الصينية روي شين ليو تتوّج بلقب بطولة أرامكو – الصين ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة   |   《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   مداخلة د. محمد أبو حمور لراديو حياه اف ام حول اقرار الحكومه لموازنة العام القادم 2026 وواقعية الفرضيات   |   أزمة الإدارة المحلية في الأردن: قراءة في تجربة قانون اللامركزية   |   وبشِّر الصابرين   |   اهالي بيت محسير عامة وآل غنام النجار وآل قطيط سعادة خاصة ينعون الحاجة بديعة قطيط ( ام جمال )   |   برنامج 《يسعد صباحك》 يستضيف الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبدالوهاب الرواد غدا الجمعه   |   الأردن يفوز بجائزة 《أفضل تصميم جناح》 للشرق الأوسط خلال مشاركته في معرض WTM 2025 في لندن   |   كريف الأردن توقّع اتفاقية مع المتحدة للاستثمارات المالية لتصبح أول شركة وساطة تنضم لمنظومة الاستعلام الائتماني   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تشرين الأول   |   الميثاق الوطني يبحث التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان   |   السجن 3 سنوات وغرامة 50 ألف دينار لمشتري الكروكا   |   هل تم تطبيق نظام العناية الطبية ونظام الوقاية من الأخطار المهنية للعمال.؟   |   من ساعة تعد الخطوات إلى شريك حياة يومي منقذ للأرواح: ساعة Galaxy من سامسونج تجسد الابتكار الذي غير قواعد اللعبة في الصحة الرقمية   |   ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية بعنوان 《أولويات الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2026》                   |   مستشفى الكرك الحكومي يتسلّم جهاز تنظير الحنجرة المرن بدعم من شركة مناجم الفوسفات الأردنية   |   الاتحاد الأوروبي وأورنج الأردن والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وسيزامي يقودون حوارًا حول "العلم الذي نحتاجه لعام 2050" ضمن فعاليات شهر البيئة والمناخ في الأردن 2025   |  

محاضرة للدكتور كفافي في جامعة فيلادلفيا


محاضرة للدكتور كفافي في جامعة فيلادلفيا

محاضرة للدكتور كفافي في جامعة فيلادلفيا
بدعوة من اللجنة الثقافية في كلية الآداب في  جامعة فيلادلفيا ، ألقى أستاذ التاريخ والآثار الدكتور زيدان كفافي  يوم الإثنين الموافق 6-6 ،محاضرة عامة بعنوان ((الآثار والدين والسياسة ؛فلسطين نموذجاً ))  بين فيها الدور الأستثنائي الذي قام به الآثاريون والمستشرقون ، وعلماء الآثار الإسرائيليون  في استخدام نتائج تنقيباتهم  الأثرية في خدمة مخططاتهم السياسية  والغسرائيلية ،واثبات ما جاء في التوراة ، وأشار  الدكتور كفافي للتضليل واسع النطاق الذي نجح هؤلاء في ترويجه في المحافل العلمية  الدولية  حتى تحولت التوراة في التنقيب الآثاري بمثابة الدليل والوثيقة التاريخية التي تؤيد السردية الصهيونية بما فيها من معطيات كالمصطلحات التوراتية : حام وسام ويافث ،التي اصبحت تدل على لغات واعراق، وحملت دلالات اكثر مما تحتمل ،وسيطر هذا المنهج التوراتي  في الدوائر الغربية في القرن التاسع عشر الذي ورد فلسطين وهو يحمل التوراة بيد والمجرفة بيد  أخرى ،وتزعم هذا الاتجاه  عالم الآثار فوكسويل  اولبريت، واستمر تطويع علم الآثار في خدمة الدين والسياسة  الصهيونية -  خاصة في الفترة بين الحربين   - في أريحا والقدس وتموّلت تلك الأبحاث  من الدوائر الصهيونية، والمتصهينة في أمريكا  واوروبا ،بهدف البحث عن المدن الكنعانية التي دمرتها القبائل الإسرائيلية في طريقها من مصر إلى فلسطين ، لإثبات صحة السردية التوراتية والمعطى الصهيوني وأخيرا فشل المنهج التوراتي في تحقيق ما يصبو إلية  دعاته ، وواجه انتقادات معرفية من كبار الباحثين في الآثار والتاريخ ؛عرباً واجانب ، وردا من مدرسة كوبنهاغن للآثار،  مما اضطر علم الآثار الأسرائيلي والمتصهين في العالم الغربي  إلى إعادة النظر في منهجه القديم  لإستعادة المصداقية لأبحاثة  ونتائجه مع عالم الآثار الإسرائيلي فنكلشتاين .وأخيراً حذر الدكتور زيدان من تلك المقاربات  التي تتلبس الموضوعية، والاعتراف  بالسردية العربية التي  تدغدغ مشاعر العرب ،  ودعا  إلى رفع اليقظة المعرفية والتاريخية للتصدي لتلك المحاولات التي تحاول قلب الأمور وتزييف التاريخ .