الصرايرة : في ذكرى ميلا د المغفور له الحسين بن طلال الأردن يستمر في مسيرة البناء   |   تخمة التوقعات ونجاح المستثمرين الجدد   |   في ذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه   |   رائد ابراهيم مكحل ( ابو بدر ) في ذمة الله   |   المغفور له الحسين وعلاقته بالصحافة   |   وزير الشباب يلتقي شباب وشابات الأزرق في المشروع التنموي السياحي ـ واحة الإبداع   |   ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة   |   الفوضى العالمية واختطاف المشروع الصهيوني: كيف يقوّض مسار اليمين الإسرائيلي المتطرف النظام الأخلاقي الغربي   |   WeJoy تستثمر في شركة Chickmania لتحقيق التقدم والازدهار على مستوى المنطقة والعالم   |   ابتكارات سامسونج تتألق في معرض 《 CES 2026》 وتحصد جوائز في فئات متعددة   |   عن زغلول النجار وبوس الواو   |   تهنئة من الأهل بمناسبة الترفيع   |   الحاج الدكتور عبدالفتاح محمود ابوحسان في ذمة الله    |   اشواق تطلق احدث اعمالها الغنائية بعنوان 《حبيبك راح 》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشاملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة   |   تعاون بين المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية   |   السفير السعودي الأمير منصور بن خالد يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية حول مستقبل عمل النقابات المهنية   |   محمد عصام حمدان مبروك الترفيع لرتبة وكيل   |   هزاع بيك الهواوشه مبروك الترفيع الى رتبة مقدم   |  

فلكي أردني يوضح حقيقة سفينة فضاء قادمة الى الأرض


فلكي أردني يوضح حقيقة سفينة فضاء قادمة الى الأرض

أوضح الفلكي الأردني عماد مجاهد تفاصيل ما ورد في مقاله بخصوص سفينة الفضاء القادمة الى الأرض من خارج المجموعة الشمسية.

وقال مجاهد إنه أكد في مقاله بأكثر من موضع أن الجرم السماوي هاومواموا لا يزال جرما سماويا غريبا في حركته وصفاته الفيزيائية، وأنه سيتعرف الفلكيون بشكل أفضل في المستقبل على حقيقة هذا الجرم السماوي الغريب، ولم يجزم ولم يؤكد على الاطلاق أنه سفينة فضائية، وانما مجرد ذكر لأحد علماء الفيزيائية الفلكية في جامعة هارفارد، وأن توقعات هذا العالم المنشورة في مقال عالمي بأن هذا الجرم السماوي ربما يكون سفينة فضائية.

وتاليا توضح مجاهد:

نشرت قبل أيام مقالا مختصرا حول موضوع الحياة المتوقعة في الكون، وتوقعات بعض علماء الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد بخصوص الجرم السماوي الغريب هاومواموا الذي اكتشف سنة 2017 وتبين من خلال الأرصاد الفلكية الماضية أنه قادم من خارج المجموعة الشمسية، وأنه غير كروي الشكل وانما ممدود يشبه السيجار أو العصا، كما أنه من خلال حركته يبدو وكأنه لا يتأثر بجاذبية الشمس، وهي صفات غريبة على جرم سماوي صخري والأول من نوعه يحمل هذه الصفات.

وقد وردني قبل أيام مقالا علميا دوليا من موقع فلكي عالمي ينقل الاخبار والبحوث العلمية الفلكية على مستوى العالم، جاء فيه أن بعض علماء الفلك أحدهم أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد يعتقد انه ربما وليس تأكيدا (وهذا من حقه) يكون الجرم السماوي الغريب مركبة فضائية قادمة من خارج المجموعة الشمسية.

وبهذه المناسبة، فقد ارتأيت كتابة مقال علمي حول موضوع البحث عن الحياة في الكون والنجوم في المجرة، لذلك تحدثت في المقال عن الأسباب العلمية والمنطقية التي دفعت علماء الفلك في العالم منذ ستينيات القرن العشرين الماضي وحى الآن للبحث عن الحياة في المجرة، والرسائل الراديوية التي أطلقها الفلكي الشهير الراحل كارل ساغان نحو النجوم في المجرة للاتصال بالحياة الذكية المتوقعة، وكذلك المشاريع الضخمة التي أقامتها وكالة ناسا الفضائية هدفها البحث عن الكواكب النجمية التي تدور حول النجوم في المجرة، وذلك ببناء المراصد الفلكية البصرية الأرضية واللاسلكية والفضائية المتخصصة بالبحث عن الحياة أو الحضارات الذكية المتوقعة في الكون، وأنفقت مئات ملايين الدولارات من أجل هذه المشاريع، كما وتجهز وكالة الفضاء الامريكية ناسا لإطلاق مراصد فلكية متطورة تكنولوجيا قريبا للبحث بشكل أفضل عن الكواكب النجمية والحياة المتوقعة عليها.

كنت قد أكدت في المقال في أكثر من جملة أن الجرم السماوي هاومواموا لا يزال جرما سماويا غريبا في حركته وصفاته الفيزيائية، وأنه سيتعرف الفلكيون بشكل أفضل في المستقبل على حقيقة هذا الجرم السماوي الغريب، ولم أجزم ولم أؤكد على الاطلاق أنه سفينة فضائية، وانما مجرد ذكر لأحد علماء الفيزيائية الفلكية في جامعة هارفارد، وأن توقعات هذا العالم المنشورة في مقال عالمي بأن هذا الجرم السماوي ربما يكون سفينة فضائية.

إن ما جاء في مقالي متوافق تماما مع علم الفلك الحديث، وليس فيه أي تضخيم أو تهويل، وأنا مسؤول تماما عما جاء فيه من معلومات، ولكن للأسف بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشرت عنوانا مثيرا على شكل (بوسترات) دون نشر المقال نفسه، أثارت الرأي العام وبأسلوب يؤكد أن مركبة فضائية تحمل مخلوقات ذكية قادمة من المجرة، ولزيادة الاثارة أرفق مع البوسترات صور لمركبات ومخلوقات فضائية من أفلام الخيال العلمي.

لو أن المقال نشر عن طريق جهة عالمية لما لاقى كل هذا الهجوم غير المبرر، لأن الهجوم الذي واجهته يجعلني على يقين أن هناك من يصطاد في الماء العكر، ويستعجل بإلصاق التهم دون التمعن في المقال، بل وربما لم يقرأ المقال أصلا!!!