النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • جمال قموه وفوزي طعيمة حاضران بقوة على المقعد المسيحي بالسلط.. وقاقيش يفقد البوصلة

جمال قموه وفوزي طعيمة حاضران بقوة على المقعد المسيحي بالسلط.. وقاقيش يفقد البوصلة


جمال قموه وفوزي طعيمة حاضران بقوة على المقعد المسيحي بالسلط.. وقاقيش يفقد البوصلة

المركب

بالرغم من حرارة الطقس الملتهب في محافظة البلقاء الا ان حرارة المعركة الانتخابية لا تزال اقل او اشد انخفاضا وبدرجات كثيرة من حرارة الجو الانتخابي الذي يشهد حالة من الترقب والتتبع والحذر باعتبار ان حديث الانتخابات لم يعد يحتل الصدارة في صالونات ودواوين محافظة البلقاء التي اصبحت دائرة واحدة بسلطها وجبالها وقراها واحيائها البعيدة والقريبة ابتداءً من مخيم البقعة شمالا مرورا بصافوت وعين الباشا وسطا حتى وادي شعيب وماحص وعيرة ويرقا والاغوار هذه المساحة الممتدة تضم 290 الف صوت (ناخبا) ولها 10 مقاعد بينها مقعدين للإخوة المسيحيين الذين وبسبب تواجدهم الكبير جرى تخصيص هذين المقعدين لهم بعكس المحافظات الاخرى مما يؤشر بان معركة المقعد المسيحي لن تكون سهلة او سلسلة كما يتصور البعض فالقانون والنظام باتا مختلفين والذي ترتب عليه اختلاف طريقة اللعب وطريقة بناء التحالفات والتكتلات والمحاور والذي انعكس دعابة بمصطلحات جديدة بدأت تسمع وتدوي لعلها تختصر الكثير من الشرح فبتنا نسمع مصطلح "مسيحي إخوان" او "مسيحي سلطي" "مسيحي عبادي" و "مسيحي فحيصي" في إشارة الى نوعية الشخصية ومرجعيتها العشائرية فمسيحي الاخوان يقصد به المسيحي المنتمي الى قائمة الإخوان المسلمين او قائمة الإصلاح التابعة للتحالف الوطني للإصلاح بزعامة جبهة العمل الإسلامي وقس على ذلك.

أصوات الناخبين المسيحيين تقلصت هذه الدورة كثيرا وتراجعت بعد ان كانت بقرابة 19 الف صوت أصبحت 14 الف صوت والفارق طار وهاجر الى الدائرة الثالثة او الى موطنه الأصلي دعما لمرشح الإجماع حيث تؤكد المعلومات بان الخزان الصوتي للصوت المسيحي قد تقلص بعكس عدد المرشحين الذي تمدد مع حرارة التنافس على القوائم .

والملفت للانتباه هنا ان المرشح والمخضرم السياسي العتيق الدكتور فوزي شاكر طعيمة قد عاد مرة أخرى الى واجهة العمل السياسي والبرلماني باعتباره من الشخصيات الوطنية والأكاديمية والليبرالية المعروفة على مستوى الاردن بالإضافة الى دوره الكبير في منطقة الفحيص حيث الخدمات الكبيرة والملفات الحساسة التي كان يتولى الدفاع عنها قبل ان يعتزل للشباب ثم يعود بقوة الى الواجهة لدعم كبير من أهالي مدينة الفحيص وعشيرة الداوود والمخامرة التي ستصب أصواتها عليه بالرغم من وجود مرشحين آخرين قرروا تجربة حظهم في بازار مهرجان الصيف الانتخابي الجديد، فبعض المرشحين من ذات العائلة لا يملكون حظوظ او تواجد فأفخاذ العشيرة حسمت أمرها مع الدكتور فوزي شاكر الذي ينافس معظم مرشحي المدينة بما فيهم جريس صويص رئيس البلدية الذي يبدو ان خيار ترشحه كان في غير محله في ظل وجود مرشحين من العيار الثقيل هذا عدا عن ان بعض المرشحين لا يملكون فرصا حقيقة او وزن جماهيري وسياسي وشعبي مثل مرشحة قائمة واعتصموا الرضبي ومرشح كتلة الشعب فارس خوري والفنان التشكيلي بسام مخامرة.. وهنا لا يفوتنا إلا التركيز على عودة النائب السابق الدكتور رائد قاقيش الذي قرر خوض معركته باسم التجديد من خلال قائمة كبيرة تضم مرشحين من مختلف قرى بني عباد والأغوار لكنها لم تحتوِ على أسماء لمرشحين من مدينة السلط الأمر الذي سيؤثر سلبا على التجمع الصوتي القادم فتركيز قاقيش كان منصبا على اختيار مرشحين اثنين عن المقعد المسيحي ضمن (تاكتيك) إعطاء الأولوية للمقعد المسيحي على حساب المقاعد الأخرى الأمر الذي دفع الكثير من الناخبين لطرح استفسارات وأسئلة عن وضع الكتلة وتماسكها وصلابتها خصوصا وان قاقيش ذاته قد غاب لفترة طويلة عن الحياة السياسية والبرلمانية حيث انهال خصومه عليه جراء انقطاعه الطويل عن مدينة السلط وأهلها وقضاياها مما سيصعب ويعقد من إعادة حضوره من جديد في المشهد الانتخابي الذي يبدو انه سيعيد رسم لوحة المقعد المسيحي بشكل جديد وصورة جديدة خصوصا اذا أخدنا بعين الاعتبار الوضع السياسي المتنامي للمرشح جمال قموة الذي يملك فرصة ذهبية كبيرة متصاعدة بسبب مواقفه المنحازة للمحافظة والمدينة ودعمه الكثير من القضايا الهامة داخل المدينة وخارجها بالإضافة الى مواقفه المعتدلة داخل البرلمان فالكل يؤكد بان قموة لم ينقطع عن المدينة ولم يقطع حبل الوصل مع كافة القضايا الهامة مما يساهم في تعزيز حضوره وإعادة انتخابه مجددا في ظل وجود هبة وردة فعل غير عادية باتجاه مرشح الإخوان المسلمين عارف سميرات والذي قلب القاعدة رأسا على عقب حيث انه خسر كل أصوات المسيحيين في الدائرة كما انه لم يكسب الا القليل القليل من أصوات جماعة الإخوان الذين نسبوا بترشيح السميرات لغايات البهرجة الإعلامية وليس لغايات الإستراتيجية الانتخابية فالسميرات ما طالبلح الشام ولا عنب اليمن فخرج من المولد بلا حمص .