تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   من فيلادلفيا إلى سور الصين العظيم: طلبة جامعة فيلادلفيا يخوضون تجربة تعليمية وثقافية فريدة   |   جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة   |   البداودة يستجيب لمطالب سائقي التكسي في العقبة ويؤكد على تحسين واقع النقل   |   الرواشدة يشارك في مهرجان 《فريج الفن والتصميم》 بقطر    |   ناخبو نيويورك صوّتوا للإنسان ولم يصوتوا للأديان!!   |   الدكتور زياد الحجاج: الحوار مع المجتمع المحلي نهج ثابت في عمل حزب البناء والعمل   |   الصينية روي شين ليو تتوّج بلقب بطولة أرامكو – الصين ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة   |   《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   الأردن يرحب برفع مجلس الأمن العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته   |   مداخلة د. محمد أبو حمور لراديو حياه اف ام حول اقرار الحكومه لموازنة العام القادم 2026 وواقعية الفرضيات   |   أزمة الإدارة المحلية في الأردن: قراءة في تجربة قانون اللامركزية   |   عبد الوهاب الرواد المدير التنفيذي لشركة الفوسفات : إنجاز جديد ونجاحات لشركة مناجم الفوسفات   |   إلى متى سيبقى العاملون في القطاع غير المنظّم خارج مظلة الضمان.؟   |   وبشِّر الصابرين   |   اهالي بيت محسير عامة وآل غنام النجار وآل قطيط سعادة خاصة ينعون الحاجة بديعة قطيط ( ام جمال )   |   برنامج 《يسعد صباحك》 يستضيف الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبدالوهاب الرواد غدا الجمعه   |   الأردن يفوز بجائزة 《أفضل تصميم جناح》 للشرق الأوسط خلال مشاركته في معرض WTM 2025 في لندن   |  

جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة


جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة

جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة

يفتتح عند السادسة من مساء يوم الاثنين السابع عشر من الشهر الجاري في جاليري بنك القاهرة عمان معرض ثنائي للفنانين عثمان شهاب " رسم "ونادين عميرة " نحت" ويشتمل عدد من الاعمال المنجزة مؤخرا في محترفاتهم .

يقول الفنان شهاب عن تجربته " يدعو هذا المعرض المشاهد إلى التوقف، لمواجهة الحالة الإنسانية وصراع الأفكار الذي لا ينتهي استجابةً لأزمات العالم المتكررة. هذه الأزمات تغمر المياه والسفينة، بل بموجات من الأسئلة الوجودية، والأفكار المتضاربة، والحقائق السياسية والإقليمية والروحية الجارفة التي تبتلع الروح البشرية كما يبتلع الحوت القمر.

ويضيف شهاب يُعيد التكرار العبثي لهذه الصراعات صدى أسطورة سيزيف، ذلك الفعل الأبدي المتمثل في دفع الحجر صعودًا، ليراه يسقط مجددًا. من خلال هذا العمل، أتأمل في هذا المعرض هشاشة وجودنا والجمال الكامن في بحثنا المستمر عن المعنى في عالم يتكرر باستمرار".

وتصف عميرة تجربته بانها " امتداد لمحاولة واعية لتفكيك التأثير الأوروبي في الفكر البصري العربي والعودة إلى الذات كمصدر للمعرفة والتجريب. شكر وامتنان للنحاتين المجهولين الذين شكّلوا التراث البصري وللفنانين المعاصرين الذين ساهموا في ترسيخ هذا المسار التحرّري في الفن العربي الحديث، رغم ما يرافقه من تحديات ناتجة عن غياب الوصول الحقيقي إلى النتاج الثقافي الحضاري وما يتركه هذا الغياب من مساحات بحث وتأمل مستمر في ماهية الهوية والصورة" .

وجاء في كلمة الجاليري قبل اكثر من عقد من الزمان , كنا قد قدمنا الفنانين عثمان شهاب ونادين عميرة , ضمن سلسلة معارض الجيل القادم ( تشكيليون شباب ) , وها نحن اليوم نقدمهم كفنانين محترفين , وكلنا فرح بان كلاهما قد خطى خطواته الخاصة في البحث عن الشخصية الفنية , وسط تنافس كبير لاجيال مرت عبر السنوات العشر الماضية وكان لهما المكانة التي توقعتها انذاك , عبر الاصرار على العمل الجاد في البحث والتجريب , في فضاء فني مفتوح في اكثر من دولة واكثر من مناخ تشكيلي .

ان سعادتنا غامرة في غاليري بنك القاهرة عمان . ونحن نقدم تجارب فنية جديدة لضيوفنا عثمان ونادين , في مجالين متجاورين هما الرسم والنحت , فعثمان شهاب , وبعد تجاربه الاكاديمية الملفتة التي قدمها في معرض السبعة , يعود لنا اليوم وفي جعبته بحثا جديد اضاف له من خبرته وتقنياته على السطح مؤكدا اسمه بقوة بين ابناء جيله , فنانا باحثا لم يكتفي برسم المرئي المباشر , بل ذهب الى ما هو ابعد منه , في الخبايا النفسية لابطال لوحاته , الامر الذي يشير بوضوح الى ثقافة بصرية واجتماعية خاصة , وهي خطوته الاولى نحو جمهور متعطش للجديد

 . اما نادين عميره , فقد قدمت في تجاربها الاولى في غاليري البنك وفي معرض السبعة ايضا, خلاصة اكاديمية صرفة كانت مطلوبة انذاك , سيما في العرض الاول , الذي يقدم فيه الفنان عادة ,ما تعلمه في الجامعة , وها هي اليوم تغوص اعمق , في البحث عن الكتلة والفراغ , وتسجل بصمتها الخاصة , في اعمال تقول اكثر من المرئي , وتذهب نحو مقترح نحتي يشير الى موهبتها وتميزها.