مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |   زين تستضيف انطلاقة مسيرة 《سيدات هارلي》لدعم مصابات السرطان من غزة   |   الاتحاد الدولي للألعاب المائية يفتتح مركز التميّز في جامعة التكنولوجيا البحرين   |   مدير عام المؤسسة السورية للبريد يزور البريد الأردني.    |   جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   الحكومة: خصم 20% على 《المسقفات》... بشرط؟!   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |  

الكيان وحلفاءه.. مساع خبيثة للقفز عن الهزيمة


الكيان وحلفاءه.. مساع خبيثة للقفز عن الهزيمة
الكاتب - طلال ابو غزاله

الكيان وحلفاءه.. مساع خبيثة للقفز عن الهزيمة

طلال أبوغزاله

وسط تصاعد الخسائر والضغط الدولي المتزايد، يدعو الكيان، بدعم من حلفاء رئيسيين، إلى حل تفاوضي للحرب الوحشية على قطاع غزة بدلاً من إنهاء فوري تفرضه القرارات الدولية، وهذا النهج الخبيث يبرز النية الاستراتيجية لتشكيل شروط السلام لصالحه، خصوصاً فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ومعروف أن فظائع الحرب ووحشية الكيان طاولته سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية، وقد أثرت حالة الحرب المستمرة على الموارد العسكرية لدولة الاحتلال وأثرت على اقتصادها وأدت إلى زيادة في الخسائر البشرية، وهذه المآزق دفعت إلى مطالبة من داخل الكيان ذاته و الدول الداعمة له لإنهاء الأعمال العدائية، ومع ذلك، يبقى الطريق المفضل لهذا التوقف هو من خلال المفاوضات المباشرة بدلاً من القرارات المفروضة من قبل الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة.

ومعروف أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في دعم موقف الكيان، وغالبًا ما تستخدم حق النقض في مجلس الأمن لعرقلة القرارات غير المواتية لمصالح حليفتها، وهذا الدعم الدبلوماسي حاسم لأنه يسمح للكيان فرض شروطه بدلاً من أن تجبر لقبول الشروط الموضوعة بالتوافق الدولي.

وتؤيد الولايات المتحدة قناعة الكيان، حين ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات المباشرة لتستبعد فعلياً الجهود الدولية لفرض حل، واضعة العبء على المحادثات الثنائية، حيث يتمتع الكيان بمزيد باليد العليا.

حيث كان الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي أداة حاسمة في الحفاظ على موقف الكيان، بحيث يمنع اعتماد القرارات التي يمكن أن تفرض إجراءات غير مقبولة لحليفته، ويمكن القول إن هذا الاستخدام لحق النقض يبرز استراتيجية جيوسياسية أوسع حيث تهدف الولايات المتحدة إلى دعم أداتها (الكيان) لتحقيق مصالحها في الشرق الأوسط.

لكن ومع استمرار الحرب، نرى اتساع في الشق الدولي، فبينما يدعو الكيان وحلفاؤه إلى عملية تسمح بالتفاوض على الشروط، يدفع الكثيرون في الساحة الدولية إلى قرارات فورية تلتزم بالقوانين الدولية والاتفاقيات السابقة.

 

والخلاصة أن الكيان يعاني في كل المجالات ومع كل الدنيا ومن أمراض عضال ستصل به إلى الموت السريري الذاتي داخلا.