هل تم تطبيق نظام العناية الطبية ونظام الوقاية من الأخطار المهنية للعمال.؟   |   من ساعة تعد الخطوات إلى شريك حياة يومي منقذ للأرواح: ساعة Galaxy من سامسونج تجسد الابتكار الذي غير قواعد اللعبة في الصحة الرقمية   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية بعنوان 《أولويات الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2026》                   |   التنمر بين الطلبة.. مسؤولية جامعية ومجتمعية   |   فعاليات توعوية في جامعة فيلادلفيا ضمن أسبوع《بالحوار نبني بيئة جامعية آمنة》   |   البنك العربي يطلق النسخة الثانية من مبادرة 《فن التدوير》 بالتعاون مع متحف الأطفال     |   خطاب العرش... رؤية ملك تبعث روح المبادرة والعمل   |   معالي فارس بريزات رئيس سلطة إقليم البترا: مؤشرات السياحة في البترا تشهد تحسناً ملحوظ   |   رؤية استشرافية ملكية نحو مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأردن   |   الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة 《 أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج 》   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   مهم من الحكومة بشأن أسعار الخبز   |  

  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • بالتفاصيل ... الأسرى الستة استحموا في الناعورة ..والزبيدي توقف وابتسم لكاميرا المراقبة

بالتفاصيل ... الأسرى الستة استحموا في الناعورة ..والزبيدي توقف وابتسم لكاميرا المراقبة


بالتفاصيل ... الأسرى الستة استحموا في الناعورة ..والزبيدي توقف وابتسم لكاميرا المراقبة

قال رئيس تحرير وكالة معا الفلسطينية، ناصر لحام إن قوات الاحتلال عثرت في قرية الناعورة على ملابس يشتبه في أن تكون للأسرى الستة الذين تمكنوا من الخروج من سجن جلبوع، فجر الاثنين.

وأضاف في مقابلة مصورة ان الأسرى في القرية واستمروا في طريقهم، في كل هدوء حتى أن الأسير زكريا الزبيدي توقف -كما أظهرت كاميرات المراقبة- على الشرفة وهو يضع المنشفة على كتفة وابتسم للكاميرا.

وحسب التفاصيل يقول اللحام دفعت قوات الاحتلال بالكتيبة 931 من لواء جولاني الى منطقة جنين لتحاصرها وتلتف حولها ولا تدخل الى جنين بل تنتظر اللحظة المناسبة . وبحسب المراسلين العسكريين الإسرائيليين فان المخابرات الإسرائيلي لم تعمد هذه المرة لاعتقال أهالي الاسرى الذين حرروا انفسهم من سجن جلبوع لإبقاء نافذة الفرصة مفتوحة امام اي اتصال بين الأسرى وبين عائلاتهم وهو ما يشكل حينها معلومة ذهبية للانقضاض عليهم .

كما تفيد المتابعات أن قوات الاحتلال استنفرت وعززت قرب قوات المستعربين في معسكرات قريبة من جنين وبالذات وحدة " دوفدوفان " لتكون دوما على أهبة الاستعداد لاقتحام جنين او مناطق فيها اذا ما توفرت اية معلومات قد تقود اليهم او الى أي منهم . وبسبب استنفار الفلسطينيين المسلحين الذين أشهروا السلاح وأعلنوا الجهوزية لحماية الاسرى بغطاء ناري غير مسبوق .

يتابع (مسلحو فتح والجهاد الإسلامي في جنين جاهزون وسوف يغطون ظهر الاسرى بعباءة من نار ) . بهذه الكلمات وصف احد المراسلين الأجواء في جنين وأضاف ( هذه جنين وليست رام الله ! فهناك عائلات وعشائر وقرى كاملة سوف تخرج لحماية الاسرى وبدافع أيديولوجي واجتماعي وعشائري ولن يترددوا في حمايتهم وتقديم المخبأ وتزويدهم بالطعام والمأوى لحمايتهم من عيون الاحتلال) .

ماذا عن السلاح؟

وحسب اللحام "قال المراسل العسكري في القناة 13 نير دفوري : هذا زكريا الزبيدي الذي اعتاد لعشرين عاما ان لا يمشي الا والمسدس على خصره . وهو بالتأكيد طلب من مساعده احضار السلاح في استقباله . على ما يبدو ان زكريا الزبيدي ليس من النوع الذي يتردد في المواجهة العسكرية لو حاصره الجيش".

يقول اللحام"لا تملك قوات الاحتلال حتى الان أي معلومة دقيقة عن ما حدث . ولكنها قامت باعتقال ثلاثة شبان من بلدة الناعورة الفلسطينية القريبة من سجن جلبوع بتهمة مشاهدتهم للأسرى عند الساعة الرابعة والنصف فجرا . والغريب في الامر ان الاسرى الفدائيين دخلوا لاحد الإمكان واخذوا حماما هادئا واستبدلوا ملابسهم . وما يقهر المخابرات الاسرائيلية انهم وحين مراجعة كاميرات المراقبة ، وجدوا أن الفدائيين يمشون ويتحركون على اقل من مهلهم دون خوف او عجلة وبفرح وهدوء يتبادلون الاحاديث . حتى ان احدهم ولاستفزاز المخابرات الإسرائيلية " على ما يبدو زكريا الزبيدي " وقف امام كاميرا المراقبة على الشرفة وهو مغطى بمنشفة الحمام فقط وبكل هدوء استنشق الهواء وابتسم وارتدى على أقل من مهله ملابس جديدة وترك ملابسه المتسخة هدية للسجانين".

كما ويشدد الرقيب العسكري على الصحفيين الإسرائيليين في نشر اية معلومة حول ما جرى . ولكن يتضح ان الاسرى ساروا على الاقدام لثلاثة كيلومترات حتى وصلوا بلدة الناعورة واشتروا من هناك بعض الأغراض التي تلزمهم وتبادلوا اطراف الحديث مع بعض الشباب قبل أن يغادروا . ما يثبت ان السجانون لم يكونوا على معرفة مسألة الهروب حتى الساعة الرابعة والنصف فجرا .

يتابع اللحام "يعتقد الأمن الإسرائيلي ان الفدائيين الستة قرروا توزيع أنفسهم الى ثلاث خلايا . وتهتم المخابرات الإسرائيلية لمعرفة من سيكون رفيق زكريا الزبيدي في هذا التوزيع والهاجس الأكبر لديهم ان يبدأوا في تنفيذ عمليات بدلا من الهروب".

"معظم الحواجز العسكرية ينشرها الاحتلال داخل الخط الأخضر وهو يعتقد انهم لم يحاولوا الوصول الى الضفة الغربية . ولكن المخابرات الإسرائيلية تتمنى أن يفكروا في العودة الى جنين بعد أيام او أسابيع".