نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   تمريض فيلادلفيا تستقبل طلبتها المستجدين للفصل الدراسي الأول 2025/2026   |   المجالي في 《شوق وحنين》 عبر شاشة التلفزيون الأردني   |   بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   مداخلة د. ابو حمور حول أثر العلاقة بين الحكومة ومجلس النواب   |   أ.د. حمدان بمؤتمر الجمعية الأردنية للبحث العلمي يستعرض الإنجازات البحثية لجامعة عمان الاهلية   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   《الفوسفات الأردنية》تحصد المركز الأول في جائزة الفجيرة العالمية لأفضل منشأة تعدينية في دعم الاقتصاد الوطني   |   البنك الأردني الكويتي يحقق أرباحاً صافية تبلغ 117.3 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025   |  

هل يكون البث المباشر مصدراً كبيراً لإيرادات 《تيك توك》؟


هل يكون البث المباشر مصدراً كبيراً لإيرادات 《تيك توك》؟
برزت "تيك توك" كمنافسة لمنصات التواصل الاجتماعيّ من خلال تركيزها على مقاطع الفيديو ذات الحجم الصغير. ولكن الآن، مع جدية المنافسين في تقليد "تيك توك"، يبدو أن الشركة تركّز بشكل متزايد على البث المباشر، وكيفية استخدامه لبيع الأشياء على وجه الخصوص.
 
درست الشركة فكرة توسيع التسوّق بالبث المباشر إلى خارج آسيا، وكانت تجارب "تيك توك" في الأسواق الأخرى "مختلطة"، فبحسب تقرير لـ"الفاينانشال تايمز" كانت "تيك توك" تلغي خطط التوسّع في التسوق المباشر في أوروبا والولايات المتحدة بعد النتائج المخيبة للآمال في المملكة المتحدة. ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، أشار تقرير آخر في "الفاينانشال تايمز" إلى أن التسوق المباشر في الولايات المتحدة قد عاد إلى الظهور، وجذب العلامات التجارية الكبرى للمشاركة في موسم العطلات.
 
أمّا الآن، فيتم تعزيز هذا المشروع، إذ تضع "تيك توك" خططاً لتصدير نجاحها في التسوق المباشر من الصين إلى الولايات المتحدة، وفقاً لموقع "ذا فيرج". ويستفيد البرنامج، المعروف باسم "Project Aquaman" من وكالات وسائل التواصل الاجتماعي في الصين وشركات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة، لتدريب العلامات التجارية والمصنّعين على استضافة قنوات التسوق.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك 20 شركة على الأقل مشاركة في المشروع، وهم يقومون بتدريب المشغلين المشاركين على أشياء مثل جدولة المحتوى والتصوير والعثور على مضيفين للبث المباشر، وفقاً لتقارير من "سيمافور".
 
هذا، وذكرت قوائم الوظائف الأخيرة التي نشرتها "تيك توك" أن الشركة تخطط للذهاب إلى أبعد من ذلك في التجارة الإلكترونية من خلال بناء مراكز في الولايات المتحدة. وتشير القوائم المذكورة إلى خدمات التخزين والتسليم والإرجاع التي "تضمن نمواً سريعاً ومستداماً لمتجر "تيك توك".
 
توظيف وكالات لتشكيل محتوى البث المباشر هو أسلوب تتخذه "تيك توك" خارج نطاق التسوق أيضاً، إذ إن شركة التكنولوجيا دخلت في شراكة مع وكالات مؤثرة في الصين والشرق الأوسط والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تتمثل مهمتها في توظيف وتعليم أفضل ممارسات البث المباشر للمبدعين، بما في ذلك الموسيقيون، وأهدافهم هي زيادة جمهورهم ودفع المشاهدين إلى إرشادهم.
 
إذا نجحت "تيك توك" وشبكتها من الوكالات في دفع البث المباشر كوسيلة للعلامات التجارية والمؤثّرين لبيع المنتجات وتحقيق الدخل من وجودهم، فقد يكون ذلك مصدراً جديداً لإيرادات المنصّة، والتي تجني حالياً معظم أموالها من الإعلانات.
 
لكن التركيز على بناء البث المباشر يأتي أيضاً في وقت يزداد التدقيق فيه، إذ أوضح تقرير صدر الأسبوع الماضي من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كيف كانت وكالات مماثلة تعمل مع عائلات سورية في مخيمات اللاجئين الذين اعتمدوا البث المباشر للحصول على النقود، ولم يجنوا سوى جزء بسيط من الأرباح. ولكن هذا الأسبوع، أعلنت "تيك توك" أنها ستصلح ميزة البث المباشر الخاصة بها، ما يرفع متطلبات العمر من 16 إلى 18 عاماً ويخلق طريقة لمنشئي البث للوصول إلى الجماهير البالغين فقط.