بروح ديمقراطية وثقة متبادلة.. المكتب السياسي يضع استقالاته تمهيدًا لإعادة التشكيل   |   استشاري القلب العالمي د. أيمن حمدان يباشر عمله في مستشفى الكندي بعمان   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   قافلة النزاهة تزور هيئة تنشيط السياحة ضمن فعاليات مؤشر النزاهة الوطني   |   ورشة توعوية حول الشباب والحكم المحلي في مركز شابات الطيبة   |   مركز شباب وشابات غرب إربد ينظم زيارة إلى متحف صرح الشهيد   |   أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي برعاية مؤتمر ICIT 2025 الدولي   |   شُكر على تعاز   |   منصّة زين تكشف عن النسخة النهائية من تقرير 《النظام البيئي للشركات الناشئة في الأردن》 للأعوام (2018 - 2024)   |   الميثاق الوطني ينظم ندوة حوارية حول التحليل الاستراتيجي الإقليمي والتطورات العسكرية المعاصرة   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الشيخ حسين   |   ندوات توعوية ودورات تدريبية في مراكز شباب لواء الوسطية   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يطلق أول منظومة أعمال افتراضية على مستوى الأردن والمنطقة في عالم الميتافيرس 《مجمع الملك الحسين للأعمال الافتراضي》   |   (دعوة) 《Galaxy Unpacked》يوليو 2025: استعد لتجربة 《Ultra》كما لم تعرفها من قبل   |   مذكرة تفاهم بين مجمع الملك الحسين للأعمال والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة   |   أورنج الأردن وصندوق كفاءات المستقبل تستعدان لإطلاق برنامج 《أكاديمية الفايبر》   |   《الفوسفات الأردنية》 تدعم المنتخب الوطني لكرة القدم بـ 100 ألف دينار وتُشيد بتأهله التاريخي إلى كأس العالم   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في برنامج التميز التدريسي الدولي في الهند   |   بنك الأردن يوقّع اتفاقية لدعم النقل الحضري المستدام مع شركة رؤية عمّان الحديثة للنقل   |   فندق سانت ريجيس عمان يحتفل بعامه السادس لانطلاقته في الأردن   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • عبيدات يكتب: الديمقراطية نظام سياسي غير انساني والحقائق في التاريخ تثبت ذلك

عبيدات يكتب: الديمقراطية نظام سياسي غير انساني والحقائق في التاريخ تثبت ذلك


عبيدات يكتب: الديمقراطية نظام سياسي غير انساني والحقائق في التاريخ تثبت ذلك

عبيدات يكتب: الديمقراطية نظام سياسي غير انساني والحقائق في التاريخ تثبت ذلك
بقلم شفيق عبيدات 
الذي اسس ووضع وروج لنظام الديموقراطية في العالم ليمارس كل موبقات الدنيا ضد شعوب واوطان متسلحين بهذا النظام . 
      هي الدول الأوروبية وامريكا وخاصة الدول المستعمرة مثل بريطانيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا وغيرها , الذين لا زالوا يطمعون باستعمارنا نحن الدول العربية وفرض الهيمنة بالتضامن مع امريكا التي لا تزال تحتل العراق وكانت محتله لأفغانستان وشمال سورية ودولا اخرى في العالم الصغير الفقير وتمارس كل اساليب الهيمنة على الانسان وثروات هذه البلدان . 
  نظام الديمقراطية المزيف هو سلاح بيد دول الاستعمار المهيمنة على العالم في منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن وباقي منظمات الامم المتحدة كمنظمة حقوق الانسان ومنظمة الطاقة الذرية النووية ومنظمة الصحة العالمية والأونروا للاجئين الفلسطينيين وكل المنظمات الدولية والاقليمية , فنحن في عالمنا العربي والاسلامي المشتت الذي زرعت فيه الدول المستعمرة كل انواع الفتن والصراع المسلح والطبقي والطائفي حتى تستطيع السيطرة بسهولة عليه وكان ذلك منذ ان زرعوا الورم السرطاني في منطقتنا (اسرائيل) ومن اجل عيون الاسرائيليين هم على استعداد ان يدمروا كل مقومات الحياة في بلادنا وهم على استعداد ان يقتلوا الملايين والآلاف لتبقى اسرائيل راضية والقوة الوحيدة في المنطقة . 
    هؤلاء الذين اسسوا هذا النظام الديمقراطي ونادوا بحقوق الانسان واسسوا لحقوق الانسان منظمة اسمها منظمة حقوق الانسان سيطروا على المنظمات لتتخذ هذه المنظمات القرارات التي تلبي مصالحهم في العالم وفي منطقتنا العربية بشكل خاص ,.. الديمقراطية نظام فاشل .. نظام استغلته الدول العظمى حتى نقتنع نحن العرب ونطبق ديموقراطيتهم  ونطبق هذا النظام في بلادنا .. واقنعوا المواطن العربي بان لا بد من الوقوف في وجه الانظمة الحاكمة وبدأ مسلسل الانهيار منذ عام 2011 عندما ثارت بعض الشعوب العربية ضد انظمتها وسميت تلك الثـــورات ( الربيع العربي ) الذي تم خلال استغلال عفوية المواطنين وعفوية مطالبهم من قبل هذه الدول الاستعمارية العنصرية وعلى راسها امريكا وإسرائيل .. استغلوا هذا الذي سمى الربيع العربي لتحقيق اهدافهم وغايتهم . 
    اية ديمقراطية واية حقوق انسان الذي يتغنى بها الغرب وخاصة امريكا التي دمرت أفغانستان ودمرت العراق واسهمت في تدمير سورية واليمن وتونس وليبيا وقتلت الملايين في هذه الدول ولم تطبق ما نادت به من حقوق الانسان حتى في دولهم وازالت هذه الانظمة الاستعمارية حكاما وجاءت بأنظمة حكم على مقاسها ووفقا لمصالحها وهزت كيان الامة العربية وامسكت واضعفت جامعة الدول العربية التي لم تستطع ان تحرك ساكنا للدفاع عن مصالح الدول العربية التي دمرها الارهاب مثل العراق وسورية و ليبيا واليمن وتونس هذه الدول التي لا تزال تعاني من الارهاب ولا تزال شعوبها تعاني من الفقر والبطالة والجوع على الرغم من  ان هذه  الدول كانت من اغنى الدول العربية لامتلاكها اهم مورد وهو النفط وجعلت هذه الدول تنتظر مساعدات طبية وغذائية بعد ان كانت تتبرع بالملايين والمليارات من الدولارات لدول شقيقه وصديقة . 
    وعلى مبدأ الديمقراطية وحقوق الانسان فقد فعل الرئيس الاميركي السابق ترامب فعلته في عالمنا العربي حيث انتهك حقوق الانسان في كل من سورية وليبيا والعراق وفلسطين بدعمه للكيان الصهيوني واعلن صفقة القرن التي اهدى بموجبها القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني واهدى الجولان السورية المحتل ارضا تابعه  للكيان الصهيوني وجرد ومنع الدعم للأونروا المنظمة التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين واوقف المساعدات لمنظمة الصحة العالمية , هذه هي ديمقراطية امريكا وانسانيتها هذه هي ديمقراطية الغرب الاوروبي وانسانيته .. ففي المحصلة فان الديمقراطية نظام سياسي فاشل وفاسد استغلته انظمة هذه الدول لتحقيق اهدافها السياسية و الاقتصادية واحتلال اراضي دول اخرى .