《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • الأشغال المؤقتة عشر سنوات لخمسيني هتك عرض طفلة في الثامنة من عمرها

الأشغال المؤقتة عشر سنوات لخمسيني هتك عرض طفلة في الثامنة من عمرها


الأشغال المؤقتة عشر سنوات لخمسيني هتك عرض طفلة في الثامنة من عمرها

سارة طفلة في الثامنة من عمرها، بعيدة كل البعد في عالمها عن فجاعة الواقع وبشاعته، تحولت حياتها لملحمة بائسة ستبقى راسخة في ذهنها للأبد، في لحظات تخلو من الضمير الانساني، بصماتها ستبقى عالقة في ذهن الطفلة الضحية للأبد.

بدأت القصة حينما اتجهت سارة وبين يديها الصغيرتين طبقا من الطعام، حملته لصديق العائلة الذي يعمل جزارا يبيع اللحوم ويوفرها لوالد سارة في مطعمه داخل أحياء العاصمة عمان، صديق شارك والدها غربته في الأردن بعد الحضور من دولة عربية طلبا للرزق.

سارة أصغر أفراد العائلة وأفضل من توكل إليها مهمّة أرسال الطعام. طرقت الباب، فتحه رجل في عقد الخمسين، استدرجها للعب داخل الشقة وخلع عنه ثوب الرحمة والانسانية. لم يكن من الصعب له استمالة الطفلة، اندفع يعبث في جسدها الصغير، يدان تشوهان براءة روحها، ووحشية يطلقها ستبقى حبيسة روحها.

رهيبة وحشة الانسان ومخيفة، تختبئ في ظلمة أعماقه فلا يراها أحد. نزع المجرم ثياب الطفلة وانتهك خصوصية أعضائها، الصورة مؤلمة أفظع من أن توصف، سارة لم تكن تعلم ما يفعله صديق العائلة، نزعت ثيابها معتقدة أن ذلك جزءا من اللعبة، واستسلمت للأصابع المتهتكة.

كيف لطفلة في عمرها أن ترى تلك العتمة، وباعتقادها أنها تلعب، والأخر يمارس أفعاله بابتذال وقسوة.

دونما إحساس بالذنب، مضت ثلاث سنوات والمجرم يكرر جريمته بكل مكر ودهاء، حتى عام 2019 انكشفت معالم الجريمة. حديث عابر بين أفراد العائلة مع اقتراب موعد العودة للأردن وانتهاء الإجازة، تغيّرت بعده ملامح سارة لدى معرفتها بأن المتنكّر بأثواب الصديق للعائلة سيرافقهم ثانية.

كان لوقع ارتجافها وخوفها واصفرار وجهها ألف علامة استفهام أمام والديها، وبعد ارتباك وهروب. ضعفت سارة أمام إلحاح ومخاوف وسخط العائلة، تلعثمت قائلة: ماما.. قال إنه سيذبحني بالسكين كما يذبح الخروف في مطعم أبي.

وقعت سارة ضحية لبشاعة ونزوة شخصية يصعب تحديد منابع سلوكه الشاذ. كان في وسع العائلة أن تخفي أمر ما حدث، لكنها وثقت بعدالة القضاء الأردني، فلجأت له، وقدمت بيناتها، حتى ثبت لدى محكمة الجنايات الكبرى تكرار المجرم أفعاله مع الطفلة سارة خمسة عشر مرة.

تحت وطأة الصدمة والذهول تابعت العائلة مجريات القضية، عاشوا أقسى اللحظات التي حاولت فيها الطفلة سارة شرح ما كان يحدث لها أمام المحكمة، ماذا حصل، وكيف حصل؟ كان انتحاب الأب في قرارة روحه قاتلاً، وغيظ الأم على ابنتها موجعا.

قيّدت المحكمة أفعال الجاني، وبحسب لائحة اتهام النيابة العامة “جريمة اغتصاب قاصر”، وبعد إتمام إجراءات المحاكمة وفراغ المحكمة من سماع الشهود ووزنها للبيّنات المقدمة. اعتبرت هذه الأفعال وحسب التكييف القانوني السليم لمحكمة الموضوع، ووفقاً لقانون العقوبات الأردني، جناية ” هتك العرض ” وقعت على قاصِر لم تتم الخامسة عشر من عمرها، وقد صدر الحكم على الجاني في الأشهر الماضية: الأشغال المؤقتة لمدة عشر سنوات .

وعلى الرغم من طعن الجاني بقرار المحكمة لدى محكمة التمييز، إلا أن محكمة التمييز صادقت على الحكم وقد اعتبر نافذا بحقه منذ لحظة النطق بالقرار وفقاً للأصول.