الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   نقابة الصحفيين تنهي الازمة وتقر تسويات: إعفاء المواقع الإلكترونية المقامة قبل 2018   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • هل الكمامة تحمي من انتقال فيروس كورونا.. دراسة على 6 آلاف شخص 《تنسف》كل ما قيل؟!

هل الكمامة تحمي من انتقال فيروس كورونا.. دراسة على 6 آلاف شخص 《تنسف》كل ما قيل؟!


هل الكمامة تحمي من انتقال فيروس كورونا.. دراسة على 6 آلاف شخص 《تنسف》كل ما قيل؟!

كشفت دراسة دنماركية بارزة، أنه لا يوجدُ أي دليل واضح حتى الآن على مساهمة كمامة الوجه، في وقاية الشخص الذي يرتديها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض "كوفيد 19".


وتشكك هذه الدراسة في جدوى الإجراء الذي اتخذته أغلب دول العالم، من أجل وقف تفشي فيروس كورونا المستجد، لاسيما بعدما تبين أن العدوى تنتقل أيضا عبر جزيئات الهواء.

واقتصرت الدراسة على قياس مدى الحماية التي تقدمها الكمامة للشخص الذي يرتديها، بحسب ما نقل موقع "ذا لوكال" الدنماركي.

وأوضح المصدر أن هذه الدراسة لم تشمل ما إذا كان مرتدي الكمامة المصاب يحمي الآخرين من خلال قيامه بهذا الإجراء الوقائي الشائع.

وقامت الدراسة بعقد مقارنة بين مجموعة يرتدي أفرادها الكمامة، وبين مجموعة أخرى لم تقم بذلك، وتم الإعلان عن النتائج من قبل مستشفى "Rigshospitalet" في العاصمة كوبنهاغن.

وحاولت الدراسة أن تبقي طابعا نسبيا على نتائجها، فقالت إن ما توصلت إليه لا يعني إطلاق أحكام جازمة بشأن جدوى ارتداء الكمامة.

وشملت الدراسة عينة من 6 آلاف شخص، بين شهري أبريل ومايو من العام الجاري، ولم يكن ارتداء الكمامة أمرا شائعا في هذا البلد الإسكندنافي، خلال تلك الفترة.

وكان قرار الإغلاق ساريا في الدنمارك، خلال هذه الأشهر، بينما أغلقت الكثير من المؤسسات الحكومية والمحلات التجارية لأجل كبح الوباء.

وضمن المجموعة التي لم تقم بارتداء الكمامة، أصيب 2.1 في المئة من الأفراد بفيروس كورونا المستجد، بينما أصيب 1.8 في المئة، وسط من واظبوا على ارتداء الكمامة، وهاتان النسبتان متقاربتان جدا.

وتقول الدراسة إن الفارق ليس كبيرا إلى درجة تتيح القول بأن الكمامة تساعد الشخص الذي يرتديها على حماية نفسه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأورد الباحثون، أن النتائج لم تظهر مساعدة الكمامة على خفض خطر الإصابة بكورونا إلى النصف، كما كان معتقدا من ذي قبل.

وتضيف الدراسة أن ارتداء كمامة الوجه يقدم درجة عادية من الوقاية تتراوح بين 15 و20 في المئة.

وقالت إن خلاصاتها ليست حثا للناس على أن يتوقفوا عن ارتداء الكمامة، لأن التجارب التي أجريت، لم تدرس دور الكمامة حين يرتديها الشخص المصاب وكيف ينعكس ذلك على الآخرين.

وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، فإن باحثين حذروا من الحماية "الضعيفة" التي تقدمها بعض الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام.

وقلل الباحثون من جدوى بعض هذه الكمامات لأنها لا تصفي أو "تفلتر" سوى 7 في المئة من البكتيريا المضرة، وهو ما يعني أن نجاعتها محدودة جدا، أو منعدمة تماما.