التنمر بين الطلبة.. مسؤولية جامعية ومجتمعية   |   فعاليات توعوية في جامعة فيلادلفيا ضمن أسبوع《بالحوار نبني بيئة جامعية آمنة》   |   البنك العربي يطلق النسخة الثانية من مبادرة 《فن التدوير》 بالتعاون مع متحف الأطفال     |   خطاب العرش... رؤية ملك تبعث روح المبادرة والعمل   |   معالي فارس بريزات رئيس سلطة إقليم البترا: مؤشرات السياحة في البترا تشهد تحسناً ملحوظ   |   رؤية استشرافية ملكية نحو مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأردن   |   الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   هيئة تنشيط السياحة تستضيف فريق قناة God TV الكورية لتوثيق مسار الحج المسيحي   |  

محافظ الزرقاء بالانابة 《حسن الجبور 》... لك ترفع القبعات


محافظ الزرقاء بالانابة 《حسن الجبور 》... لك ترفع القبعات

محافظ الزرقاء بالانابة "حسن الجبور" ... لك ترفع القبعات
إنني أتحدث في هذه الكلمة المتواضعة عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة أهالي محافظة الزرقاء  وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه. 
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:


«من تواضع لله رفعه».


الزرقاء - جمال عليان


من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال  صدقوا وأخلصوا لوطنهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن .
لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن محافظ الزرقاء بالانابة السيد " حسن الجبور " . 
صدقا لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل !!!
انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق "« لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ» فأبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الوطن وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديراً وثناءا له وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا؛؛؛
فهو إنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه في محافظة الزرقاء ، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم،  يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!! . 
قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن ما يقدمه هذا الفارس ( حسن الجبور  )  لوطنه تجسد وفاءه الكبير لواجبه ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت دون جلبه أو ضوضاء، فهو واحد من رجال الوطن الوطنيون الصادقون ,يعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا ، مستمد أرادته من الله واعلام الهدى يحمل في قلبه وطنية تكفي لإخراس كل متملق . 


الجبور  شخص يقوم يحل قضايا العمل بروح شفافة وجريئة ، ولديه القدرة على الابتكار والحلول ومتابعة تنفيذها ليس سعيا وراء مصلحة او منفعة ، بل حباً وعوناً للآخرين ، فابتسامته التي لا تفارق وجهه البشوش  فـ شخصيته التي تعكس فكره وذكائه وقدرته على الوصول الى العقول والقلوب وكسب احترامهم ، فلم يتوقف عطائه الوطني في كافة المراحل السابقه والحالية ومختلف الظروف العصيبة أو المواقف الحساسة التي شهدتها  المحافظة خلال ترأسه لجنة بلدية الزرقاء وذلك ، عكس تماما ظل نهر عطائه متدفقاً من خلال تدرجه في العديد من المناصب والقيادة الحساسة التي لا يعين فيها إلا رجل جدير بها متمكن وقادر على القيام بمسؤولياتها وتبعاتها بكل كفاءة واقتدار..
الجبور إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم ، وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب ، كريم الطبع، سهل التعامل ولا تدور المداهنة في خلجات  قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره ويعتبر نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وسعة صدره وطولة باله وعلاقاته وتفانيه لخدمة الآخرين .
ليس أنا من اتكلم عنه في مقالتي هذه بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة المشرفة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وانا هنا كإعلامي ومراقب للوضع بشكل عام وفي محافظة الزرقاء بشكل خاص صدقا  ,لا أتحدث عنه من خلال معرفتي السطحيه به ومتابعة نشاطاته فقط فلم التقي به ولو مره واحده,  وانما من خلال ما يتحدث عنه المجتمع بأكمله ، و من خلال ما نشاهد من واقع ملموس لكل الاعمال والمناصب الذي يكلف بها ايضا .
فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية،
فيجب علينا جميعا أن نقف خلف هذه الهامة الوطنية وندعمه ونضيف نجاحا إلى نجاحه، ونكون عونا وسندا له، فأنا ويشهد الله عليّ أن كلماتي هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمستها من هذا الرجل في عدة مواقف، فكانت وقفاته مشرفة، ولو كتبت مجلدات عنه فإني مقصر ومجحف في حقه.

 

 


ومن خلال تصفحي اليومي لشبكة التواصل الاجتماعي شاهدت منشور لناشطين على شبكة التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " صورا يظهر فيها الجبور معلقين بمضمونه ما يلي :
الصور تتحدث وعلى غير العاده ...
مسؤول امني رفيع يجلس بين المواطنين في الشارع العام بليلة رمضانية يتفقد الاحوال دون التفاف موظفيه حوله كعادة بعض المسؤولين.
محافظ الزرقاء بالانابة حسن الجبور تشرفت بالخدمة معكم لعدة شهور وكنت نعّم الاخ والصديق دمث الخلق لطيف التعامل حريص على حقوق العباد. 
فسلام وألف ألف سلام الله عليك ابا " سند  "  وانت قدوة للأجيال القادمة.