحة اتهام النيابة العامة “جريمة اغتصاب قاصر”، وبعد إتمام إجراءات المحاكمة وفراغ المحكمة من سماع الشهود ووزنها للبيّنات المقدمة. اعتبرت هذه الأفعال وحسب التكييف القانوني السليم لمحكمة الموضوع، ووفقاً لقانون العقوبات الأردني، جناية ” هتك العرض ” وقعت على قاصِر لم تتم الخامسة عشر من عمرها، وقد صدر الحكم على الجاني في الأشهر الماضية: الأشغال المؤقتة لمدة عشر سنوات .

وعلى الرغم من طعن الجاني بقرار المحكمة لدى محكمة التمييز، إلا أن محكمة التمييز صادقت على الحكم وقد اعتبر نافذا بحقه منذ لحظة النطق بالقرار وفقاً للأصول.