مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |   زين تستضيف انطلاقة مسيرة 《سيدات هارلي》لدعم مصابات السرطان من غزة   |   الاتحاد الدولي للألعاب المائية يفتتح مركز التميّز في جامعة التكنولوجيا البحرين   |   مدير عام المؤسسة السورية للبريد يزور البريد الأردني.    |   جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   الحكومة: خصم 20% على 《المسقفات》... بشرط؟!   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |  

مراسل 《اسرائيلي》: الأيام القادمة ستكشف كذبنا .. تفاصيل


مراسل 《اسرائيلي》: الأيام القادمة ستكشف كذبنا .. تفاصيل

 قال إيمانيال فابيان مراسل صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تعليقا على بيان لجيش الاحتلال اعترف فيه بمقتل "إسرائيلية" بنيران الجيش صديقة في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مستوطنات في غلاف قطاع غزة إن الكثير من الحقائق ستكشف لاحقا وستكون عكس الرواية "الإسرائيلية" لأحداث الهجوم.

 

وخلص تحقيق لجيش الاحتلال إلى أن المواطنة "الإسرائيلية" إفرات كاتس (68 عاما) قُتلت على الأرجح بنيران مروحية تابعة لسلاح الجو "الإسرائيلي" أثناء احتجاز مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحد سكان كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

وقال فابيان إن "هناك مجموعة من الملاحظات والفجوات في بيان الجيش تؤكد أن هناك الكثير مما لم يقله بيان جيش الاحتلال بعد، وستكون الكثير من الحقائق لاحقا عكس الرواية "الإسرائيلية" لأحداث 7 أكتوبر، وإن هذا البيان مجرد البداية".

 

ودعا المراسل العسكري إلى التأكد إن كان هذا أول اعتراف رسمي "إسرائيلي" لمقتل مواطنين "إسرائيليين" بنيران صديقة خلال أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى أن بيان الجيش نفى علمه المسبق بوجود اسرى "إسرائيليين" داخل سيارة حماس، لكنه بعد تحقيق دام نحو 6 أشهر تبين اليوم للجيش من خلال الكاميرات وشهود العيان أن هذه المواطنة كانت داخل هذه السيارة التي تم قصفها وقُتلت هي ومعظم مقاتلي حماس داخلها.

 

وأكد المراسل أن تقرير جيش الاحتلال عزز الشكوك بوجود أكثر من اسير "إسرائيلية" وليس اسيرة واحدة داخل سيارة حماس، حيث يقول البيان إن التحقيق وجد أن أنظمة المراقبة العسكرية لم تتمكن من التمييز بين الاسرى "الإسرائيليين" ومقاتلي حماس.

 

وقال فابيان إن الشكوك تزيد لدى حديث بيان الجيش عن استهداف أكثر من مركبة بالظروف ذاتها مع احتمالية وجود اسرى "إسرائيليين" داخلها، إذ جاء في البيان أن "أنظمة المراقبة العسكرية لم تتمكن من التمييز بين الاسرى "الإسرائيليين" ومقاتلي حماس أثناء تحرك المركبات"، مما يعني الحديث عن أكثر من مركبة وليس مركبة واحدة.

 

ولاحظ المراسل أن إشارة بيان الجيش إلى العبارة التالية "أنظمة المراقبة العسكرية لم تتمكن من التمييز بين الاسرى "الإسرائيليين" ومقاتلي حماس تركت الباب مفتوحا بأن هناك مواطنين "إسرائيليين" آخرين قتلوا بنيران الجيش.

 

وحسب الصحفي، لم يحدد الجيش تاريخ انتشال جثة كاتس والتعرف عليها، حيث قال البيان إنه "تم انتشال جثة كاتس في وقت لاحق"، أي بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول بأيام، ولكن دون تحديد تاريخ محدد لانتشالها والتعرف على هويتها.

 

لكن البيان حدد تاريخ دفنها بالقول "ودُفنت في 25 أكتوبر في كيبوتس ريفاديم"، وبالتالي يثار التساؤل هنا "لماذا لم يكشف بيان الجيش تاريخ انتشال الجثة والتعرف عليها؟".

 

وذكّر المراسل بتحقيق صحيفة "هآرتس" المنشور في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي كشف مقتطفات من تحقيقات للشرطة "الإسرائيلية" تحدثت عن إطلاق مروحية عسكرية "إسرائيلية" النار على عدد من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس رعيم في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن الشرطة عادت لتنفي هذا التقرير في حينه