سينما《شومان 》تعرض الفيلم العراقي بغداد خارج بغداد》 للمخرج قاسم حول غدا   |   حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر دولي للمحافظة على الفسيفساء في أثينا   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتكنولوجيا الحيوية   |   الأكاديمية الدولية هي الذراع التدريبي للبريد الأردني   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تفتتح المعرض الخاص بمتجرها الإلكتروني في مجمع الملك الحسين للأعمال   |   《زين》: 13 شركة تكنولوجية ناشئة من المنطقة    |   المشرق العربي بين مسارات التجارة ومصالحة الذات   |   الاستثمار أولوية وطنية لترسيخ مكانة الأردن كبوابة اقتصادية اقليمية وعالمية   |   الميثاق الوطني ينظم ورشة عمل بعنوان 《نحو اتحاد لغرف الصناعة والتجارة 》 ضمن إطار مؤسسي موحّد    |   غرفة تجارة عمّان تطلق خدمة 《الورقة التحليلية للاستيراد والتصدير》   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقيتين بحثيتين مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا لدعم القطاعين الزراعي والبيئي في الأردن   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   من فيلادلفيا إلى سور الصين العظيم: طلبة جامعة فيلادلفيا يخوضون تجربة تعليمية وثقافية فريدة   |   جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة   |   تجارة عمان تصدر 34688 شهادة منشأ خلال 10 شهور من عام 2025   |   البداودة يستجيب لمطالب سائقي التكسي في العقبة ويؤكد على تحسين واقع النقل   |   متى ينتهي وجع استثمارات الضمان السياحية.. فندق مأدبا إن نموذجاً.؟!   |   عمّان الأهلية تشارك بملتقى مساحة الصنّاع للشباب الأردني 2025   |   الرواشدة يشارك في مهرجان 《فريج الفن والتصميم》 بقطر    |  

بنك الإستثمار العربي الأردني..عقود من خبرات مصرفية وأدوات احترافية 


بنك الإستثمار العربي الأردني..عقود من خبرات مصرفية وأدوات احترافية 

بنك الإستثمار العربي الأردني..عقود من خبرات مصرفية وأدوات احترافية 
كتب ؛ محرر الشؤون الاقتصادية 
صاحب ثنائية الرؤية الحصيفة والخبرات المصرفية، رفع مستوى الأرباح للمساهمين، مقابل تخفيض التسهيلات غير العاملة.
نحن نتحدث عن بنك الإستثمار العربي الأردني الذي أدركت إدارته مبكراً أهمية المزج بين الخبرات وتطوير الأدوات، فصاغ لنفسه درباً مصرفيا حافظ  على التميز الإداري دون تردد.
قبل عقود أربعة تأسس بنك الإستثمار العربي الأردني مستنداً إلى حصاد المعرفة والتطوير في مواجهة قوالب التقليد؛ وفي ترجمة حقيقية لأهداف مجلس الإدارة في رفع مستوى مؤشرات الأداء  وسط بيئة متغيرة ولا تكف عن التطوير والتحديث.
ظل المجلس يحيط البنك ويرفده بكل ما يلزم من أدوات وآراء علمية مصرفيه  بعيداً عن قيود الرغبات ، فعلًا خطى خطوات ثابتة وواثقة على سلم النمو المستمر والنجاح الراسخ.
في الأثناء، عبّدت سلة خبرات رئيس مجلس الإدارة، السيد هاني القاضي المتنوعة الطريق أمام الكفاءة المميزة، والخدمة الرفيعة، فصار للبنك  هوية مصرفية لا تقبل إلا النجاح.
لربما سيقول أحدهم إن هذه مجرد انفعالات لا تعني شيئاً في لغة المال.
حسناً، دعونا نستدل بما تقوله المؤشرات المالية من دلائل مصرفية على أداء  البنك.
 تقول الأرقام إن بنك الاستثمار حاز أعلى توزيع نسبي للأرباح على المساهمين في القطاع المصرفي وتقول أيضاَ، إن الكفاءة التشغيلية ( النفقات نسبة إلى الإيرادات ) من أقل النسب، حيث بلغت ٥١% مقابل ٧٤% للقطاع المصرفي.
هذا لا يكفي، ففي سلة القاضي ومجلسه مزيد من التنوع والإجابات.
التسهيلات غير العاملة وحسب مؤشرات الآداء هي الأقل بين البنوك الأردنية، حيث بلغت  ١،٤%  في نهاية ٢٠٢١ من إجمالي محفظة التسهيلات، بينما بلغت ٥.٥% كمعدل للقطاع المصرفي الأردني. 
ليس هذا وحسب، فكفاية رأس المال بلغت ١٧،٥%، وهي بهذا من أعلى النسب في القطاع المصرفي.
وفق تلك المعادلة، فإن مجلس الإدارة يفتح عينه على كل ما هو جديد في العالم المصرفي، من دون أن يغمض عينه الأخرى عن أهمية استمرار البنك في تحقيق النمو بأرباحه، مقارنة بأرباح عام ٢٠٢١ التي تعتبر الأعلى منذ عدة سنوات ماضية، بفضل الجهد الدؤوب لإدارة البنك التنفيذية وعموم أسرة الموظفين الذين نذروا أنفسهم لرفعة البنك واستقرار مسيرته المصرفية.